- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

بعد مسيرة إبداعية طويلة في مجال السرد، تجاوزت حصيلتها عشرين كتابا، أصدر الكاتب المغربي مصطفى لغتيري ديوان شعريا جديدا، يقع في سبع وسبعين صفحة من الحجم المتوسط، ويضم بين دفتيه قصائد متنوعة من بينها حيرة والمدينة ولو أعود وشهقة الكلمات، تميزت هذه القصائد على الخصوص باستثمار البعد الحكائي في متنها الشعري، ومن هذه أجواء الديوان الشعرية نقرأ قصيدة"حيرة" التي يقول فيها الشاعر مصطفى لغتيري:
أي الدروب ستسلك الآن؟
قف جانبا
أطلق حمائمك
لتأتيك بالخبر اليقين .
ها سماؤك قد أقلعت
والماء حمل وجهه الحزين
وتوارى في الأغوار .
لا أحد يعصمك اليوم من ذاتك
وحبال السماء انبترت
منذ زمن سحيق .
ليس في المدى إلا أنت
وذاك الشيء البعيد .
احمل صخرتك وامض
فما من يقين .
ها هي ذي الحمائم
تعود إليك خاسئة
تجتر حيرة السؤال.
حرك سهامك.. أخرج واحداً
وامض فذاك هو المصير.
كل المعالم انطمست
فلا تطمع في الإشارة .
أنت هنا.. غداً هناك
والطريق قربة ماء مثقوبة
تحلم بقرية غادرها
آخر الراحلين .
احمل عصاك
عساها تسعفك
في شق العبارة
لتستخرج من لبها
لب اليقين.
امض يا صديقي
ازرع خطوك في حضن الثرى
ولا تلتفت
فالمدينة خلفك ليست
سوى زهرة للخراب .
امض فما من يقين
وكل الدروب
قطعة من سراب
وما من يقين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
