- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تصمت الدراما الرمضانية قليلًا، ويتحول عشاقها إلى ملعب "ميلينيوم" بالعاصمة الويلزية كارديف، الذي يصبح محورًا للدراما الكروية في العالم، عندما يتصارع ريال مدريد الإسباني مع يوفنتوس الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويعتقد البعض أن دراما النهائي ستكون واقعية، تحمل في أحداثها نتاج العمل الشاق لمدة موسم كامل، إلا أن اللقاء سيكون ضمن دراما الإثارة التي سينتظر الجميع حتى اللحظة الأخيرة، لمعرفة نهاية ما تخفيه من مفاجاَت تبقى واردة نظرًا لقوة الفريقين، وقدرة أبطالهم على قلب الأمور حتى مشهد النهاية.
ويبقى أن النهائي الحلم سيحمل جميع أنواع الدراما، منها التاريخية نظرًا لتاريخ الفريقين في البطولة، ودراما الإثارة والواقع، بل قد يحمل أيضًا بعض المشاهد الكوميدية.
الإخراج يبقى البطل
لا شك أن الصراع الذي يدور خلف الكاميرات وخارج الخطوط، بين الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب الملكي، والإيطالي ماسيمليانو أليجري، مدرب السيدة العجوز، سيخطف الأضواء خلال اللقاء، فهما أشبه بالمخرج الذي يحرك الأمور، من اختيارات للاعبين والتغييرات والتكتيك المثالي.
زيدان يسعى لأن يكون موسمه مثاليًا بعد حسمه لقب الليجا، كما أنه يتمنى أن يكون أول مدرب يحصد اللقب لعامين متتاليين في نسخة الشامبيونزليج الجديدة، ويمتلك مفاتيح اللعب القادرة على حسم الأمور، حيث يعتمد دائمًا في المباريات الكبرى على طريقة 4-3-3، بوجود الثلاثي "بنزيمة وبيل ورونالدو"، مع دعم إيسكو في حال عدم تواجد بيل من البداية.
ويلجأ زيدان إلى المرونة التكتيكية مع تبادل المراكز بين كريستيانو وكريم، وهذه الطريقة تمنح لثلاثي خط الوسط ديناميكية مرنة، حيث يساند مودريتش وكروس في بناء الهجمات، وأيضًا يساعد كاسيميرو رباعي الدفاع عند الحاجة.
ويمتلك زيزو دكة بدلاء قادرة على قلب الأمور، فيها إيسكو أو بيل، إلى جانب رودريجيز ولوكاس فاسكيز وأسينسيو وموراتا.
أما أليجري، مدرب اليوفي، فهو يسعى للثلاثية بعد حسم الدوري والكأس، وتعتبر المباراة فرصة لتعويض الإخفاق الذي طاله منذ عامين، بعد الخسارة في النهائي أمام برشلونة 1-3.
ويمتلك المدرب الإيطالي مرونة تكتيكية، وضحت عند اعتماده في المباريات الأخيرة على طريقة 4-2-3-1، كما أن الفريق يملك القدرة على التحول لخطة 3-5-2، على حسب سير المباراة.
وأكثر ما يساعد أليجري على التنوع هو اعتماده تكتيكيًا على ظهيري الجنب، أليكس ساندرو وداني ألفيس، اللذين يجيدان تأدية الأدوار الدفاعية والهجومية على حد سواء، حيث يلعب بهيجواين كرأس حربة صريح، ومن خلفه الثلاثي كوادرادو، وديبالا، وماندزوكيتش، الذي تحول لجناح، ويكمل مع هيجواين في الكرات الثابتة التي يجيد التعامل معها.
دراما بوليسية بعنوان "BBC"
يشهد النهائي الحلم على أغلى الألقاب دراما بوليسية، بين ثلاثي هجوم الميرينجي "BBC"، بيل وبنزيمة وكريستيانو، وثلاثي دفاع البيانكونيري "BBC"، بارزالي وبونوتشي وكيلليني، حيث سيجد المتابع صراعًا شرسًا يطارد فيه ثلاثي اليوفي منافسيهم في الريال، وقد تكون هذه المطاردة هي الأكثر شراسة في اللقاء، ويعتبر خط هجوم الملكي وخط دفاع السيدة العجوز أقوى خطوط الفريقين.
ورغم احتمالات أن يشارك بيل في الشوط الثاني، إلا أن مشاركته منذ البداية تبقى واردة بقوة، لاستغلال سرعته لخلخلة دفاع اليوفي القوي، الذي نجح من قبل في إيقاف الثلاثي المرعب لبرشلونة، ميسي ونيمار وسواريز، خلال لقائي دور الثمانية من البطولة.
قوة وثغرات درامية
يمتلك كل فريق نقاط قوة وضعف يحاول منافسه استغلالها، فبالنسبة لليوفي يبقى الحارس العملاق بوفون وخط الدفاع هما الأقوى، فلم يتلق مرمى الفريق سوى 3 أهداف فقط في البطولة.
كما أن الجناحين، ألفيس وساندرو، مفتاحي لعب لا يستهان بهما، إلى جانب الشراكة الهجومية القوية بين هيجواين وديبالا.
أما نقاط الضعف فتتمثل في عدم قدرة الدفاع على بناء الهجمات بصورة جيدة من الخلف، إلى جانب إهدار بعض الفرص السهلة في عدد من المباريات.
وتتميز خطوط ريال مدريد بالقوة، خاصةً في الهجوم والوسط، إلى جانب دكة بدلاء قوية.
ويبقى حارس المرمى المتذبذب، نافاس، أكثر ما يخشاه عشاق الميرينجي، وأيضًا عدم دخول المباراة مبكرًا في بعض الأوقات نقطة أخرى يخشاها الجمهور، حيث تحول الريال في الكثير من الأوقات إلى رد الفعل، وليس الأخذ بالمبادرة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر