أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن مواطنة فرنسية تبلغ من العمر 67 عامًا اختطفت اليوم في بانغي، عاصمة أفريقيا الوسطى. 

وقال الوزارة، في بيان لها، مساء الإثنين، إن "السيدة كانت في مهمة إنسانية في أفريقيا الوسطى، وكانت تعمل لصالح جمعية تقدم دعمًا صحيًا وتربويًا في القرى". 

وأدانت فرنسا "هذا العمل الذي يتناقض مع حقوق الإنسان"، داعية الخاطفين إلى تحريرها في أسرع وقت ممكن.

وأشار البيان إلى أن السفارة الفرنسية في بانغي في اتصال دائم مع مطرانية المدينة التي بدأت مفاوضات مع الخاطفين. 

وفي وقت سابق اليوم، قال النائب الأسقفي العام لأبرشية بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى، جوزي مارسيال ديميلي، إن أتباع زعيم ميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية، رودريغ نغايبونا، رجل دين من أفريقيا الوسطى ومواطنة فرنسية.

وأوضح "ديميلي"، في تصريح للأناضول، أنّ المواطنة الفرنسية، وتدعى "كلوديا كريست"، تعمل ضمن "تنسيقية الأبرشية للصحة"، وقد كانت على طريق "دامارا" على مستوى المنفذ الشمالي لبانغي، رفقة أحد رجال الدين، ويدعى "غوستاف ريوسيه"، حين وقع اختطافهما، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول الحادث.

ولم يتبنّى أي طرف عملية الاختطاف هذه بشكل رسمي حتى الساعة الـ (19: 42 تغ)، كما لم يسجّل أي ردّ رسمي حيالها، فيما أعلنت بعض المصادر من الميليشيا المسيحية، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أنّ "عملية الاختطاف تمهّد لـ "خوض مفاوضات من أجل الإفراج عن الزعيم الموقوف".

والسبت الماضي، اعتقل  "رودريغ نغايبونا" الملقّب بـ "أنجيلو" من قبل "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في افريقيا الوسطى" (مينوسكا)، ببلدة "بوكا" غربي افريقيا الوسطى، لأنّه كان مطلوبا للعدالة منذ عدة أشهر، وفقا للنائب العام بمحكمة الاستئناف ببانغي