- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
شهادة
بعيداً عن فن القصة ..قريباً من فن الحياة ..علي السباعي كما عرفته - حسن عبد الغني الحمادي
2018/04/27
الساعة 13:29
(الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)
كثيرة هي أيقونات الحياة ، حيث تعزف تلك الأيقونات مثلما تريد وترغب . لكن هناك أيقونة تشغلك كثيراً وتتأمل عزفها هي بالتأكيد ( أيقونة المحبة ) التي تهبك من وحيها كثيراً . . . حيث أنشودة السلام ونكهة أنغامها التي تركن هناك طي جنبات القلب وعلى مرمى قلبك ، فأن أهم جمال في سيرة حياة الإنسان هو جمال روحه وصدق معشره وحسن تواصله ، ومن جماليات تلك الروح هي عندما تحلق في فضاءات الصداقة ، فما بالك إلا أن تتأمل الكثير ، ويستوقفك بعضها ، تلك هي مشاوير الحياة المتناقضة والمتصارعة في آفاق من الخير والشر أو الحسن والقبيح ، فالحياة بحر عميق . . لؤلؤه كثير ، لا تشغلك إلا تلك اللؤلؤة التي تحمل في ثناياها السر المكنون . لا أخفيكم ، أني وجدت ( علي السباعي ) لؤلؤة متوهجة في فضاءات صداقاتنا وأخوتنا . . . حيث جمعتنا المدينة والنبض الاجتماعي النبيل ، النبض الذي تعزفه النفس التواقة للحياة ، ومن جماليات هذه اللؤلؤة أنها تشع عليك نوراً من مباهج شفافة رغم مخاضات وتناقضات الحياة ومراراتها ، ربما يكون هذا الاعتراف أشبه بهتاف تردد مدياته بأن ( علي السباعي ) سر جميل يمنحك الأمل ودفء الحديث وجذوة المحبة وتوقد الأخوة ، مرحى لهذا السر المكنون ، ومرحى لهذه الروح اليافعة في المحبة والتواصل حيث تصر هي على ديمومة هذا النقاء والعطاء إنها روح طيبة تصنع الجمال في زمن القبح والتحارب والهزيمة والنفاق ، لقد استطاع الإنسان علي السباعي أن يصبغ خطواته الحياتية بنبض من الأخلاق الاجتماعية الرفيعة ونبض السمو الاجتماعي الإنساني ، فمنذ سنوات الرحلة الجميلة مع علي السباعي شممت رائحة الورد ، وذقت نكهة التواضع ، انه أيقونة محبة شاسعة الحنان تعزف للآخرين نشيدها ألحميمي في التواصل والصداقة والصدق والبساطة ، هو في سلام مع الآخرين ، وفي حرقة مع الذات ، حيث آلام الناس وآمال الضائعين على حافات الأرصفة وحافات الضياع والتهميش والنسيان . . فقد أصر في مشواره الحياتي اليومي أن يمد حبل التواصل والمودة ، وأن رغب الآخرون قطعه . . . بل إنه يعطي الكثير من ذاته وأعماقه الملتهبة بالصدق واليقين والحب والحنين ، إن نشيده العرفان والأمان للمحافظة على ذلك الأثر الشفاف من التواصل في الحياة وحيثياتها المتنوعة ، هو عطاء رغم كل حافات الضرر التي صنعها ويصنعها المهوسون في فن الحياة الملون ، فسلام لك من قلبي ، وأنت تمسح غبار الكره والحقد الذي يعصفه البعض ، سلام لك من ذاتي ، لأنك تصنع مسارات فن الحياة الجميلة ، دمت إنساناً متألقاً في فضاءات هذه الحياة المتشابكة ، دمت سالماً لأنك تصنع السلام في زمن مازلنا نبحث عن بياض حقيقي لأنشودة السلام ، أسلم فلك فيض من محبتي الشاسعة أبداً .
• قرأت في احتفالية تكريم القاص المبدع علي السباعي من قبل مؤسسة الولاية الثقافية على قاعة المركز الثقافي في الناصرية بتأريخ 7/4/2018 م ،
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
عبد الكريم المدي
د. عبدالوهاب طواف
أنور الأشول
فكري قاسم
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر