- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
ريشة أخرى تودع ، وجع آخر يصل إلى المنتهى ….
عدت لتوي من شارع اغتسل لتوه بمطرة مساء أمس الاول ، فظهر بوجه اخضر ، وان كان ارتفاع الأسعار القى بظلاله على الوجوه من جديد ….
عدت إلى البيت مبتهجا قدر الامكان ، لاتصل بزميلي وصديقي علي ربيع ، عدت الى طه حسين ، فاستحضرت وصفه للشاي ، فصنعت لنفسي فنجانا يعدل المزاج ، خاصة وقد تعودت في مثل هذا الوقت من كل يوم أن اكتب وفنجان الشاي بجانبي ، مددت يدي لأطوف سريعا على الواتس ، وافتح باب الديوان الرئيسي الفيس بوك ، لالمح سريعا وجهه ، اقترب بحذر ، أجد ما نعبر عنه كلما اصابتنا مصيبة (( انا لله وانا اليه راجعون )) ……..
الموت نهاية حتمية للحياه ، لانشك في ذلك ابدا ، ما يزيد الحنق فقط ، عندما يموت مبدع في لحظة قاسيه …..
فؤاد طه الفتيح ، بلدياتي كما يقال من عائلة مبدعه ...عبد العزيز الفتيح ، محمد الفتيح ، ونجل السيد طه الرجل المحترم رحمه الله …
اول معرفتنا العامة به كريشة وفنان تشكيلي في ذلك التاريخ من العام 81 ، اذا ذاكرتي ما تزال حيه ، مادة منشوره في مجلة (( الطليعه)) العراقيه ، والتي منها ربما في ذلك التاريخ سرق منها من سرق رواية باكملها ليكشف الأمر عبد الله سلام الحكيمي …..
تحقيق عن الفنان التشكيلي اليمني فؤاد الفتيح أرسله إلي الاستاذ الكريم يحي العرشي وزير الإعلام والثقافة يومها ، وتوجيه باعادة النشر (( ليتعرف الجمهور على فنان يمني مبدع ))، لا زال توجيه ابينا يحيى يرن في اذني ، كذلك ما زلت احفظ توجيهه الآخرواحتفظ به : (( الاخ مدير عام مؤسسة سبأ العامه للصحافة والانباء , ابارك لكم انظمام أول فتاة يمنيه للصحيفة رؤوفه حسن……. ))……
نشرت الماده رئيسية في إحدى الصفحتين اللتين كنت احررهما كل جمعه ..ادب ….ثقافه ….فن …….
ومن لحظتها عرفته وعرفناه، وظل الاستاذ يحيى يزودنا باخباره كلما توفرت ، حتى عاد بشحمه ولحمه …..
لا تكاد تسمعه حين يحدثك ، خلوق مؤدب, فنان ، تلفت نظرك في لوحاته اتساع العينين ، وفي ديواني لوحة منه اهدانيها لمنارتي الاشرفيه ، وجزء من مدينة البهجة الاولى تعز …..
(( الجاليري )) ، في شارع مجاهد صار ملتقى الأجانب تحديدا من يقتنون اللوحات ، أما اليمني تاجرا ، مسئول ،ا أو أي قادر فلا احد يشتري ، فالفن له رجاله على أية حال ، من يمتلكون عيونا تقدر على التقاط الجمال المبنى والمعنى …..
فجأة اختفى الفتيح والجاليري ، وهو شيئ مؤكد، فحين تمر بجانب ما اسمي يومها المعرض الدائم للفنون التشكيليه في شارع حده ، وقد تحول إلى دكاكين لبيع احمر الشفاه ، فلا يصبح الأمر مستغربا…..
في 16 ابريل 2017,كتبت له رساله عبر الفيس :(( كيف الحال ? اين انت ? مشتاقين …..
في 28 سبتمبر رد علي :تحياتي لكم ، انا حاليا في زيارة للاهل في عدن ...عندما اعود ساتواصل معكم ….
24 ديسمبر تلقيت منه رسالة تهنئه بالعام 2018 ……
صورة أخرى في تاريخ آخر بحثت عنها في صفحة القعود فلم أجدها ….
الصورة الاخيره ، اليوم ….
وداعا الفتيح …اخشى أنك توفيت جوعا ، قهرا ، وجعا…..
وسؤال وجل خجول : ما مصير لوحات الفتيح التي لم يجد لها عيونا تتذوق، ولا من يقتني إحساسا بالفن التشكيلي ، أخشى ايضا ان يندثرن كما يندثر زمن ترحل حتى معالمه !!!!
لله الامر من قبل ومن بعد .
1مارس 2018
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


