- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
ريشة أخرى تودع ، وجع آخر يصل إلى المنتهى ….
عدت لتوي من شارع اغتسل لتوه بمطرة مساء أمس الاول ، فظهر بوجه اخضر ، وان كان ارتفاع الأسعار القى بظلاله على الوجوه من جديد ….
عدت إلى البيت مبتهجا قدر الامكان ، لاتصل بزميلي وصديقي علي ربيع ، عدت الى طه حسين ، فاستحضرت وصفه للشاي ، فصنعت لنفسي فنجانا يعدل المزاج ، خاصة وقد تعودت في مثل هذا الوقت من كل يوم أن اكتب وفنجان الشاي بجانبي ، مددت يدي لأطوف سريعا على الواتس ، وافتح باب الديوان الرئيسي الفيس بوك ، لالمح سريعا وجهه ، اقترب بحذر ، أجد ما نعبر عنه كلما اصابتنا مصيبة (( انا لله وانا اليه راجعون )) ……..
الموت نهاية حتمية للحياه ، لانشك في ذلك ابدا ، ما يزيد الحنق فقط ، عندما يموت مبدع في لحظة قاسيه …..
فؤاد طه الفتيح ، بلدياتي كما يقال من عائلة مبدعه ...عبد العزيز الفتيح ، محمد الفتيح ، ونجل السيد طه الرجل المحترم رحمه الله …
اول معرفتنا العامة به كريشة وفنان تشكيلي في ذلك التاريخ من العام 81 ، اذا ذاكرتي ما تزال حيه ، مادة منشوره في مجلة (( الطليعه)) العراقيه ، والتي منها ربما في ذلك التاريخ سرق منها من سرق رواية باكملها ليكشف الأمر عبد الله سلام الحكيمي …..
تحقيق عن الفنان التشكيلي اليمني فؤاد الفتيح أرسله إلي الاستاذ الكريم يحي العرشي وزير الإعلام والثقافة يومها ، وتوجيه باعادة النشر (( ليتعرف الجمهور على فنان يمني مبدع ))، لا زال توجيه ابينا يحيى يرن في اذني ، كذلك ما زلت احفظ توجيهه الآخرواحتفظ به : (( الاخ مدير عام مؤسسة سبأ العامه للصحافة والانباء , ابارك لكم انظمام أول فتاة يمنيه للصحيفة رؤوفه حسن……. ))……
نشرت الماده رئيسية في إحدى الصفحتين اللتين كنت احررهما كل جمعه ..ادب ….ثقافه ….فن …….
ومن لحظتها عرفته وعرفناه، وظل الاستاذ يحيى يزودنا باخباره كلما توفرت ، حتى عاد بشحمه ولحمه …..
لا تكاد تسمعه حين يحدثك ، خلوق مؤدب, فنان ، تلفت نظرك في لوحاته اتساع العينين ، وفي ديواني لوحة منه اهدانيها لمنارتي الاشرفيه ، وجزء من مدينة البهجة الاولى تعز …..
(( الجاليري )) ، في شارع مجاهد صار ملتقى الأجانب تحديدا من يقتنون اللوحات ، أما اليمني تاجرا ، مسئول ،ا أو أي قادر فلا احد يشتري ، فالفن له رجاله على أية حال ، من يمتلكون عيونا تقدر على التقاط الجمال المبنى والمعنى …..
فجأة اختفى الفتيح والجاليري ، وهو شيئ مؤكد، فحين تمر بجانب ما اسمي يومها المعرض الدائم للفنون التشكيليه في شارع حده ، وقد تحول إلى دكاكين لبيع احمر الشفاه ، فلا يصبح الأمر مستغربا…..
في 16 ابريل 2017,كتبت له رساله عبر الفيس :(( كيف الحال ? اين انت ? مشتاقين …..
في 28 سبتمبر رد علي :تحياتي لكم ، انا حاليا في زيارة للاهل في عدن ...عندما اعود ساتواصل معكم ….
24 ديسمبر تلقيت منه رسالة تهنئه بالعام 2018 ……
صورة أخرى في تاريخ آخر بحثت عنها في صفحة القعود فلم أجدها ….
الصورة الاخيره ، اليوم ….
وداعا الفتيح …اخشى أنك توفيت جوعا ، قهرا ، وجعا…..
وسؤال وجل خجول : ما مصير لوحات الفتيح التي لم يجد لها عيونا تتذوق، ولا من يقتني إحساسا بالفن التشكيلي ، أخشى ايضا ان يندثرن كما يندثر زمن ترحل حتى معالمه !!!!
لله الامر من قبل ومن بعد .
1مارس 2018
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر