- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
ارسل إلي صديقي وزميلي صاحب الحرف الجميل , والروح الاجمل , عبد المجيد التركي فيديو لفتاة قال معلقا على محتوى ما فيه , وقبل ان ادخل لارى لمحت عباره صغيره كتبها تعليقا على ما رآه : (( هنا تكمن القشعريره )) , فتحت واذا بشابه بجمال واخضرار اجمل بقعة في هذه البلاد انفس اولئك الذي يتعاملون مع طين الارض وتربتها تغني : دمت يا ستمبر التحرير يا فجر النضال , اقسم انني قفزت من غيرمقدمات تسبقني دمعة هي اغلى دمعة ذرفتها في لحظة اتت فيها صغيرتي حفيدتي جليله تقول لي بفمها وكنا في قاعة الحفله السنويه لمدرستهم : (( يا تتو نحنا نغني اتفرج لنا )) ليصدح النشيد الوطني ويصدح روحي به بل الروح الجماعيه للقاعة كلها , اقسم مرة اخرى انني لمحت الدمع يستكب حتى على خد ذلك المسكين المتهور من دخل وسحب ابنته الصغيرة بسن حفيدتي وجرها الى خارج القاعه ليصرخ في وجه امها (( هذه خلاعه )) !!! طفلة بريئه كانت تتمايل مع زميلاتها , هو الجهل يا صاحبي , رديت معلقا على عبد المجيد : الله ...الله ...ماذا اقول عيني سكبتا نفسيهما قشعريره على خدي وروحي , نفس الموجات التسونامي التي كانت تسري في اجسادنا لحظة ان يرتفع العلم على الساريه في منتصف ساحة ناصر الابتدائيه بتعز , في الثانية التي يردد الاستاذ صادق امره إلى الطابور :
مدرسه صفه , فتشق اصواتنا عنان السماء: جمهوريه , مدرسه انتباه , تردد قلعة القاهره المقتوله : يمنيه , تكون هيبة عبد الرؤوف نجم الدين قد وصلت الى الذرى في انفسنا , فلا نتردد ان نزمجر بعد الاستاذ الحسيني الآتي من العراق الذي اعدمه عرب الخليج العاربه يا عبد المجيد : لنا الغد الموحد ....لنا الصباح الاسعد ...بشراك آن الموعد ...يا امتي لنا الغد , تخيلي يا نسمة الربيع انني لا زلت اردد الكلمات حتى الآن , واحفظ بسم هذا التراب , والفيافي الرحاب , والجبال الصعاب , سوف نثأر يا اخي , تكون جبال تعز تهتز لتلك الروح التي تسري في صباحات شارع 26 سبتمبر ترحب بالقادم الذي يحاول من يحاول وأده , وقتل اعماقنا !!! .
في فنلندا نسي الوفد الذي كان اكبر من اللاعبين بالاحتياطي , نسي نتيجة العجله ان يحفظ النشيد الوطني للجمهوريه اليمنيه , ونسيت سفارتنا يومها ان للجمهورية علمها !!! , فظهرنا خجلين , مُخجلين , الآن لا ادري هل مايزال يردد الطلاب في صباحاتهم النشيد ويرددون القسم ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!.
دمت يا سبتمبر التحرير ........., نقلتني تلك الشابة , وعبد المجيد الى عوالم من فخر , وحب لوطن نريده اليمن , يحتضن ادمعنا , ونبضات قلوبنا بين جوانحه , وطن لكل اليمنيين, بلا مذاهب , ولا توجهات , ولا مطلع ولا منزل , بل يمن بانسان واحد لا لون له سوى العلم , ولا صوت له سوى النشيد , ولا قسم له سوى تحية العلم الجمهوري , ويا يمن صفه , يا يمن : انتباه , لتلك الشابة في تركيا ذات العشرين ربيعا كل الالق , ولعبد المجيد احلى الكلمات , والى كل اب : اشهقوا فجرا بالنشيد الوطني , دعوا اطفالكم يرددوا سبتمبر في اليوم الواحد عشر مرات , فبرغم كل الاخطاء فنحن ننتمي لسبتمبر الروح .
لله الامر من قبل ومن بعد .
15 يوليو 2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر