- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن التدخين يودي بحياة أكثر من سبعة ملايين شخص سنويا عبر العالم داعية إلى منع الترويج للتبغ وزيادة الرسوم المفروضة على هذه المنتجات.
وبمناسبة اليوم العالمي لوقف التدخين - الموافق 31 مايو من كل عام - نشرت منظمة الصحة العالمية تقريرا يقيم الكلفة الصحية والاقتصادية للتدخين، وللمرة الأولى تأثيره على البيئة.
وقالت مديرة المنظمة مارغريت تشان في بيان "التدخين تهديد لنا جميعا. فهو يفاقم الفقر ويلجم الإنتاجية الاقتصادية ويدفع الأسر إلى خيارات غذائية سيئة ويلوث الجو الداخلي".
ويموت سنويا أكثر من سبعة ملايين شخص جراء التدخين في مقابل نحو أربعة ملايين في مطلع القرن الحادي والعشرين على ما تظهر الأرقام الجديدة لمنظمة الصحة الدولية.
ويقضي التدخين وهو السبب الرئيسي للوفيات التي يمكن تجنبها، على نصف المدخنين.
وينتشر التدخين خصوصا في صفوف الفقراء ويشكل سببا رئيسيا للتفاوت الصحي بين الأثرياء والفقراء على ما تؤكد منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن أكثر من 80 % من الوفيات ستسجل في دول ذات دخل متدن أو متوسط بحلول العام 2030.
ويشكل التدخين عبئا اقتصاديا ثقيلا للعالم. فهو يكلف سنويا الأفراد والحكومات أكثر من 1400 مليار دولار على صعيد نفقات الصحة والإنتاجية الفائتة أي 1,8 % من إجمال الناتج المحلي العالمي.
وقالت تشان "اذا اتخذت الحكومات إجراءات جذرية لمكافحة التدخين يمكنها أن تصون مستقبل بلدانها من خلال حماية المدخنين وغير المدخنين من هذه المنتجات القاتلة ومن خلال توفير العائدات لتمويل خدمات الصحة والخدمات الاجتماعية الأخرى والمحافظة على البيئة والوقاية من اضرار التدخين".
"اجراءات قوية"
وجاء في التقرير أن التبغ يضر أيضا بالبيئة.
فنفايات التبغ هي أكثر أنواع النفايات انتشارا في العالم وتحوي "أكثر من سبعة آلاف مادة كيميائية سامة تسمم البيئة من بينها مواد مسرطنة".
وتفيد منظمة الصحة العالمية أن حوالى الثلثين من 15 مليار سيجارة تباع يوميا في العالم ترمى في الطبيعة أي سيجارتان من كل ثلاث سجائر.
والتدخين مسوؤل أيضا وإن جزئيا، عن قطع أشجار الغابات. فتفقد شجر لكل 300 سيجارة على ما كتب الخبراء.
وتفيد منظمة الصحة العالمية أن التدخين قد يتسبب بمليار حالة وفاة في العالم خلال القرن الحادي والعشرين.
ومن أجل القضاء على هذه الآفة، تدعو المنظمة الدولية إلى اتخاذ "إجراءات قوية" مثل منع التسويق والإعلانات والتوضيب المحايد ومنع التدخين في الأماكن العامة الداخلية وأماكن العمل وزيادة الرسوم وأسعار السجائر.
وقال الطبيب أوليغ شيسنتوف المدير العام المساعد للمنظمة إن "زيادة أسعار السجائر والرسوم عليها هي من أقل إجراءات مكافحة التدخين استخداما مع أنها الأكثر فاعلية لمساعدة الدول على تلبية حاجات التنمية لديها".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر