- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- رسمياً.. المصري خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
يكتب وضاح مزيد النص العمودي الحديث بكل براعة،الذي ينساب عذوبة ويخلف صدى في الذوات الحالمة،
تقطر القصيدة من دنانه مصفاة تروي وتشبع الذائقة العامة وتنثال شاعريته كأنها معان ساحرة ..
نرى صوره الشعرية الجميلة..قوية بليغة ومتماسكة متسقة وكل يوم نجد نصه الفريد الذي من خلاله يحلق بروحه العاشقة والتي يحملها كطائر النورس في جوانحه في غربة الجسد في زمن اللاغربة الالكتروني
نص جميل جدا
استمتعوا بهذا التراجيديا الفريدة ...
مساءٌ .. في قداسته ( أنااااي )..!
مساؤكِ في دمــي لحـنٌ طهورُ
مساءٌ لا يُمـــــــــــلُّ ولا يبــــورُ
مساؤك كلما وافيـــــتُ دونـــي
تصب الضــــوءَ في فمه البدورُ
مساؤكِ والســـماءُ ووجــه أمي
تسابيــــحٌ وأســـــــــرارٌ ونـــورُ
أشرتُ ثلاثةً.. فـــرأيتُ أخـــرى
إلى النجــوى بواصلـــها تشيرُ
تُعَتّقُ في الجــــهات البكر قلباً
ترهلَّ نصفُـــــهُ أنّـــى يســــيرُ
تـــــــــــــراهُ كأنهُ قــمــرٌ مُدَلى
وإن يحــــــــدوكَ أرمـــلــةٌ تثورُ
تعضُ غرامها المنسي..فتنسى
بأن جهاتها الحبـــــــلى قبــورُ
مساؤكِ..قلتُ : قافيــــــةٌ وطــارٌ
بعــــاتِقِهِ مــــــــواويلي تطيـــــرُ
تحلقُ بي .. وفي أقصاي كونٌ
من المعنى تزاحمُهُ الســـــــطورُ
يُهَدهدني مداهُ الرحبُ ..ما إن
بأقصى الغيب خـــارطتي تدورُ
تُفتــشُ عنهُ ، عـــــن ذاتٍ تَدَلّتْ
حرائقُــــــــها بمــــائي تستجيرُ
كأني ما أتيـــــــتُ لها اخظراراً
وأشـــــــــواقي الثكالى والبكورُ
تُصيرُني .. ولكـــــنْ حيث كانتْ
تُصَيرُني .. أرانـــــــي لا أصيرُ
مساؤكِ .. والمنى السمراء مني
وليلُ الحُلْـــمِ ليلُ الحلمِ ســــــورُ
هناك على البعيدِ أخيطُ فجـــراً
هلاميـــــاً عواطــفهُ صـــــــخورُ
لــــهُ وجهٌ كهذا الوجهِ لكـــــــــنْ
شــــواربهُ الطويـــــــلة لا تَغِــيرُ
فلو شاءت ملامحُهُ ظهـــــــــوراً
تبرأ من ملامـحِهِ الظهــــــــــورُ
دعـــــوني كيفما أُلقيهِ بعــضي
إلى بعضــــــي كأني لي أزورُ
سئــــمتُ أمــــدني جسـراً إليا
على أملٍ بأن يحلو العبــــــــورُ
سئــــــــمتُ..وأيما أدليتُ دلوي
تغـــابى الدلو واستهوتنــي بيرُ
أعــــــودُ إلى المساء هناك حياً
فأدركني وما في الحـــــي دورُ
تُلَملِمُني وذاك الليــــــــلُ يجني
كما يجني الزهـــــورَ الزمهريرُ
أنــــــــــا يا أنتَ قافيـــةٌ حلوبٌ
أنــــــــــا يا أنتَ مـــوالٌ كسيرُ
أنــــــــــا يا أنتَ لا ظـلٌ سوانا
ولا نجـــــــــمٌ على يدهِ نســـيرُ
لنـــا في الحـب نافــذةٌ تصلي
على فمها المـــــــزاهر والزهورُ
وضاح مُزيّد !!

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


