- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- كيف جئتِ -حبيبتي- ؟ وكلانا
قاصرُ الطرفِ والهوى والندامى
- جئتُ في ومضةٍ من الليل أُحيي
يا حبيبي في ناظريكَ الغراما
عانقِ النور وأبتكرني صباحا
لترى العاشقين حولي هُياما
انني ها هنا اشتهيتكَ فجرا
فاسكب الضوء في الكؤوس مُُداما
وأدرها على الحيارى شموسا
مزّقِ الليل أيقظ النوّاما
إنهضِ الآن واشدُ للطير يأتِيـ
ـكَ مع الصبح بلبلا ويماما
إمض هيا نَثُرْ وفي مقلتينا
شوقُ ظمآن كم تمنّى غماما
ثورةً لا يرى اليمانون منها
مستبدا أو باغيا أو إماما
وتهجَّ الطريق دربا فدربا
واطوِ ماضي الزمان عاما فعاما
إركب البحر فالمخاطر تترى
لا تخف واجعل الشراع الهاما
من يَثُرْ يطلبِ الشهادةَ صدقا
لتذوقَ الخطوبُ منه الِحماما
- هتف القلبُ، والمواجيد ثكلى
تسكب الدمع ترتدي الآلاما،
مسنا الضر فاسكني في العيون الـنّـ
ـنازفات الدماء، بردا سلاما
كهربي من مواكب البؤس برقا
يشعل الشوق في قلوب الأيامى
رشرشيني بعطرك اليمني الـ
ـعربي الشذى الْيُحب الأناما
ارسلي روحيَ الحبيسةَ حرفاً
صادقا كي يبدد الأوهاما
انسجي الإحورار والدَّمِ رَمزا
وارفعيه إلى السماء وساما
جسدي دونك افرشيه دروبا
واشعلي في الدروب منه العظاما
اقطفي من فمي كمانا ونايا
الثَميني نرتب الأنغاما
وانسكبنا مع الغناء نداء
نبويا يحطم الأصناما
وصدحْنا: (أَللهُ أكبرُ) ثرنا،
شهرَ سبتمبرٍ، كنسنا الظلاما
استعدنا قداسة الأرض صار الـ
ـحكـم للشعب دولة ونظاما
وتعالا صوت الجماهير يشدو
فرحا أننا غدا لن نضاما
إذ سمعنا صنعاء تهتف (جُمْهُو
رِيّةٌ) طِرنا نَسْبقُ الأياما
هزَّنا الشوق فانهمرنا غيوثا
نُزْهرُ الحب في الحمى والسلاما
وعفونا عما مضى من ذنوب
ليس فضلا منا ولا إكراما
بل أردنا سماحة نتساوى
لا جنوبا في أرضنا لا شآما
كلنا سيد بها كرّم اللـ
ـه أبانا وكان فيها الرغاما
اليمانون عامَ ثانٍ وستيـ
ـنَ تساووا لا هاشما لا هشاما
إنها ثورة التسامح جاءت:
فيءَ زيتونة، لهم، وحَماما
نحنُ شَعبٌ نفوسنا ساميات
لا ترى غِلّا لا ترى.. إنتقاما
لكن الظالمين من حولنا كم
دفنوا صبحَنا فكان غراما
كم أفاقت بلادنا تتغنى
ومضةً ثم أجهشت أعواما
وقفت تقبس الضياء ولكن
لم تزل بعدُ تستطيب المناما
هل خلعنا ثوب التخلف صدقا؟
أم تُرانا نزوِّق الأحلاما
أفَتَحنا نوافذ العصر؟ نشتمـ
ـنُسيماته؟ أليست حراما؟
حرمتها شريعة المستبد ـي
ـن علينا وحرموا الأقلاما
بأحاديث لم يقلها سواهم
أخرسونا بها قعودا قياما
يُلبسون التُّقَى بها مستبدا
يسـتبيح الشعوب والإسلاما
كم شهدنا تقديسهم لأمير
جرع الأمة العذاب وَسَاما
وإذا ثائرٌ أتى ساطع الُحجـ
ـة بالحق أمطروه اتهاما
يأخذ الحبس والمجاعة والذلـّ
ـوقطع المعاش والإعداما
خوَّنوا كل من يقولون كفّوا
عن خياناتكم وصونوا الذماما
اتقوا الله كيف بعتم بلادا
ثم أجّرتم الأهالي سَواما
وأقمتم كل الدواهي على من
يرفض الحرب كي يقيم الوئاما
وسكنتم جميعكم ِفتَن الأجْـ
ـداد أضحت شخوصها أعلاما
ورفعتم يوم السقيفة رمحا
واتجاهاتها علينا حساما
لو تركنا أجدادنا في احترام
واستقلت عقولنا الأجساما
لاغترفنا من الزمان نصيبا
ووهبنا أبناء نا الإحتراما
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر