- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
لحفيف الأشجار أحيانآ صوتٌ مزعج.. لسكون الظهيرة صمتٌ موحش.. الجبال تبدو كصرعى تثملها خيوط الشمس والمدرجات خضراء لكنها متوجسة وكأنها تترقب مصيرك المؤلم في طريق جبلية وعرة ليس فيها من بني الانسان سواك.. حتى الأشجار على جانبي الطريق تشعرك أنها تتآمر عليك؛ خوف الظهيرة هنا هو شقيق لهلع صحراء بعد منتصف الليل..
بين جنبات هذه الجبال يقتلني السكون الجامد كسطوة الرعب.. تتحول الظهيرة هنا الى خوف وكتلة كآبة طالما لست على موعد بلقياك..
هأنذا أشق أهوال الظهيرة لا يؤنسني سوى ظلي وذكراك..
سأبقى على قيد هذا الحنين، إنه التحدي على استمرارية الأمل رغم الألم.. ألم تروا أحلامنا صافّات ويُقتلنّ ما يُحييهنّ إلا الاصرار...
ملاكي الطاهر: هل ظلت مقتطفاتي رهن إعجابكِ وهل ما زلتِ ترتلين مقولتي فيك: تأتي النسمات رقيقة بلطافة المساء تتسللين إلى جوفي مع أول شهقة وأنا أتنفس رائحتك الخرافية عند الغروب واستعذب صهيل النضال وأنت تمتطين صهوة الثورة.. وأدرك حينها أنك جزء سيادي هام أضفته باليقين إلى تاريخي.. رتليها فلكلماتك وقع المطر.. همس دائخ كعاشقين خرجوا للتو من غيبوبة قبلة..
هل تذكرين حين قلتي (بسماتي عناقيد عنب تدنو اليك).. حينها كنت أرغب في أن أصنع نبيذا من شفاهك لأثمل قبلتين أو أدوخ بضع حُضنات، مازلت أتذكر تفجر اعجابك، حين حسمت أنا الجدل القائم بيننا ببضعة كلمات أمطرتك بها قائلا: إن كان للحب شكلاً كروياً كما تدعين فإنه كالرغبة يدور حول الخط الفاصل بين نهديك..
كل هذا بقى ذكرى وكتاب الذكريات صفحات يسطرها الألم بعناوين الأمل المغدور.
لقد فشل موسى بالصبر على غموض "الخضر" وأنا أصبر على أكبر مما لم يصبر عليه موسى النبي وأنا لست نبياً ولكن أوحي إليً أني أحبك.. لا أحتمل هذا الجنون بحبك ولا أقوى على حزنك، فكثيرا ما كانت دموعك تجلدني بالعذاب، وكثيرا ما استمتعت بالتحليق بجناحي بسمتك لكن هذه الأوجاع تسرق منا اللحظات الجميلة ، تغتال فينا المتعة، تختطفنا من سرير الحب، ومع كل دمعة تذرفها عينيك يتجندل من صمودي شهيد... أنتِ توقظين فيني الحنين في ظرف لا يوجد فيه ساحة كافية لمعركة الحب..
أحاول ان القتل هذا السكون المتجمد كعيني شهيد بحيوية مدينة زرتها برفقتك قبل أيام، كل شيء زائف هنا عدا الأمكنة التي تحتفظ بوميض من بقاياك وعابرات يحملن تقاسيم وجهك، الشرود كثيرا ما يأخذني اليك؛ برشامة الطبيب لم تعد تجدي نفعا، ولا يوقظني من غيبوبة الحنين سوى هاتف باسمك يستفزني كضجيج الاسوق هنا.
كل شيء هنا ممزوج ببهائك، فحين يمحو الليل آية النهار تبدو ملامحك مبصرة ما يجحدها الا الكافرون بهذا الاشتياق، يداهمني ذكراك من أضواء السيارات وأرى أعمدة النور تحمل عينيك، التي خطفت روحي منذ مساء تأملتها عند الغروب، ربما لا فرق بين التأمل في عينيك والقفز من شاهقة؛ كلاهما يعني الغوص في الانتحار لا التحليق..
هذه المدينة مسكونة بالخوف وانا مملوكٌ للحنين تحت لظى الاشتياق.. صدقيني لم تعد بي رغبة للكتابة، فأنت قصيدتي الأبدية.. وبيني وبينك تمتد أمزان المطر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر