- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
نقل بن دغر عن الأحمر تأكيده «دعم التحالف الكامل لجميع القوى السيا�ية اليمنية المؤيدة للشرعية، والإصلاح جزء أصيل منها»
لم يتأخر ردّ حزب «التجمع اليمني للإصلاح» على قرار «المجلس الإنتقالي الجنوبي» حظر جماعة «الإخوان المسلمين» في محافظات جنوب اليمن، بل كان سريعاً وقوياً. ردّ استند، بحسب مصادر تحدثت إلى ان «ضوء أخضر» من رئيس الوزراء في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، أحمد عبيد بن دغر، الذي جمعه لقاء خاص، أمس الأول، في قصر معاشيق بعدن، بعدد من قيادات «الإصلاح».
وخلال اللقاء، طمأن بن دغر قيادات «الإصلاح» بقوله: «إنه ليس بوسع رجال الإمارات - في إشارة إلى أعضاء المجلس الإنتقالي – التحكم بمصائر أحرار اليمن»، مشيراً إلى اتصال هاتفي مطوّل بينه وبين نائب الرئيس، الجنرال علي محسن الأحمر، عشية فعالية 7 يوليو، أكد له فيه الأخير «دعم التحالف الكامل لجميع القوى السياسية اليمنية المؤيدة للشرعية، والإصلاح جزء أصيل منها، منوّهاً إلى أن التحالف يتفهم جيداً ويدرك حاجته اليوم إلى حلفاء أقوياء يساندونه ويحاربون معه في خندق واحد القوى الإنقلابية منذ أكثر من 30 شهراً، وأكد أن التحالف لن يتخلى عنهم أبداً كما قد يتوهم شراذم الإنفصال».
إجراءات «الإصلاح» السريعة من شأنها وضع «الإنتقالي» في موقف محرج
وبحسب المصدر الذي حضر اللقاء، فقد أثنى بن دغر على «جهود أكثر من 30 جمعية خيرية تابعة للإصلاح تتعاون منذ أكثر من عامين مع مركز الملك سلمان للإغاثة بانسجام تام». وأردف بن دغر «(أننا) لا ننسى الدور الذي لعبته القنوات التابعة للحزب في دعم الشرعية ضد الإنقلاب، والتي لولاها لما وصل صوت الشرعية إلى كل بيت في اليمن»، داعياً «رجال الحزب المخلصين إلى مواجهة الخطاب المناطقي التحريضي الذي تبثه أبواق الإنفصال الحالمة، وهو خطاب يستهدف كل اليمنيين ولا يخدم سوى الإنقلابيين».
وقال قيادي في «الإصلاح» حضر لقاء معاشيق إن «الإصلاح يمكنه حشد مئات الآلاف في عدن وتعز وأي مدينة يمنية لو أراد، لكنه مشغول الآن في الجبهات ومواقع القتال ضد الإنقلابيين، ولا يمكن لأي قوى سياسية حظر نشاطه مهما بلغت قوتها». وعقب اللقاء، استأنفت الدائرة الإعلامية لحزب «الإصلاح» في عدن إصدار صحيفة «صيرة» الناطقة باسم الحزب. كما رافقت طواقم من قنوات «الجزيرة» و«بلقيس» و«سبأ» بن دغر في زيارته المراكز الإمتحانية لطلاب الثانوية العامة في حي كريتر، القريب من قصر معاشيق.
إجراءات «الإصلاح» السريعة من شأنها، بحسب مراقبين، وضع «الإنتقالي» في موقف محرج أمام الآلاف من أنصاره، حال لم يقم باتخاذ الإجراءات التي أعلن عنها رئيس المجلس في بيان فعالية «استمرار رفض الإحتلال»، التي أقيمت، عصر الجمعة، في حي المعلا، بعدن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر