الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصف أميركي يستهدف العشرات من الحشد الشعبي على الحدود العراقية مع سوريا
الحشد الشعبي العراقي
الساعة 23:54 (الرأي برس: وكالات)

قال مصدر في الحشد الشعبي بالعراق، الثلاثاء، إن "36 مقاتلا في الحشد قتلوا، وأصيب 80 آخرون جراء قصف مدفعي أميركي استهدف قافلتهم على الحدود العراقية السورية".

وأوضح مصدر، طلب عدم ذكر اسمه، أن "القوات الأميركية في سوريا قصفت بالمدفعية، الاثنين، رتلًا لقوات كتائب (سيد الشهداء) وهي أحد فصائل الحشد الشعبي". وأضاف أن "القصف وقع داخل الأراضي السورية في الجهة المقابلة لمنطقة عكاشات التابعة لقضاء الرطبة بمحافظة الأنبار، أقصى غربي العراق".

وأشار إلى أن "جثث القتلى وصلت في وقت متأخر من مساء الاثنين إلى مطار بغداد الدولي". وتابع المصدر أن "من بين القتلى ابن شقيق الحاج أبو آلاء الولائي، الأمين العام لكتائب (سيد الشهداء)".

من جهة أخرى، قال مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية، إن "قوات الحشد الشعبي تعرضت للقصف بعد أن عبرت خط الحدود من العراق إلى سوريا".

وأقرت كتائب "سيد الشهداء" بوقوع قتلى وجرحى في صفوف مقاتليها جراء القصف الأميركي، متوعدة أن "هذا العمل لن يمر دون عقاب".

وقالت الكتائب في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، إن "القوات الأميركية قصفت بشدة مواقع مجاهدي كتائب (سيد الشهداء) في خط الحدود العراقية السورية وفي الجهة المقابلة لعكاشات". وأضافت أن القصف "أدى إلى سقوط أعدادٍ كبيرةٍ من الشهداء والجرحى".

وأشارت إلى أن "الأميركيين زعموا أنهم قصفوا بالمدفعية الذكية مواقع مفترضة لداعش على الحدود العراقية السورية، وكنا نعلم أنهم يستهدفوننا، نحن أبناء الحشد الشعبي وأبناء المرجعية".

وحمّلت الكتائب "الجيش الأميركي عواقب هذا العمل الذي لن نسكت عنه". ودعت "الجهات المختصة ولاسيما الحكومة العراقية إلى فتح تحقيقٍ كبيرٍ في هذا العمل".

ولم يتضح على الفور سبب عبور قوات للحشد الشعبي إلى الجانب السوري، لكن سبق أن صدرت تصريحات عن قيادات من الحشد بأنها ستقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد، بعد الانتهاء من معركة الموصل.

وحتى الساعة 7:30 تغ، لم يصدر أي تعقيب من جانب الجيش العراقي أو الجيش الأميركي لأنباء القصف المدفعي للحشد الشعبي.

وفي 18 يونيو الماضي التقت قوات جيش النظام السوري وقوات الحشد الشعبي العراقي، على حدود البلدين في محافظة الأنبار غربي العراق، وذلك للمرة الأولى منذ تمدد تنظيم داعش في البلدين عامي 2014 و2015.

وجرى اللقاء على بعد 50 كيلومترا شمال معبر التنف السوري القريب من الحدود الأردنية؛ حيث توجد قاعدة عسكرية يدرب فيها الأميركيون قوات سورية معارضة.

وقبل ذلك بنحو شهر، قصفت الطائرات الأميركية جيش النظام السوري والفصائل المتحالفة معها المدعومة من إيران للحيلولة دون وصولها للحدود.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص