- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
بِذَهَابِهِ أهوَاهُ
أو بإِيَابِهِ
و أعِيشُ رَهْنَ حُضُورِهِ
و غِيَابِهِ
هُوَ لِي
و إنْ لَم أَلْقَهُ
و أنا لَهُ
هُوَ بي
و إنْ لَم يَلْقَنِي
و أنا بهِ
وَطَــــــــــــــنِي
بكُلِّ جِهَاتِهِ
بسَمَائِهِ
ببحَارِهِ
بسُهُولِهِ
بهِضَابهِ
وَطَــــــــــــــنِي
بدَهشَةِ خُضْرَةٍ تَندَاحُ مِن
سَقفِ السَّمَاءِ
و تَنتَهِي بشِعَابِهِ
وَطَــــــــــــــنِي
بـ(مَشْقُرِ) طِفلَةٍ (صَبِرِيَّةٍ)
و حَنِينِ رَاعِيَةٍ
شَدَتْ بِــ(وُصَابِهِ)
وَطَــــــــــــــنِي
برَوعَةِ فَنِّهِ
و هُوَ الذي
سَكِرَ الزَّمَانُ بعُودِهِ
و رَبـَابهِ
وَطَــــــــــــــنِي
بنَكهَةِ بُنِّهِ
ببُخُورِهِ
بعُطُورِهِ
بزُهُورِهِ
بتُرَابهِ
وَطَــــــــــــــنِي
بطابُورِ الصَّبَاحِ
و فِتيَةٍ
كُلٌّ يُعانِقُ رُوحَهُ
بكِتَابهِ
وَطَــــــــــــــنِي
بكُلِّ طُقُوسِهِ بتَآلُفِ الـ
ألوانِ
بَينَ حُرُوفِهِ
و ثِيَابهِ
وَطَــــــــــــــنِي
بوَحدَةِ شَعبهِ مُتَجَرِّدًا
مِن طَائِفِيَّتِهِ
و مِن أحزَابهِ
وَطَــــــــــــــنِي
بفَوْحِ الطِّيبِ مِن شُهَدَائِهِ
و شُمُوخِ رَايَتِهِ
و طُهْرِ شَبَابهِ
***
وَطَــــــــــــــنِي
بحَسْرَتِهِ
بكُلِّ جِرَاحِهِ
برَمَادِهِ
بغُبَارِهِ
بخَرَابِهِ
وَطَــــــــــــــنِي
بوَحشَةِ لَيلَةٍ أبَدِيَّةٍ
سَكَبَتْ كَوَاكِبَهَا بِعُودِ ثِقَابهِ
وَطَــــــــــــــنِي
بتَرْجَمَةِ المَآذِنِ لِلصَّدَى
ما قالَتِ الأروَاحُ
تَحتَ قِبَابِهِ
وَطَــــــــــــــنِي
بدَنْدَنَةِ الغُمُوضِ
إذا بَدَا
بَينَ القَتِيلِ
و خَصْمِهِ
و عِقَابهِ
وَطَــــــــــــــنِي
بشَوقِ رِمَالِهِ لِغَمَامَةٍ
لا تَشرَبُ الظَّمآنَ
قَبلَ شَرَابهِ
وَطَــــــــــــــنِي
بجَعجَعَةِ السِّيَاسَةِ
كُلَّمَا
طَرَحَتْهُ بَينَ عَذَابِهِ
و عَذَابِهِ
وَطَــــــــــــــنِي
بطَابُورِ البطَالَةِ واقِفًا
فِي الشَّمْسِ
يُطفِئُ جُوعَهُ بلُعَابِهِ
وَطَــــــــــــــنِي
بمِسْبَحَةِ الجِيَاعِ إذا انتَهَت
و سُؤالُهُم ما زالَ
دُونَ جَوَابِهِ
وَطَــــــــــــــنِي
بكُلِّ صَغِيرَةٍ
و كَبيرَةٍ
وَقَفَت على كَتِفِ النَّحِيبِ
ببابهِ
***
وَطَنِي أُحِبُّ
بحُلْوِهِ
و بمُرِّهِ
بوُعُودِ هُدهُدِهِ
و شُؤمِ غُرَابهِ
و أُحِبُّ..
لكني أُصَارِعُ جَاهِدًا
حُزنِي عليهِ
بلَوْمِهِ
و عِتَابِهِ
و أَخَافُ مِن شَجَنِي إلَيهِ
فَكُلُّ مَن لاقَاهُ
أَفرَغَ ما بهِ
و رَمَى بهِ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

