- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كتب زيغمار غابرييل نائب المستشارة أنغيلا ميركل والذي يشغل أيضا منصب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا وكذلك منصب وزير الاقتصاد الألماني، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مساء أمس "لقد أظهرنا جميعا اليوم -خارج الحدود الحزبية- أن الإرهاب لن يخيفنا أو يقسمنا".
ومن جانبه قال أيمن مزيك، رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، في برنامج "هويته جورنال" بالقناة الثانية الألمانية (زد.دي.إف) إنه من المهم أن نرسل إشارة مفادها أن الإرهابيين لم ينجحوا في زرع بذور الكراهية والفتنة بين المواطنين وجميع فئات الشعب. وتابع مزيك: "ما نحتاجه هو تحقيق تضامن مع أغلب المسلمين الذين يتماشون مع الأهداف السلمية للإسلام وكذلك مع قيم مجتمعنا المنفتح".
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من قيادات الدولة والمؤسسات الدينية في ألمانيا شاركوا أمس في هذه المظاهرة الحاشدة للتنديد بالإرهاب ولإرسال إشارة بأن هناك تعايشا سلميا بين جميع فئات المجتمع. ودعا الرئيس الألماني يواخيم غاوك خلال مشاركته في المظاهرة جميع المواطنين بغض النظر عن دياناتهم أو أصولهم بالعمل من أجل تحقيق الديمقراطية والانفتاح، وقال: "إننا جميعا ألمانيا". ووفقا لبيانات الشرطة، شارك بهذه المظاهرة التي تدعو للانفتاح والتسامح وحرية الرأي والعقيدة نحو عشرة آلاف مواطن. جدير بالذكر أن المجلس المركزي للمسلمين هو الذي دعا لهذه المظاهرة للتضامن مع ضحايا الهجوم الذي وقع في باريس. وأعرب الباحث في الشؤون السياسية كلاوس شوبرت من جامعة مونستر الألمانية عن رأيه في مظاهرة الأمس أمام بوابة براندنبورغ بأنها تمثل إشارة لحدوث تحول مجتمعي. وقال شوبرت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تعليقا على هذه المظاهرة: "تولت المشاركة المدنية زمام المبادرة، ثم أعطت الساحة للأوساط السياسية".
وشارك في هذه المظاهرة التي بدأت بتقديم إكليل من الزهور أمام السفارة الفرنسية في ميدان باريس بالعاصمة برلين، جميع القيادات الحزبية الممثلة في البرلمان الألماني (بوندستاغ)، وكذلك قيادات الحكومة الألمانية وعلى رأسها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس البرلمان الألماني، نوربرت لامرت، والسفير الفرنسي بألمانيا، فيليب اتيان، وكذلك ممثلو الجالية اليهودية والكنائس المسيحية. وشارك بالمظاهرة أيضا الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف، الذي تبنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل رأيه الذي صرح به في عام 2010، وقالته مجددا أول أمس وهو أن "الإسلام ينتمي إلى ألمانيا".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

