- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
تواجه كرة القدم الأسترالية تحقيقًا يثير الحرج هذا الأسبوع، مع وصول وفد مشترك من الاتحاد الدولي (الفيفا) والاتحاد الآسيوي للعبة في محاولة لإنهاء أزمة داخلية.
ودخل الاتحاد الأسترالي لكرة القدم في نزاع مع الأندية العشرة المشاركة في دوري المحترفين، وبات تحت ضغط من الفيفا لزيادة ممثلي أعضاء جمعيته العمومية من أجل نظام ديمقراطي أشمل.
وتضم الجمعية العمومية، التي تنتخب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، ممثلين عن الولايات الأسترالية التسع، لكن يوجد ممثل واحد فقط لكل الأندية العشرة ولا يوجد ممثل عن اللاعبين.
واقترح الاتحاد الأسترالي لكرة القدم زيادة عدد أعضاء الجمعية العمومية إلى 13، بإضافة صوتين للأندية وصوت واحد للاعبين، لكن المقترح قوبل بالرفض من الأندية ومن الفيفا.
وتريد الأندية، التي تقول إنها تحقق 80% من أرباح كرة القدم في أستراليا، خمسة مقاعد على الأقل في الجمعية العمومية لكن الاتحاد الأسترالي، الذي يترأسه ستيفن لوي ويشغل ديفيد غالوب منصب رئيسه التنفيذي، رفض الأمر.
وقال لوي:”لم يخفِ ملاك الأندية مطالبتهم بالتمتع بسلطة أكبر وبأموال أكثر، ويتطلعون لبطولة دوري مستقلة يديرونها من أجل مصالحهم”.
وتابع:”لكن الجدير بالذكر أن أكثر من نصف الأندية يديرها أجانب سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات، ولديهم دراية قليلة أو معدومة بمجتمع كرة القدم الأسترالي أو بالفرق الوطنية”.
وبعيدًا عن أصوات الجمعية العمومية، تطالب الأندية أيضًا بأموال أكثر من الاتحاد الأسترالي، ورفضت الأندية 3.55 مليون دولار أسترالي من التوزيعات السنوية بعد توقيع عقد قياسي لحقوق البث التلفزيوني مقابل 346 مليون دولار أسترالي (274 مليون دولار أمريكي).
وطلبت الأندية ما يصل إلى ستة ملايين دولار أسترالي، وهو مبلغ يقول الاتحاد إنه سيدمر قواعد اللعبة في البلاد ويؤثر على تمويل الفرق الوطنية.
ومع استمرار النزاع طيلة العام، ستصل اللجنة المشتركة من الفيفا والاتحاد الآسيوي من أجل اجراء محادثات مع أطراف الأزمة خلال اليومين القادمين في سيدني.
وحال عدم التوصل لتسوية حتى المهلة التي تنتهي في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل سيقرر الفيفا حل الاتحاد الأسترالي وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون اللعبة.
ويأتي هذا بعدما أشار تقرير غارسيا، الذي يحقق في ملابسات منح استضافة كأس العالم 2022 إلى قطر، إلى وجود “دليل قوي” على تقديم الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أموالًا من أجل دعم أحد الأعضاء الذين يملكون حق التصويت بالفيفا.
وألقى عرض أستراليا الفاشل لاستضافة كأس العالم، الذي حصل على تمويل حكومي قيمته 50 مليون دولار أسترالي لكن لم يحصد إلا صوتًا واحدًا، بظلال على قيادة الاتحاد الأسترالي لكرة القدم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر