- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، الأحد 12 نوفمبر 2017، إنه سيعود إلى لبنان خلال أيام، من أجل القيام بالإجراءات الدستورية للاستقالة التي قدمها من العاصمة الرياض.
وجاء ذلك في أول لقاء للحريري بعد إعلان استقالته، بثّته قناة المستقبل التابعة للحريري، مساء اليوم.
وعن سبب تقديم استقالته من الرياض، قال الحريري إنه أراد "عمل صدمة إيجابية للبنانيين، كي يعلموا الخطر الذي يحيط بهم". وأضاف أنه هو من كتب بيان استقالته بيده، نافياً ما تردد على أن السعودية هي من كتبت له بيان الاستقالة، وقال إن علاقته مع الملك سلمان وابنه ولي العهد محمد بن سلمان متينة.
وأشار الحريري أنه خلال زيارته الأخيرة للسعودية اكتشف معطيات جديدة، وهاجم إيران وحزب الله، وقال إنهما يتدخلان في المنطقة، بشكل يُثقل على اللبنانيين. وشدد الحريري على أن أمنه الشخصي مهدد، وأن نظام بشار الأسد والفرقاء اللبنانيين لا يريدون وجوده.
وأضاف الحريري أنه حر التحرك في المملكة السعودية، وقال: "إذا أردت غداً السفر بإمكاني ذلك، أنا لدي عائلة، وشاهدت ما حصل في العائلة عندما مات رفيق الحريري"، مشيراً أنه لا يريد أن يعيش أولاده نفس الشعور، في إشارة إلى وجود محاولات للتخلص منه.
وكانت الدموع قد غلبت الحريري على الهواء مباشرة، ما اضطر المذيعة إلى توقيف اللقاء مؤقتاً والخروج بفاصل إعلاني.
تصريح الحريري بعودته قريباً جداً إلى لبنان، يأتي بعد ضغوط كبيرة تلقتها المملكة العربية السعودية من لبنان ودول أوروبية، فضلاً عن أن الرئيس اللبناني ميشيل عون حذر خلال لقائه بسفراء أجانب على نيته التوجه إلى مجلس الأمن إذا لم يعود الحريري خلال أيام إلى بلده.
وقال عون في بيان صادر عن الرئاسة أن "لبنان لا يقبل بأن يكون رئيس وزرائه في وضع يتناقض مع الاتفاقات الدولية".
وأشار بيان رئاسي آخر أن عون أبلغ "مراجع رسمية محلية وخارجية (مسؤولين لم يسمهم)"، بأن غموض وضع الحريري في السعودية "يجعل كل ما صدر ويمكن أن يصدر عنه (الحريري) من مواقف أو خطوات أو ما ينسب إليه، لا يعكس الحقيقة، بل هو نتيجة الوضع الغامض الذي يعيشه بالسعودية، وبالتالي لا يمكن الاعتداد به".
وبالموازاة مع ذلك كثف لبنان اتصالاته الدولية لكشف الغموض الذي يلف مصير رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، وقالت وزارة الخارجية اللبنانية إن وزير الخارجية جبران باسيل أجرى اتصالات بوزراء خارجية عدد من الدول ومسؤولين في الأمم المتحدة، طالبهم فيها بتأمين عودة الحريري السريعة إلى بلده.
وفي الرابع من نوفمبر/تشرين أول الجاري، أعلن الحريري استقالته أثناء زيارة للسعودية، قائلا في خطاب متلفز إنه يعتقد بوجود "مخطط لاغتياله". وأرجع قراره إلى "مساعي إيران لخطف لبنان وفرض الوصاية عليه بعد تمكن حزب الله من فرض أمر واقع بقوة سلاحه".
وفي أعقاب ذلك قال عون إنه لن يقبل استقالة الحريري حتى يعود إلى لبنان ليفسر موقفه.
وزعم أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصرالله، أن الحريري"محتجز في السعودية وممنوع من العودة إلى لبنان".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر