الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة. - محمَّد المهدِّي
الساعة 13:50 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


وَأَذَّنَ الفَجْرُ قَبْلَ الدِّيْكِ يَا غَارُ 
وَحَوْلَ مَائدَةِ الأَدْيَانِ فُجَّارُ

 

وَأَذَّنَ الظُّهْرُ، وَالتَّارِيْخُ أَوْجُهُهُ 
جَمِيْعُهَا، فِيْ عُيُوْنِ الرِّيْحِ، إِظْهَارُ

 

وَأَذَّنَ العَصْرُ، وَالدُّنْيَا بِرِمَّتِهَا 
فِيْ مِعْدَةِ الجُوْعِ إِعْصَارٌ وَإِعْصَارُ

 

وَأَذَّنَ المَغْرِبُ العَالِيْ، وَلَيْسَ مَعِيْ 
كَأَصْدِقَائيْ التُّرَابِيِّيْنَ، إِفْطَارُ

 

وَأَذَّنَ اللَّيْلُ بَعْدَ اللَّيْلِ، وَانْفَرَطَتْ 
هَيَاكِلُ الوَقْتِ.. كُلُّ الوَقْتِ أَصْفَارُ

 

وَأَذَّنَ المَوْعِدُ الكَوْنِيُّ فِيْ أَبَدٍ 
وَلَمْ أَزَلْ صَائمًا، وَالصَّوْمُ أَنْوَارُ

 

وَلَمْ أَزَلْ صَائمًا.. يَا رَبَّ يَوْمَئذٍ: 
الجَنَّةُ الآنَ إِفْطَارِيْ أَمِ النَّارُ؟!

 

___________ـ 
 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص