- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أظهر ريال مدريد بالأشهر الأخيرة، القيمة الكبيرة للخطة التي وضعها لنفسه للوصول لنهاية الموسم بلياقة بدنية، وفنية متكاملة 100%، وهو ما دلَّل عليه بشكل واضح، لاعبون مثل كريستيانو رونالدو، وكيلور نافاس.
ووصل النادي الملكي بكامل قوته، وعنفوانه للمرحلة الأكثر أهمية بالموسم الجاري، ويستعد حاليًا لخوض مباراتين لتحقيق إنجاز الفوز بالثنائية (الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا).
وإذا ما نجح الريال في الفوز باللقبين، فإنها ستكون المرة الأولى، التي يحقق فيها هذا الإنجاز، منذ عام 1958، وأصبح قريبًا للغاية من صناعة التاريخ.
وأثبتت مباراة ريال مدريد، التي فاز فيها (4-1) على مضيفه سيلتا فيجو، أمس الأربعاء، أن الفريق، الذي يقوده فنيًا الفرنسي زين الدين زيدان، يتحلى بالثقة بالنفس، وأن لاعبيه يتمتعون بأعلى درجات اللياقة الفنية، والبدنية.
كان هدف ريال مدريد، هذا الموسم، هو الصعود التدريجي بالأداء الفني من الأدنى إلى الأعلى، وليس العكس كما كان يحدث في المواسم السابقة، التي كان يصل لأمتارها الأخيرة منهكًا، ويعاني من مشاكل بدنية عدة.
ودللت الأهداف السبعة، التي سجلها رونالدو، في آخر 4 مباريات لريال مدريد على الحالة الجيدة، التي يتمتع بها اللاعب في اللحظة الحالية.
وأظهر النجم البرتغالي، دليلاً آخر على تمتعه بحالة رائعة على المستويين البدني، والفني، عندما سجل 8 أهداف بربع، ونصف نهائي دوري الأبطال.
وقال كاسميرو، نجم وسط ريال مدريد، مشيدًا بزميله البرتغالي: "لقد حان الوقت للحديث عن الكرة الذهبية. لا يوجد من هو أفضل من كريستيانو".
ويعتبر كيلور نافاس، ثاني أبرز الأمثلة على الخطة الناجحة لزيدان، فقد تعرض الحارس لحملة انتقادات شرسة، طوال فترة امتدت لنصف الموسم؛ بسبب أدائه المتواضع، لكنه الآن يمر بأفضل لحظاته.
وقال نافاس، متحدثًا عن أدائه أمام أشبيلية: "أشعر أنني على ما يرام. بالتأكيد كانت بداية الموسم صعبة بالنسبة لي بعد العملية الجراحية (في الركبة)، لكنني أشعر بأنني أفضل في كل مرة بفضل العمل، وأيضًا بفضل معاونة زملائي لي.. نحن بخير جميعًا".
وإذا كانت الأصوات التي علت بانتقاد نافاس قبل شهرين، قد طالبت بالتعاقد مع الحارس الإسباني دافيد دي خيا.
إلا أن الجدل الآن، اتخذ منحى مختلفًا تمامًا حتى وصل الأمر لفرض هذا السؤال: هل يحتاج ريال مدريد بالفعل إلى حارس آخر؟.
واعتاد ريال مدريد، الوصول لنهاية الموسم منهكًا، وهو يعاني من أجل تحقيق أحد الألقاب، لكنه الآن، بات فريقًا مختلفًا. فريقًا يسعى لأعلى مستوياته الفنية، والبدنية مع اقتراب الموسم من نهايته.
وخاطر زيدان بفقدان الألقاب، خلال مشواره هذا الموسم؛ بسبب خطة عمله الجديدة مع الفريق، لكن الأمور في الوقت الراهن باتت تسير في الطريق، الذي أراده من البداية.
وأحدث المدرب الفرنسي، تأثيرًا كبيرًا على أداء الفريق، بفضل سياسة التناوب القاسية التي تبناها خلال الموسم، ما جعله يخوض كل مباراة بتشكيلة مغايرة عن سابقتها.
ويبدو أن زيدان تخلى الآن، عن سياسية التناوب تلك، واستقر أخيرًا على تشكيلته الأساسية القوية، وقال زيدان بعد الفوز على سيلتا: "نقول منذ وقت طويل أن الفريق بخير من الناحية البدنية. نحن جاهزون 100%".
ويتبقى لريال مدريد، مباراتين نهائيتين، حيث يكفيه التعادل بأي نتيجة أمام مالاجا، الأحد المقبل، لحسم الليجا للمرة الأولى منذ 2012.
ويُواجه يوفنتوس، 3 يونيو/حزيران، في كارديف عاصمة ويلز، بنهائي دوري الأبطال، وهي البطولة التي يسعى للفوز بلقبها للعام الثاني على التوالي، ليكون أول فريق يحقق إنجاز الحفاظ على اللقب بموسمين متتاليين.
مئة وثمانون دقيقة، هو كل ما يفصل ريال مدريد عن المجد، أو خيبة الأمل، لكنه على الأقل يدرك أنه يصل إلى هذا التحدي، وهو في ظروف مثالية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر