السبت 01 فبراير 2025 آخر تحديث: الثلاثاء 28 يناير 2025
ن ……..والقلم
ابو بكر ….واللحظة الظالمه ... - عبد الرحمن بجاش
الساعة 08:02 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



 
4 ابريل 2018

أنهت كلامها : ابو بكر ملك لنا جميعا ….
اتى صوتها صادقا من هناك ، على المحيط الأطلسي ، حيث بلاد المغرب يسكن قلوبنا …...

قالت : بالصدفة سمعت ابوبكر يوما ، ومن لحظتها اتابع اخبار اليمن ، عجيب أن ينفذ الى قلبك وطن، من خلال صوت …

قلت : اسمعي ل..ول...وووو، قالت : اعرفهم بدرجات مختلفه ….بس ابو بكر، الله يرحمه لا ينافسه احد في قلبي ...علوي ايضا متميز الله يرحمه …
انتظر كتابتك حول العملاق ، هكذا قالت ، وقد قلت إنني الى اللحظه لم اكتب تهيبا ...يلزمني لغة استثنائية للكتابة عنه …
فعلا - قالت - لأنه استثنائي ...كامل جامع ...آسر ايضا ..
قلت : سأنتظر لحظة شجن قصوى ،وساكتب …
قالت : اي والله ، هذا هو المطلوب ...اجمل ما فيه انك تتحدث عنه بقلبك وعقلك ، لأنه مثقف وراقي….

كنت قد قلت في عمود سابق : 
….وكرامه مرسال حين يغني فيبكي ابوبكر ، فيعني أنه هيج الاشجان ، ومن يستطيع أن يهيجها ((ريم اليمن )) ، تقول تلك المغاربيه : (( فمفيش )) من غناها مثل مرسال …

غادرنا ابو بكر في لحظة ظالمه ، هكذا وصف نجلي الأصغر حسام اللحظه التي رحل فيها الصوت الكبير والطاغي من المغرب العربي إلى الخليج ، وحتى أقصى نقطة من حضرموت ، الارض التي أنجبت الكلمة والصوت ، ولتوي انهيت الاستماع لاغنيته كلمات ولحن (( يا سمار )) ، وهي أغنية أنا اقف مشدوها ، إذ اسمعها ، يتعين علي لحظتها أن تكون اذني استثنائيتين ….أما إذا دندن قلبي : ما يحلى السمر الا بصوت الدان ، فلك الله يا من تهوى ابو اصيل ….

(( يا دوب ..مرت علي ..اربعه وعشرين ساعه )) ...لك الله يا زمن ، حيث توقفت هناك في مدخل مقهى النجم للشيباني ، كان ذكيا ، ودعى نجمة قلب تعز (( حسونه )) ، لتبيع اسطوانات ابو بكر بأغنية يا دوب ، فكنت لا تدري هل يأتون لاقتناء أبا بكر ام للتجوال في عيني حسونه !!! ، لكن كليهما يستحق ، هو الصوت ، وهي الصوره ، هي تعز الاخضرار يومها ، طبيعة ، وقلبا ، وعقلا …

يومها في تعز ومن أفواه النساء والرجال كان لا حديث لهم سوى مشهد حسونه تركب الدراجة الناريه حق المريسي ، النساء يشتعلن غيره ، والرجال كل يشكلها حسب اللحظه …!!!.

يظل ابو بكر يمنيا مظلوم ، لم يأخذ حقه من التكريم ، وان المعنوي ، أو لأننا لم نعرفه ، كما هو الحال مع ايوب ، الذي انبهرنا بمقالة للأديب الصديق صديق عبد المجيد التركي شعبان البوقي من صعيد مصر اليمنيه ، والذي قالها : ايوب ليس مغنيا، ففتحنا افواهنا دهشه ...وكأننا نعرف ايوب لاول مره، ثقتنا دائما بانفسنا موضع شك !!!!....
انا محب وعاشق لصوت ابو بكر ، إلا أن مفاجاتي بمن يتابعه في المغرب العربي اكثر منا، اكثر ادهاشا …
ماذا اقول سوى : 
(( يا لهفة المشتاق ..شوقي ما انطفى ..يلهب لهيب النار))

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص