الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن ........والقلم
22 عاما من الزماله ؟؟!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 12:26 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)




إلى الثانية عشره ليل الخميس كانت الليلة تضج بمشهد انساني رائع , طُرٍز بالزملاء الذين اتوا ليستعيدوا سنوات من انسانية مضمخة بالالق الذي تكتسبه أي علاقة انسانية من نوع هذا الذي نتحدث عنه . 
جمعية الزملاء لم تخلف موعدا من يوم ان تأسست قبل 22عاما , الموعد الموعد والموعودين هم من يحملون لبعضهم من فصول المدرسة سواء سيف او عبد الناصر او الكويت كل ذكريات السنين وهي الاجمل في حياة الانسان (( الفصل المدرسي . 
في البدء كان التقدير وفي المنتهى كانت الكلمة وستظل مرفرفة تنقل مشاعرنا واحاسيسن  تجاه بعضنا , وتجاه وطن نحلم به . 

 

الخميس ليلا كان الموعد في قاعة الخيمه , التي اليها توافدت العواطف , والذكريات , وفي المقدمة هيئة ادارية استطاعت ان تقود السفينة ولا تزال , خذ في المقدمة محمد الطلوع , احمد الحوثي , عباس المنصور , من يشار اليه دائما بالمعطي الذي لا يبخل يحي السياغي , عبد الله اسماعيل المتوكل مع حفظ الالقاب والمكانه , فانا اتعمد ان اعيش اللحظة (( جو الزماله )) , يمر القلم على حسين الحيوتي , وموفق قلاله , وزميل تعز وصنعاء فيصل الحرازي , يحي الخطيب , يحي الحيفي , اسامه العيني .
 

نتذكر المرحومين محسن معيض , الغائب الحاضر خالد القصوص , وعبد الكريم الكهالي , جميعه قادتنا في الفعل الاجمل , ولا ننسى من نتعبه كل عام مناديا ياسماء النجوم التي تاتي لا تكذب خبرا المبتسم دوماوابدا احسن القريطي .
 

ليلة جميله نستعيد فيها انفسنا , نحاول التخفيف عن بعضنا , نحاول ان نبتسم برغم الوجع , فاستعدنا اجمل ما فينا , وخففنا عن بعضنا الهموم , وتذكرنا زملاءنا الذين غادروا ويحيون في قلوبنا , استطعنا لساعات ان نعيش تلك الاجواء الحميمة التي عشناها في الفصل المدرسي , وساحة المدرسة , وحيث الشاي , تذكرنا اجمل ما مر بنا , ترحمنا على مدرسينا , ومدراء مروا علينا فصار لزاما ان نتذكرهم بالفرح , وان نرسل الى ارواحهم دعواتنا الى رب العباد ان يرحمهم . 
 

ليلة تالق فيها الديبلوماسي والاستاذ القدير المؤدب علي قاضي , الذي قدم ملمحا رائعا من بحث طويل عن الاعجاز في القرآن الكريم , حيث استطاع بمقدرة اروع ان يطوف بنا في جنان الرحمن كتاب الله القدير , وطرز ليلتنا  عبد الرحمن الحليلي بموشحه (( عن ساكني صنعاء )) التي شنفنا بها ارواحنا في ليلة روحانية اتمنى ان نراها في العام الثالث والعشرين القادم واعوام نتمنى ان تاتي بالخير لهذا البلد الذي اجمل ما فيه انسانه انه ينسى كل آلامه في لحظة جمعت اطياف اليمن في قاعة عمرت ليلة من الحب , اثبتت ان اليمني لا تزال اعماقه بخير . 
لله الامر من قبل ومن بعد .

10  يونيو  2017

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً