- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
اتفقت شركة النفط الروسية العملاقة «روسنفت» أمس الجمعة على استكشاف وتطوير خمسة حقول في إقليم كُردستان العراق، مع سعيها لأن تصبح لاعبا رئيسيا في واحدة من أحدث المناطق النفطية وأسرعها نموا في العالم.
وصارت «روسنفت» الخاضعة لسيطرة الكرملين هذا العام أول شركة نفط كبرى تمول صادرات الخام من إقليم كُردستان تمويلا مسبقا، وهو نشاط كانت تهمين عليه طويلا شركات التجارة، والتي مولت الإقليم شبه المستقل في ظل حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية وأزمة مالية أحدثها تدني أسعار النفط.
ووقعت مع حكومة أمس اتفاقات تقاسم إنتاج لخمس مناطق امتياز، وقالت أنها ستستهدف التنقيب عن الغاز أيضا في المستقبل.
وقال إيغور سيتشن، الرئيس التنفيذي للشركة وأحد أقرب الحلفاء للرئيس للروسي فلاديمير بوتين، أنها توسع التعاون مع كُردستان، بعد ان أنجزت في وقت سابق من هذا العام أول مشتريات مباشرة من نفط الإقليم لمصافيها في ألمانيا.
وأضاف في بيان ان الاتفاقات «تضرب مثالا على استثمارات ذات ثقل في واحدة من المناطق الرئيسية في الشرق الأوسط، بما سيتيح للشركة توسعة نطاق (أنشطة) إنتاجها واستكشافها، وتوفير اللقيم لشبكة التكرير المتنامية لروسنفت، وزيادة ربحية أصولنا العالمية».
ووقع الوثائق كل من سيتشن، ووزير الموارد الطبيعية في إقليم كردستان أشتي هورامي، على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ الذي من المقرر أن يلتقي بوتين خلاله برئيس وزراء كردستان العراق نيجيرفان البرزاني.
ولطالما عارض العراق المبيعات المستقلة للنفط من إقليم كُردستان، لكنه خفف موقفه في الآونة الأخيرة في ظل الجهود المشتركة بين حكومة الإقليم وبغداد لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت «روسنفت» و»كُردستان» أيضا أنهما اتفقا على «تسيير خط أنابيب تصدير النفط في كردستان» على أن تحصل الشركة على إمكانية الوصول إلى نظام النقل في الإقليم والذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 700 ألف برميل يوميا.
ويخطط الإقليم لتوسعة خط الأنابيب إلى مليون برميل يوميا أو واحد في المئة من الإنتاج العالمي للنفط بنهاية 2017.
وفي السنوات الأخيرة كان إنتاج إقليم كُردستان من النفط تقوده بشكل أساسي شركات متوسطة الحجم من بينها «غينيل». وما زالت الشركات الأكبر حجما مثل «إكسون موبيل» و»شيفرون» في المرحلة الاستكشافية، بل أنها أعادت بعض مناطق الامتياز إلى كُردستان بعد أعمال تنقيب مخيبة للآمال.
وقالت «روسنفت ان الاتفاقيات التي جرى توقيعها أمس ستسمح لها بالحديث عن «دخول كامل إلى واحدة من أكثر المناطق الواعدة بالنمو في سوق الطاقة العالمية».
ويقدر إقليم كُردستان احتياطياته القابلة للاستخراج بنحو 45 مليار برميل من النفط و5.66 تريليون متر مكعب من الغاز.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر