السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن ……...والقلم
والله العظيم ….يكفي - عبد الرحمن بجاش
الساعة 14:18 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 

 

عادة ما نقول ونكرر أن الغرب ذاك الذي يقبل اللاجئين والمهاجرين من بلداننا بسبب ازماتنا المتلاحقة ، والتي يخرجها هو ، ونكون نحن سببها ، نقول (( سلام عليه إذ يقبلنا )) ، وما يفعله بالتأكيد لا يعيبه ، ونحن نشكره ، اذفي الوقت الذي يفتح أبوابه ، تغلق الدول العربيه الغنيه أبوابها في وجوهنا ، والخليج تحديدا يعيدنا بدون حاستي السمع ، لا يهم ، فنحن نستحق ، لان لا دوله يمنيه صانت كرامة اليمني ، كيف يصونها الآخرون !!!!.

الغرب ذكي ، وهذا حقه ,فيفتح أبوابه ….ولكن …

نحن بالمقابل شبابنا ومن كل الأطراف يقتلون ، وكل قطرة دم ، مهما تباينت الشعارات والمشاعر ، كلهم يمنيون ودمائهم عزيزة جدا ، مهما انبرى كائن من كان وبدأ ينظر أن دم اغلى من دم ، اقولها بالفم المليان أن الدم اليمني يفترض أنه محرم على اليمني الآخر إلا بالقانون ….

المانيا وكندا ، والسويد ، نظره سريعه على الفئات التي تفتح لها الابواب ، من فئة من نسميهم التكنوقراط ، يعني ، مهندسين ، أطباء ، و خلافه …..

الحرب هنا بكل أشكالها والوانها تأكل حياة فئة الشباب ، أي قوة العمل ……

سينبري متعصب هنا او هناك مثل تلك التي علقت على صورة الطفل حامل البندقيه (( مشهد الشرف)) ، وسيقول بكل طنانه : سننجب بد لهم ، ساقول وانعم ، طالما ومزارع القات تنتج ، ولكن……
لو سأل أحد ما سؤالا تقليديا : كم يكلف التلميذ ، والطالب الدوله من اول ابتدائي الى الجامعه ، ثم الدرجات الاعلى؟؟؟؟
تشير دراسات كثيره إلى أن المانيا بلد متطور إلى درجة الرقي ، يعاني من تراجع الانجاب ، يعني بالمجمل ان القوه الشابه ، وهي قوة العمل تتضاءل أرقامها ، مقابل الكبار والكهول ….

 

هنا أو في العالم العربي حيث المعاناه لا توجد خطط ولا برامج تستوعب الكفاأت والقدرات ، والامثله والنماذج كثيره وكبيره ، ولن ندخل في جدل حولها ، يكفي أن نطل على الامر من النت ، وسنرى ما يخجل العرب وخاصة عرب البترول ، الذين يظنون أنهم امنوا بالبنغال ، ولا يدرون كما قال د. عبد الله النفيسي أن لحظة قربت ، سيكتشفون أن مواليد الفلبينيين والبنغال والهند تفوق أعدادهم أصحاب الخليج من الصيادين …...سيكونون قادرين في اي استفتاء تفرضه الامم المتحده لغرض نفس يعقوب ام ترامب التصويت على مايقلب الأرض والسماء ، ذلك مقابل طرد اليمنيين بلا آذان ، بعد أن بنوا وانجزوا ، فتنكروا لهم ، وفي الداخل ، لا تدري من سيستوعبهم من أمراء الداخل والخارج !!!!، ولا تزال أزمة حرب الخليج الأولى في الأذهان والواقع …..
 

مهندسينا ، واطباءنا ، وطيارينا ، من صرفت عليهم ثورتا سبتمبر واكتوبر الأموال الطائله يهاجرون، والغرب يرحب ، وهذا حقه ، بالعكس شكرا لهم …..

في الداخل وفي كل الجبهات تضمحل قوة العمل يوميا ، حيث يموت الشباب ، وفي اي يوم لو عاد العقل الى العقول ، وعاد هذا البلد بلدا، فسنكتشف اننا بلا كفاآت ولا قدرات ، ما يعني أن نبدأ من نقطة الصفر، في لحظة سنجد أن مناهجنا لا علاقة لها بالعالم ، ولا بالعلم ، ولا بالتعليم، ولا بالتعلم…..
 

اقول ….يكفي ، والله العظيم يكفي …..نحن الوحيدين من نخسر الحاضر والقادم اذا فكر أن يأتي فلن يأتي …...
وما نراه يفضح اهداف الحرب كلها ….، نحن من يخسر ، هناك من يستفيد من حالة التشظي …
الا بلغت ، اللهم فاشهد …..

8 مارس 2018

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً