الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
ظريف:"لايوجد حل في سوريا إلا عبر الحوار بعيداً عن أي ضغط خارجي"
محمد جواد ظريف
الساعة 00:13 (الرأي برس - وكالات)

 قال محمد جواد ظريف وزير خارجية ايران السبت، انه لا يوجد حل فى سوريا إلا عبر حوار سوري/سوري بعيداً عن أي ضغط خارجي.

وقال ظريف فى مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه الروسي سيرجي لافروف والتركي مولود جاويش اوغلو فى موسكو عقب لقاء ثلاثي حول سوريا” سعينا للتخفيف من آلام الشعب السوري وتقليل خسائر الحرب ووصول الحكومة السورية والمعارضة لحل سياسي.. نسعى لحل عادل بين الحكومة والمعارضة السوريتين، لدينا حاجة لاعتراف جميع الأطراف بأن الحل العسكري غير موجود والحل الوحيد هو الحل السياسي”.

وأكد ظريف أن ” إيران تقف ضد أي عملية عسكرية هدفها تحقيق مصالح خاصة في سوريا”.

وكان ظريف قال قبيل اجتماعه مع نظيريه، الروسي والتركي، اليوم في موسكو: “سنواصل المبادرة التي اتخذناها بأستانة بمساعدة الحكومة الكازاخستانية، المدعومة من قبل الحكومة السورية، وكذلك من قبل المعارضة، وهذا أمر مهم للغالية أن نواصل هذا السبيل في الحل السياسي”

واضاف:”أصررنا منذ بداية الأزمة السورية على أنه أثناء محاربة الإرهابيين، هذه مهمة ومسؤولية عالمية، ليس هناك حل عسكري للأزمة في سوريا. وفي نهاية المطاف، الجميع يجب أن يأتوا ويحلوا هذه المشكلة بشكل سياسي”.

وأضاف: ” نحن مسرورون بأن المجتمع الدولي قد أدرك اليوم، أن الأمور قد أدت إلى معاناة الشعب السوري، وهناك إجماع على أننا نحتاج للعمل معاً من أجل حل سياسي، وأنا أعتقد أن الإطار الذي تقدمه، أستانة وسوتشي، ممكن أن يكون الضمان الأفضل لنجاح الأمم المتحدة والعملية في جنيف وتحقيق النجاح سياسياً”.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ضرورة اتفاق موسكو وطهران وأنقرة على إجراءات جماعية في إطار أستانة، للمضي قدماً نحو السلام في سوريا في الظروف الراهنة، التي وصفها بالصعبة جداً.

وأضاف لافروف إن روسيا، تركيا وإيران ستقاوم محاولات تقويض الجهود الرامية إلى تسوية الوضع في سوريا، مشيراً إلى إن الهجوم الثلاثي على سوريا سيعيد الحل السياسي إلى الوراء.

واوضح “لقد ذكرنا أن الهجوم غير القانوني على سوريا يوم 14 أبريل، والذي نفذته الولايات وفرنسا وبريطانيا، نفذوه بذريعة مختلقة تماماً، دون أن ينتظروا بدء عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، هذا الهجوم بالطبع أعاد جهود التسوية السياسية إلى الوراء”.

وقال لافروف “…نحن متزمون بشدة بعدم وجود بديل عن الحل السياسي الدبلوماسي لتجاوز الأزمة في سوريا على أساس القرار 2254 وعلى أساس توصيات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي”.

كانت كلاً من روسيا وتركيا وإيران قد وقعت في استانة في شهر أيار/ مايو الماضي على اتفاقية تقضي بإنشاء “مناطق خفض التوتر” في سوريا من دون أن تحمل توقيع أي طرف سوري.

وكان وزراء خارجية البلدان الثلاثة قد عقدوا اجتماعين في استانة في آذار /مارس الماضي وفي انقرة في نيسان /ابريل حول سوريا.

يذكر أن تركيا وإيران وروسيا انتهجوا مساراً تفاوضياً منفصلاً -حقق خفضاً جزئياً للعداءات في بعض أجزاء سوريا- منذ تحولت أنقرة، وهي داعم رئيسي للمعارضة تجاه موسكو في القضية السورية في 2016. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص