- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أعتقد بأني سأفعل الصواب ،،،،حين أهدي نجاحي لذلك الشخص الذي لم يساعدني، ،،نعم سيكون ذالك هو عين الصواب بحد ذاته. .
كم تنتابني رغبة عارمة بأن أكتب أول إهداء على صفحة كتابي الأول..
لأولئك الذين أعتادوا أن لا يساعدونني ولو بكلمة واحدة أو حتى ببسمة جميلة تشعرني بالإطمئنان و الثقة بالنفس .
نعم سوف أهديهم بعض من أعمالي التي سيكتب لها النجاح بدونهم إن شاء الله ..
حين أخصص ريعها للأعمال الخيرية سيكون لهم نصيب من الأجر والثواب. .
لأنهم أستطاعوا أن يساعدونني من حيث لا يعلموا هم. ..
ألجار القريب. ..
ألصديق القديم. ..
ألرجل المحترم. ..
زميل العمل. ........
أشكركم جدا" ،،،لأنكم أستطعتم أن تجعلونني رجل يتذوق اليوم طعم النجاح الكبير بعد أن كنتم تساعدونني من حيث لا تعلموا أيها السادة.
أتذكر حين طلبت من أحدهم أن يسدي لي النصيحة ،،ويوجهني كيف أخطو خطواتي الأولى نحو النجاح...
كيف أبدأ ؟ !!
أين أضع أول خطواتي في المشي قدما" نحو النجاح؟ !
حين كنت أتعثر كطفل يحاول الوقوف بعد أن يقع عشرات المرات، ،لكنه كان مصرا'' على النهوض في كل مره يقع فيها. ..
كان هو حينها متربع هو على كرسي الشهرة، ،يحتسي فنجان قهوته وينفث دخان سجارته البريطانية...
كنت أقف منتظرا" له يعلمني أخطوا أول خطواتي المجنونة نحو النجاح والتفوق. ..
لكنه كان يتجاهلني كثيرا''، ،،وأستصغرني كثيرا''، ،،وتذرع بإنشغاله و أعماله الكثيرة ، ،بينما كان يهدر معظم أوقاته القيمة في اللعب بالكلمات المتقاطعة ،،،أو الشطرنج. . .
هاأنذا أطرق بابك اليوم أحمل معي في يد باقة ورد وفي الاخري سلة مليئة ببعض أعمالي التى كنت تبحث عنها في كل مكان بعد نفاذ كميتها. ..
قال لي أحدهم بأنك أقتنيت كتابي الأول وقراته عشرات المرات، ،بعد أن نزعت غلافه الجميل الذي يحمل إسمي، لأنك لم تستطع أن تراه بعينك يزين كتاب مشهور يحبه الكثير من الناس. ..
وحين سألك لماذا الغلاف منزوع تحججت باطفالك الصغار. .
كنت أريد أن أذكرك بالرجل الأعمى الذي جاء إلى النبي صلوات الله عليه وطلب المساعدة ..
لكن انشغال النبي الأكرم لم يعطيه حقه فعطاه رب السموات والأرض حقه من سابع سماء فأصبح ذكره مخلدا" بخلود القرآن. ...
نعم ياصديقي هذه هي الحقيقة، ،أنت لن تستطيع أن تحجب ضوء الشمس ولا تستطيع بحقدك أن تمنع عجلة الحياة عن التوقف ......
سوف اكتب لك الإهداء الأول من كتابي الذي لم أسميه بعد ..
ولم ادري ماهو عنوانه لكني ادري بعون الله تعالى بأني سافعل. .
أيها المتجاهل المتعمد، ،،،كان ينبغي حين طلبت منك النصح أن تنصح بحق الإسلام أن كنت تعلم الحقوق الستة...
نعم انت تذكرني حينما كنت في الصفوف الأبتدائية، ،،عندما كان المعلم الذي اعتاد كل يوم أن يسالنا في الصباح سوال واحد .
ماهي امنيتك في الحياه؟ ؟؟
فيجيب كل تلميذ صغير حسب رغبته، ،،،كنت انا حينها اقول له أريد أن أكون مثلك !!!.
فيضحك حين يسمع إجابتي، ،،وفي نهار آخر أجبت على نفس السوال بنفس الإجابة،،، لكن بأسلوب مختلف هذه المرة
حين قلت أريد أن أكون مكانك وأشرت باصبعي على الكرسي الخشبي القاعد عليه....
لكنه هذه المره لم يضحك، ،،فقد تجهم وجهه وقطب جبينه، ،حين كنت أنا لا أعلم السر الذي جعله يمتقع لونه كالحرباء ؟ ؟؟
أتسأل في نفسي لماذا لم يضحك أستاذي كالعادة هذه المرة ؟؟
الآن عرفت الإجابة لكنها أتت متأخرة. ....
سوف أكمل طريقي وحيدا'' هذه المرة ،وحين أصل سوف أشكر الجميع على المساعدة. ..
لكني لست أعلم هل سأكون حينها بخير ؟
عندما أصل إلى قمة النجاح ... !!!.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر