الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الجماعة الإسلامية بمصر تقبل استقالة رئيسها المدرج على قائمة الإرهاب
عبود الزمر
الساعة 00:43 (الرأي برس: وكالات)

 قرر حزب إسلامي بمصر، الثلاثاء، قبول استقالة رئيس الحزب وإعادة الانتخابات على المنصب، على خلفية إدراج اسمه في قوائم الإرهاب التي أعلنتها مؤخرا دول عربية مقاطعة لقطر.

وقال حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية في مصر، إنه قبل استقالة طارق الزمر، المنتخب مؤخرا رئيسا للحزب، والتي تقدم بها من مقر هروبه في قطر، عقب إدراج اسمه في قائمة الإرهاب.

وأكد الحزب على "سلامة موقف الزمر القانوني عند انتخابه رئيساً"، مشيرا إلى أنه "دائما يدعو إلى سلمية المعارضة ووحدة الصف الوطني، والمصالحة المجتمعية الشاملة".

وأضاف "سيتم دعوة المؤتمر العام لانتخاب رئيس جديد للحزب بعد أن أصبح المنصب خالياً حسب اللائحة الداخلية"، دون تحديد موعد لذلك.

ويواجه حزب الجماعة الإسلامية بمصر، باتهامات عديدة عقب وضع الزمر على قائمة الإرهاب مؤخرا. وقال الزمر، في بيان الإثنين، وجهه للحزب "أتقدم إليكم باستقالتي من منصب رئاسة الحزب بعد شهر من انتخابي لرئاسة الحزب للمرة الثانية، بعد إدراجي في قائمة إرهاب جديدة".

والسبت الماضي، قررت لجنة شئون الأحزاب السياسية (حكومية) إحالة أوراق الحزب إلى الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا لتحديد جلسة طبقا للقانون للنظر في طلب حل الحزب وتصفية أمواله وتحديد الجهة التي يؤول إليها.

واستندت لجنة شؤون الأحزاب السياسية إلى ذلك لعدة أمور منها "قيام حزب البناء والتنمية مؤخرا بانتخاب الإرهابي الهارب خارج البلاد طارق الزمر رئيسا للحزب، خاصة أنه مدرج ضمن قوائم الأفراد والكيانات الإرهابية المرتبطة بقطر، والتي تضم 59 فردا و 12 كيانا".

وكان المستشار محمد عيد محجوب، الأمين العام للجنة شؤون الأحزاب السياسية، قد كشف عن أن اللجنة برئاسة المستشار عادل الشوربجى، أحالت أوراق حزب البناء والتنمية، الذى يترأسه الإرهابي الهارب خارج البلاد طارق الزمر، إلى النائب العام المستشار نبيل صادق، لإعداد تقرير بشأنه وبيان ما إذا كان الحزب قد خالف شروط تأسيسه من عدمه وفقًا لقانون الأحزاب السياسية.وفي 5 يونيو الجاري، قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها "دعم الإرهاب".

وإثر ذلك، أعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين اتفاقهم على تصنيف 59 فردا و 12 كيانا قالوا إنها "مرتبطة بقطر" في قوائم الإرهاب المحظورة لديها.

ومن أبرز المدرجين في تلك القائمة المشتركة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومؤسسات خيرية قطرية، بالإضافة إلى طارق الزمر.

وتأسس حزب البناء والتنمية، عقب ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك (1981-2011)، ويعد ذراعًا سياسية للجماعة الإسلامية، التي تأسست أوائل سبعينيات القرن الماضي، وكانت ترى التغيير بالقوة، ثم راجعت منهجها، وتخلت عن العنف.

ويواجه الزمر مأزق من نوع آخر، بسبب دعوى قضائية مقامة ضده تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عنه. وتعد استقالة الزمر "استراتيجية" انتهجتها الجماعة لتبييض إرهابها. وقد خرج من السجن في أعقاب ثورة 25 يناير ، بعد أن ظل قابعاً فيه منذ مقتل الرئيس أنور السادات.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص