الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
كَيْفَ ذُبْنَا وَهَوَيْنَا - انتصار حسن
الساعة 15:21 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

كَيْفَ ذُبْنَا وَهَوَيْنَا
رَغْمَ أنَّا مَا الْتَقَيْنَا؟

 

وَسُنُونُوَّاتُ طُهْرٍ
هَبَطَتْ شَوْقًا إلَيْنَا

 

وَسَمِعْنَا أُغْنِياتٍ
أثَّرَتْ فِي مُهْجَتَيْنَا

 

بِنْتُ شَيْخِ الْجِنِّ جَاءَتْ
وَابْتَدَتْ تمْشِيْ الْهُويْنَا

 

رَقَصَتْ دَارَتْ وَدَارَتْ
وَاسْتَثَارَتْ دَهْشَتَيْنَا

 

وَهَمَى غَيْثُ زُهُوْرٍ
عِطْرُهَا فَاحَ لَدَيْنَا

 

وَالخُرَافَاتُ تجَلَّتْ
حِيْنَمَا نَحْنُ هَوَيْنَا

 

فَوْقَ أَوْرَاقِ أَثِيْرٍ
لِحَكَايَانَا رَوَيْنَا

 

وَبِأحْدَاثِ خَيَالٍ
كُنْتَ قُرْبِيْ وَاحْتَفَيْنَا

 

حِيْنَ أَحْسَسْنَا بِدِفْءٍ
غَابَ دَهْرًا عَنْ كَلَيْنَا

 

نَحْوَ أحْضَانِ وِصَالٍ
بِجُنِونٍ قَدْ جَرَيْنا

 

وَاحْتَوَانَا بَهْوُ قَصْرٍ
مِثْلهُ مَاقَدْ رَأيْنَا

 

وَتَصَافَحْنَا فَحَلَّتْ
رَعْشَةٌ فِيْ رَاحَتَيْنَا

 

وَتَنَاجَيْنَا بِحُبٍّ
قَدْ نَمَا فِيْ خَافِقَيْنَا

 

وَارْتَشَفْنَا شَهْدَ بَوْحٍ
بَيْدَ أنَّا مَا ارْتَوَيْنَا

 

وَثَمِلْنَا إِثْرَ هَمْسٍ
سَاحِرٍ حَتَّى انْتَشَيْنَا

 

وَصَمَتْنَا ثُمَّ ضَاقَتْ
هَذِهِ الأَرْضُ عَلَيْنَا

 

وَمَعًا طِرْنَا بَعِيدًا
مَادَرَيْنَا نَحْوَ أيْنَا

 

فَوْقَ غَيْمَاتِ الأَمَانِيْ
يَا حَبِيْبِيْ قَدْ مَشَيْنَا

 

تِلْكُمُ الأَرْوَاحُ نَادَتْ
بِلِقَاءٍ فَأتَيْنَا

 

بَيْنَنَا ألَّفَ رَبِّيْ
قَبْلَ لُقْيَا جَسَدَيْنَا

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص