الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
إلى غَـيْـمـةِ الأحـلامِ - محمد سفيان
الساعة 14:24 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


إلى غَـيْـمـةِ الأحـلامِ 
ترنُـو أصـابـعـُهْ 
لتسقي الذي في الصدرِ 
عطشى مدامـعُـهْ
.

 

ويـَهـْوي إلـى صــدرِ الـمـسَـاءِ كـعـاشـقٍ 
رمَـاهُ الـهــوى، فاسـتَلـقَـفـتْهُ مَوَاجـعـُهْ
.

 

تَـمُـوجُ بهِ الأشــواقُ، والـصـمتُ غابةٌ
وريحُ الـمَـدى عَـيْـنٌ،كذئبٍ تُـطـالـعُـهْ
.

 

يَـضُـمُّ حَـنَـايـا،كـلّـمـا هَـدَّهــا الـجَـوَى
تَـحـَامـَى بـصـــبرٍ، لا تَحِـنُّ طَـبَــائـعُـهْ
.

 

يُنادي، فيُصـغي كلُّ شيءٍ، سوى التي
بـهـا قد تَـلَـظّـتْ في هـواهـا أضَـالـعُـهْ
.

 

ومـا كَـفَّ عـن زرْعِ الأمَـــــانـيِّ وردَهـــا
لأنّ الـذي يَرْويـــــهِ بالـحُــبّ زارعُــــهْ!
.

 

وحتى إذا ما أخْـصَــبَ الـلـيـلُ حَـوْلَــهُ 
فهَـيْهـاتَ غيرَ الـصّبحِ ترجو مزارعُـهْ!

ـــــــــــَــــــــــــــــ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص