- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يتعين على بلاده بحث من جديد تجريم الزنا ليتطرق بذلك إلى قضية أثارت الحنق في أوساط الأتراك العلمانيين وأدت إلى تحذيرات من الاتحاد الأوروبي عندما طرح حزبه الأمر قبل أكثر من عشر سنوات.
وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم ذو الجذور الإسلامية أثار هذه النقطة في عام 2004 بعد وصوله إلى السلطة وفي إطار تجديد واسع للقانون الجنائي التركي. لكن رد فعل المعارضة العلمانية التركية كان قويا كما قال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن الاقتراح قد يعرض جهود تركيا للانضمام إلى الاتحاد للخطر.
ولا تزال تركيا من الناحية النظرية مرشحة لنيل عضوية الاتحاد لكن محادثات انضمامها جُمدت في أعقاب حملة اعتقالات واسعة النطاق أعقبت محاولة انقلاب في البلاد عام 2016. وفي المقابل غضب أردوغان من تعطيل الاتحاد الأوروبي مساعي بلاده كما هدد الرئيس التركي بالانسحاب من المحادثات.
وقال أردوغان للصحفيين بعد كلمة في البرلمان الثلاثاء “أرى أن الوقت مناسب جدا لمناقشة قضية الزنا مجددا لأن وضع مجتمعنا اختلف فيما يتعلق بالقيم الأخلاقية”.
وأضاف “إنها قضية قديمة للغاية وواسعة النطاق. ينبغي مناقشتها. كانت بالفعل ضمن اقتراحاتنا القانونية (عام 2004). واتخذنا في ذلك الوقت خطوة بما يتوافق مع مطالب الاتحاد الأوروبي لكننا أخطأنا”.
ويسلط تصريح أردوغان بأن تطبيق تركيا لمعايير الاتحاد الأوروبي كان خطأ الضوء على الشقاق المتزايد بين أنقرة والتكتل وقد لا ينبئ بالخير لقمة مقبلة مع الاتحاد الأوروبي في مارس آذار.
ولم يعد الزنا تهمة بالنسبة للنساء بتركيا في أواخر تسعينيات القرن الماضي. والزنا ليس تهمة بالنسبة للرجال في تركيا منذ وقت طويل.
ويتهم منتقدون أردوغان بسحق الحريات الديمقراطية نظرا لاعتقال عشرات الآلاف وشن حملة على الإعلام منذ الانقلاب الفاشل. وتحدث الرئيس التركي من قبل عن رغبته في تنشئة “جيل متدين”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر