- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أعلنت الحكومتان الإسبانية والإيطالية حالة التأهب الأمني القصوى، يوم الأربعاء، بعد ساعات من هجوم استهدف مجلة في العاصمة الفرنسية باريس؛ ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة نحو عشرين آخرين.
فقد رفعت وزارة الداخلية الإسبانية حالة التأهب الأمني إلى المستوى الثالث، تحسبا لهجمات إرهابية، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية.
وأضافت الوكالة أن "الداخلية ستنشر قوات لتأمين المؤسسات الحكومية السيادية، فضلا عن أهم مؤسسات البنية التحتية والمؤسسات الحيوية في البلاد".
وترفع السلطات الإسبانية حالة التأهب الأمني منذ 9 سبتمبر/أيلول الماضي إلى الدرجة الثانية بعد تسجيل عودة مقاتلين من سوريا والعراق إلى إسبانيا.
وجاء رفع الحالة الأمنية إلى الدرجة الثالثة بعد دعوة وزير الداخلية الإسباني لخوسي فيرنانديز دياث إلى اجتماع عاجل بين وحدات مكافحة الإرهاب والشرطة والحرس الأمني.
وفي إسبانيا توجد أربعة مستويات لمواجهة التهديدات الإرهابية، وكل مستوى ينقسم إلى درجتين، دنيا وقصوى، والحالة الأمنية التي رفعت اليوم إلى الدرجة الثالثة هي من المستوى المنخفض.
وفي إيطاليا، نقل التلفزيون الإيطالي الرسمي عن مصادر برلمانية أن اجتماعا عاجلا جمع رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، ووزير داخليته، انجيلينو ألفانو، يوم الأربعاء، تمخض عنه إعلان "حالة التأهب الأمني القصوى في البلاد".
وأوضحت المصادر أن ألفانو ورينزي بحثا أبعاد الهجوم الذي استهدف مجلة "شارلي إيبدو" الباريسية، وتبعاته المحتملة في إيطاليا.
وتابع التلفزيون الإيطالي أن ألفانو رأس في وقت لاحق اجتماعاً للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لوزارته، والمكونة من خبراء من أجهزة الأمن والاستخبارات، من أجل دراسة معمقة للموقف وللتهديدات الإرهابية المحتملة في ضوء هجوم باريس.
وبحسب التلفزيون الإيطالي، "لم ترد تهديدات من جهة محددة"، و"الوضع في إيطاليا، وفقا لخبراء الاستخبارات، هو أكثر هدوءا من فرنسا، مع عدم استبعاد وقوع أعمال فردية".
وأضاف أنه نتيجة لاجتماع لجنة مكافحة الإرهاب "تقرر تعزيز الإجراءات الأمنية حول الأهداف الحساسة في العاصمة روما وفي محيط الفاتيكان، مع توفير عناية خاصة بمقار وسائل الإعلام الحكومية والخاصة".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قتل 12 شخصًا، بينهم 4 من رسامي الكاريكاتير ورجلي شرطة، وأصيب قرابة 20 آخرون، في هجوم استهدف مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة في باريس، حسبما قالت النيابة العامة الفرنسية.
ورغم عدم إعلان أي جهة حتى الساعة مسؤوليتها عن الهجوم أو توجيه السلطات الفرنسية الاتهام إلى جهة ما، بثت وسائل إعلام غربية مقاطع فيديو يبدو فيها مهاجمين وهم يرددون تكبيرات.
وفي سبتمبر/آيلول 2012، أثارت هذه المجلة جدلاً واسعاً عقب نشر رسوم كاريكاتورية "مسيئة" للنبي محمد، خاتم المرسلين، بدعوى حرية الرأي والتعبير، وهو ما أثار موجة احتجاجات في دول عربية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عادت المجلة الساخرة إلى الإساءة للنبي محمد، تحت عنوان يتساءل: "ماذا لو عاد محمد؟"، حيث أفردت صورة غلافها الرئيسي لمن قالت إنه نبي الإسلام، مصورة إياه كاريكاتوريا راكعا على ركبتيه، فزعا من تهديد مسلح يفترض انتماؤه لتنظيم "داعش".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

