الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
لافروف: روسيا وإيران وتركيا تسعى لمنع تقسيم سوريا
لافروف
الساعة 23:58 (الرأي برس - وكالات)

 قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، إن روسيا وإيران وتركيا تسعى لضمان عدم تقسيم سوريا، وسط جهود ترمي إلى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات في البلاد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف، والتركي مولود جاويش أوغلو ، بعد الاجتماع الثلاثي في موسكو حول سوريا لبحث أحدث المستجدات على الساحة السورية.

وأضاف لافروف أن روسيا وتركيا وإيران ستقاوم محاولات تقويض الجهود الرامية إلى تسوية الوضع في سوريا، مشيرا إلى أن الهجوم الثلاثي عليها سيعيد الحل السياسي إلى الوراء.

وأوضح “لقد ذكرنا أن الهجوم غير القانوني على سوريا يوم 14 أبريل/نيسان، والذي نفذته الولايات وفرنسا وبريطانيا، نفذوه بذريعة مختلقة تماما، دون أن ينتظروا بدء عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، هذا الهجوم بالطبع أعاد جهود التسوية السياسية إلى الوراء”.

وأشار لافروف الى أن بلاده وتركيا وإيران، تبنت بيانا مشتركا عقب لقائه بنظيريه، التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف.

وقال لافروف في المؤتمر الصحافي المشترك “نحن ملتزمون بشدة بعدم وجود بديل عن الحل السياسي الدبلوماسي لتجاوز الأزمة في سوريا على أساس القرار 2254 وعلى أساس توصيات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي”.

ومن جانبه، قال جواد ظريف إن إيران ضد أي عملية عسكرية هدفها تحقيق مصالح خاصة في سوريا.

وأضاف ظريف أن “مفاوضات أستانا هي العملية الوحيدة التي أسفرت عن نتائج ملموسة في الصراع السوري حتى الآن” ، مشيرا إلى أن “الأمر ليس كذلك بالنسبة للمبادرات الدولية الأخرى”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وأوضح أن “هذه العملية كخطوة أولى على الأقل، يمكن أن تمهد الطرق لحل سياسي للصراع″.

كما قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو إنه يؤيد استمرار مفاوضات أستانا.

وكانت روسيا وتركيا وإيران قد وقعت في أستانة في مايو/أيار الماضي على اتفاقية تقضي بإنشاء “مناطق خفض التوتر” في سوريا من دون أن تحمل توقيع أي طرف سوري.

وكان وزراء خارجية البلدان الثلاثة قد عقدوا اجتماعين في استانة في مارس/آذار الماضي وفي أنقرة في أبريل/نيسان حول سوريا.

يذكر أن تركيا وإيران وروسيا انتهجت مسارا تفاوضيا منفصلا -حقق خفضا جزئيا للعداءات في بعض أجزاء سوريا- منذ تحولت أنقرة، وهي داعم رئيسي للمعارضة تجاه موسكو في القضية السورية في 2016.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص