- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
بدأت تظهر عمليات قتل ومواجهات مسلحة بين عناصر تنظيم “داعش” في سوريا، الذي يتنافس قادته على قيادة التنظيم، بحسب تقارير استندت على شهادة منشقين عن التنظيم، وأبرز صور الخلاف تجلت في رفض عدد من قادة التنظيم ترك مناصبهم لصالح آخرين الأمر الذي أشعل فتيل المواجهة.
وقد بدأت الحكاية حسبما ذكر موقع “العربية نت” الإخباري، قبل شهر عندما طالب عناصر من التنظيم بتعيين والٍ للتنظيم في محافظة دير الزور السورية ليجابه ذلك برفض أحد أبرز عناصر التنظيم التخلي عن منصبه، وهو عامر رفدان الوالي السابق وصاحب النفوذ العسكري القوي والذي يحظى بتأييد عدد كبير من أفراد التنظيم، لتندلع المواجهات المسلحة وعمليات القتل بين أنصار رفدان وباقي عناصر التنظيم.
أما في مدينة الرقة عاصمة التنظيم المتطرف، فيبدو المشهد أكثر سخونة. فالمحاولات المتكررة والفاشلة لعزل مسؤول التنظيم هناك، موسى الشواخ والمعروف بأبي لقمان الرقاوي، تسببت في عمليات إعدام بالجملة لعدد من المتطرفين، لا سيما الأجانب، بعد أن فقد سيطرته عليهم بسبب رغبة بعضهم بالعودة إلى بلادهم أو بسبب تسلطهم على المواطنين، مما دفع بموسى الشواخ إلى عقد تحالفات مع عدو الأمس الذي طالما اشتبك معه، وهو “جبهة النصرة”.. تحالف يهدف من ورائه إلى السيطرة على مدينة الرقة وفصلها عن التنظيم المتطرف.
صور أخرى للخلاف بين أفراد التنظيم عكسته الطريقة التي تعامل بها التنظيم مع حادثة احتجاز الطيار الأردني معاذ الكساسبة. فريق من التنظيم من أصول شيشانية أراد قتل الطيار فيما رفض مقاتلون عراقيون ذلك وفضلوا إبقاءه على قيد الحياة.
ويبدو أن الخلافات باتت تخضع لميزان المصالح الشخصية التي قد تطيح بهذا التنظيم قبل الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي على مواقع التنظيم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر