السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن ……..والقلم
ابو بكر ….واللحظة الظالمه ... - عبد الرحمن بجاش
الساعة 08:02 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



 
4 ابريل 2018

أنهت كلامها : ابو بكر ملك لنا جميعا ….
اتى صوتها صادقا من هناك ، على المحيط الأطلسي ، حيث بلاد المغرب يسكن قلوبنا …...

قالت : بالصدفة سمعت ابوبكر يوما ، ومن لحظتها اتابع اخبار اليمن ، عجيب أن ينفذ الى قلبك وطن، من خلال صوت …

قلت : اسمعي ل..ول...وووو، قالت : اعرفهم بدرجات مختلفه ….بس ابو بكر، الله يرحمه لا ينافسه احد في قلبي ...علوي ايضا متميز الله يرحمه …
انتظر كتابتك حول العملاق ، هكذا قالت ، وقد قلت إنني الى اللحظه لم اكتب تهيبا ...يلزمني لغة استثنائية للكتابة عنه …
فعلا - قالت - لأنه استثنائي ...كامل جامع ...آسر ايضا ..
قلت : سأنتظر لحظة شجن قصوى ،وساكتب …
قالت : اي والله ، هذا هو المطلوب ...اجمل ما فيه انك تتحدث عنه بقلبك وعقلك ، لأنه مثقف وراقي….

كنت قد قلت في عمود سابق : 
….وكرامه مرسال حين يغني فيبكي ابوبكر ، فيعني أنه هيج الاشجان ، ومن يستطيع أن يهيجها ((ريم اليمن )) ، تقول تلك المغاربيه : (( فمفيش )) من غناها مثل مرسال …

غادرنا ابو بكر في لحظة ظالمه ، هكذا وصف نجلي الأصغر حسام اللحظه التي رحل فيها الصوت الكبير والطاغي من المغرب العربي إلى الخليج ، وحتى أقصى نقطة من حضرموت ، الارض التي أنجبت الكلمة والصوت ، ولتوي انهيت الاستماع لاغنيته كلمات ولحن (( يا سمار )) ، وهي أغنية أنا اقف مشدوها ، إذ اسمعها ، يتعين علي لحظتها أن تكون اذني استثنائيتين ….أما إذا دندن قلبي : ما يحلى السمر الا بصوت الدان ، فلك الله يا من تهوى ابو اصيل ….

(( يا دوب ..مرت علي ..اربعه وعشرين ساعه )) ...لك الله يا زمن ، حيث توقفت هناك في مدخل مقهى النجم للشيباني ، كان ذكيا ، ودعى نجمة قلب تعز (( حسونه )) ، لتبيع اسطوانات ابو بكر بأغنية يا دوب ، فكنت لا تدري هل يأتون لاقتناء أبا بكر ام للتجوال في عيني حسونه !!! ، لكن كليهما يستحق ، هو الصوت ، وهي الصوره ، هي تعز الاخضرار يومها ، طبيعة ، وقلبا ، وعقلا …

يومها في تعز ومن أفواه النساء والرجال كان لا حديث لهم سوى مشهد حسونه تركب الدراجة الناريه حق المريسي ، النساء يشتعلن غيره ، والرجال كل يشكلها حسب اللحظه …!!!.

يظل ابو بكر يمنيا مظلوم ، لم يأخذ حقه من التكريم ، وان المعنوي ، أو لأننا لم نعرفه ، كما هو الحال مع ايوب ، الذي انبهرنا بمقالة للأديب الصديق صديق عبد المجيد التركي شعبان البوقي من صعيد مصر اليمنيه ، والذي قالها : ايوب ليس مغنيا، ففتحنا افواهنا دهشه ...وكأننا نعرف ايوب لاول مره، ثقتنا دائما بانفسنا موضع شك !!!!....
انا محب وعاشق لصوت ابو بكر ، إلا أن مفاجاتي بمن يتابعه في المغرب العربي اكثر منا، اكثر ادهاشا …
ماذا اقول سوى : 
(( يا لهفة المشتاق ..شوقي ما انطفى ..يلهب لهيب النار))

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً