- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
يسعى العراق إلى جذب استثمارات أجنبية بنحو 100 مليار دولار في قطاعات النقل والطاقة والزراعة في إطار خطة لإعادة البناء في أنحاء البلاد وإنعاش الاقتصاد بعد حرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية استمرت ثلاث سنوات.
ونشرت الهيئة الوطنية للاستثمار الحكومية قائمة تضم 157 مشروعا ستسعى لجذب استثمارات فيها خلال مؤتمر دولي لإعادة إعمار العراق من المقرر أن تستضيفه الكويت في الفترة من 12 إلى 14 فبراير شباط.
من جانبه، أعلن مظهر صالح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن بعض تلك المشروعات يتعلق بإعادة بناء منشآت تعرضت للتدمير مثل مطار الموصل، في حين أن مشروعات أخرى هى استثمارات جديدة تهدف إلى تعزيز وتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط.
وقال صالح لرويترز "المجموع التقريبي 100 مليار دولار وهذا يشمل إعادة البناء وإعادة التأهيل والمشاريع الجديدة". وتبلغ تكلفة 16 مشروعا 500 مليون دولار أو أكثر لكل منهم وفقا للقائمة.
وإعادة بناء المنازل والمستشفيات والمدارس والطرق والأعمال والاتصالات مهم لتوفير فرص عمل للشباب ووقف نزوح مئات الآلاف من الأشخاص ووضع نهاية لعدة عقود من العنف السياسي والطائفي.
وأعلن العراق النصر على تنظيم ما يسمى بـ"داعش" في ديسمبر/كانون الأول بعد أن استعاد جميع المناطق التي وقعت في يد مسلحي التنظيم في 2014 و2015. ودعم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة القوات العراقية خاصة في معركة طرد التنظيم من الموصل العاصمة الفعلية له في شمال العراق في يوليو/تموز.
ويقول مسؤولون أمريكيون وغربيون إن حكومة الولايات المتحدة لن تساهم بأموال في المؤتمر لكنها بدلا من ذلك ستشجع الاستثمار من جانب القطاع الخاص والحلفاء العرب في الخليج.
وقال مسؤول أمريكي في بغداد إن مئة شركة أمريكية ستشارك في المؤتمر.
وتتصدر القائمة ثلاثة مشاريع للسكك الحديدية، وهي خط سكك حديدية طوله 500 كيلومتر يمتد من بغداد إلى البصرة في الجنوب وتقدر تكلفته بنحو 13.7 مليار دولار، وخط سكك حديدية يمتد من بغداد إلى الموصل في الشمال تكلفته التقديرية 8.65 مليار دولار وإنشاء مترو في العاصمة بتكلفة ثمانية مليارات دولار.
وأعاد العراق فتح أبوابه أمام الاستثمار الأجنبي في 2003 بعد أن أطاح غزو قادته الولايات المتحدة بصدام حسين، لكن الغالبية العظمى من المليارات التي جرى استثمارها ذهبت إلى زيادة إنتاج البلاد من النفط والغاز.
وأصبح العراق ثاني أكبر مصدر للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية بإنتاج يومي قدره 4.4 مليون برميل.
وسيسعى العراق في المؤتمر إلى جذب استثمار في قطاع أنشطة المصب النفطية بما في ذلك صهاريج التخزين والمصافي والمشاريع البتروكيماوية لمعالجة الخام الذي ينتجه واستخدامه في إنتاج البلاستيك والأسمدة.
وقال صالح إن الاستثمارات في قطاعي النفط والزراعة سيكون من السهل جذبها على الأرجح بالمقارنة مع القطاعات الأخرى بالنظر إلى الاحتياطيات الضخمة للبلاد من الخام وتوافر الأراضي والثروة المائية.
ويبلغ مجموع الأراضي المعروضة للاستثمار لزراعة "محاصيل استراتيجية" نحو 1500 كيلومتر مربع. ويهدف العراق، ثاني أكبر مستورد للقمح في العالم، إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وربما أن يصبح مصدرا صافيا للحبوب.
وقال صالح "نشعر أن هناك دعما من الأمريكيين والأوربيين والدول العربية والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر