الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
وتَهزِمُ فِكْرَةَ الحُبِّ الحُروبُ - إبراهيم طلحة
الساعة 14:10 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

وتَهزِمُ فِكْرَةَ الحُبِّ الحُروبُ
لِمَنْ ـ إذَنِ ـ السِّهامُ أوِ القُلُوبُ؟!!

دَعِيْ مَا قُلْتِهِ عَنْ نَبْضِ قَلْبِي..
تَهَاوَى نَبْضُهُ القَلْبُ الطَّرُوبُ

عدِيدَاتٌ ذُنُوبِي، واقْرَئينِي..
صَحَائف نِصْفِ تاريخِي ذُنُوبُ

ولكِنْ إنْ تكُونِي مِنْ ذُنوبِي
فعَن أنقَى ذُنُوبِي لا أتُوبُ!!

تقُولِينَ: "الهَوَى يَهْوِي سحيقًا
بِنَا، وتتيهُ بِي مَعَك الدُّرُوبُ"

وَمَنْ مِنَّا ـ برَبّكِ ـ كَانَ يدري؟!!
وَمَنْ في كَشْفِ دَفْتَرِهِ الغُيُوبُ؟!!

يقالُ: "الحُبُّ عَيْبٌ".. لَيْسَ عَيْبًا..
ونحنُ جميعُنَا فِينَا عُيُوبُ

بَعيدٌ عَنْكِ لكِنّي قَرِيبٌ،
ويجْمَعُ بَيْنَ قَلْبَيْنَا "القُروبُ"

تَعَالي، نلحق الأيَّام، هَيّا؛
بدُونِكِ كُلُّ أيَّامِي كُرُوبُ

وبوصَلَةُ الحَنينِ إلَيْكِ، أوْ لا
شَمَالٌ في الوُجودِ ولا جنوبُ

شرُوقُكِ ليسَ يُشْبِهُه شُرُوقٌ..
غُرُوبُكِ ليسَ يُشبِهُهُ غُرُوبُ

نَعُودُ إلى الهَوَى عَوْدًا حَمِيدًا..
بِغَيْرِ الحُبِّ لَم تَنْهَضْ شُعُوبُ!!

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص