الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الحكومة تتهم الوكلاء بالتلاعب..
تصاعد أزمة المحروقات في السودان
علم السودان
الساعة 18:52 (الرأي برس - وكالات)

تصاعدت حدة أزمة شح الوقود في العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من الولايات، الثلاثاء، بعد نحو 10 أيام من ظهور بوادر تذبذب في وفرة الوقود داخل المحطات.

وتشمل أزمة شح الوقود في العاصمة وعديد الولايات الأخرى، مادتي البنزين وغاز الطهي، إذ امتد شح الوقود اليوم إلى ولايات “الشمالية” و”نهر النيل” (شمال)، و”الجزيرة” (وسط)، و”شمال كردفانا” (جنوب وسط).

وبحسب جولة للأناضول، تصطف مئات المركبات أمام محطات الوقود في العاصمة الخرطوم، للحصول على حاجتها، بينما توقفت محطات أخرى لنفاد الكميات لديها.

وترجع الحكومة، الأزمة بشكل رئيس، إلى دخول مصفاة الجيلي (شمال الخرطوم)، في صيانة دورية منذ مارس/آذار الماضي.

وسعت شركات التوزيع، الحصول على حصصها من ميناء بورتسودان الواقع على البحر الأحمر (شرقي البلاد)؛ ما تسبب في تأخر ونقص الإمدادات.

كما تتهم وزارة النفط، وكلاءها في محطات الخدمة بالتلاعب في الحصص اليومية للمحطات في الولايات، مشيرة إلى أنها بصدد معاقبة الشركات المخالفة بعقوبة تصل إلى سحب الترخيص في حال تكرار التلاعب.

كانت وزارة المالية عقدت، أمس الإثنين، اجتماعا تنسيقيا مع وزارة النفط والغاز، وبنك السودان المركزي والمؤسسة العامة للنفط، لمعالجة الأزمة.

وأوردت وسائل إعلام محلية اليوم، عن وزير الدولة بالمالية عبد الرحمن ضرار، قوله: إن شاحنات من الجازولين والبنزين تبلغ حمولتها 180 ألف طن، وصلت لميناء بورتسودان لاحتواء الأزمة.

بينما أصدرت حكومة ولاية نهر النيل (شمال)، بياناً، وضعت فيه عدداً من الإجراءات لضبط توزيع الوقود على المواطنين.

وحدد البيان سقفاً لتعبئة السيارات الصغيرة بالوقود، بما يعادل قيمته 300 جنيه (16.5 دولارا)، والمركبات الكبيرة والسفرية بحدود ما قيمته 500 جنيه (27.5 دولارا)”.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص