الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
حوار مع القاص العراقي علي السباعي: أواصل الصعود جاهداً صوب القمم الإنسانية - حاوره قصي الفضلي
الساعة 11:02 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 


علي  السباعي قاص عراقي تركت مؤلفاته بصمة في المشهد الأدبي العراقي فمن أبرز المجموعات القصصية التي أصدرها :-"  إيقاعات الزمن الراقص ، صرخة قبل البكم ، زُليخاتُ يُوسف ، احتراق مملكة الزاماما ، بنات الخائبات ، مدونات أرملة جندي مجهول ، وشهرزاد : قدري " ، وغيرها من الأعمال الأدبية . كان لنا معه هذا اللقاء :-

* كيف يقدم ضيفنا نفسه لقرائنا الكرام ؟ 

 ــ كاتب قصة قصيرة . 

 * متى تجسدت لديك الرغبة الإبداعية؟ 

 ــ مذ كنت فتى يافعاً . بداية ثمانينيات القرن المنصرم ، لحادثة إنسانية مريرة عشتها بألمها الأسود الذي فتك بي وفتق موهبتي في كتابة القصة القصيرة .

 * كيف بدأت التفكير في كتابة الروايات تحديداً ، وهل من طقوس وتجليات أسهمت في ذلك ؟ 

 ــ ولدت روايتي الأولى بعد تعرضي لحادثة الذبح في بغداد خلال الأحداث الطائفية التي عصفت بالعراق نهاية عام 2005 م . لا طقوس . كان الألم ، الألم هو المحرك الكبيرة لكتابتها . فقط . وأن تكون شاهداً لما يحدث في وطنك من محن تحرق الأخضر واليابس . 

* ما تقيمك للحراك الأدبي في المنطقة العربية في المرحلة الحالية ؟  

ــ   وظيفة الأدب تغيير حال الناس بتغيير عقولهم ، بتغيير طريقة تفكيرهم ، وأي حراك مهما كان حجمه وسعته ما لم يك مؤثراً في حياة الناس يبقى حراكاً في ساقية الأدب لا محركاً لسكون سير نهر الحياة .   

* وهل أسهمت الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل ايجابياً بزيادة رقعة وحجم الحراك؟  
ــ كل شيء أنوجد في الحياة له وجهين :- سلب وإيجاب ، هذا ينطبق على الشبكة العنكبوتية ، أثرت ووسعت تلك حسناتها ، وسيئاتها أنها صار ساحة لكل غث ، لسهولة النشر فيها .

*  ما تقيمك الشخصي لمجمل تجربتك وعملك الإبداعي ؟ 
ــ تجربتي فقيرة وبائسة وبسيطة ، وما قدمته لم يك بمستوى حجم الكوارث الإنسانية التي تعصف بحياة العراقيين في عراقنا الحبيب 

* هل وصلت إلى مرافئ تحقيق التطلعات ، وما هي مشاريعك مستقبلا ؟ 

ــ  لم أصل إلا أنني أواصل الصعود جاهداً صوب قمم إنسانية تعيش بألم في سفوح حياتنا القاسية ، أن أحلم ، وأحلم ، وأحلم بكتابة قصة إنسانية تزرع البسمة في قلوب الناس وتنتصر لهم من الظلم الفادح الذي يعصف بحياتهم .  

* كيف تنظر إلى الرواية العربية ، وهل انبثق من رحمها يستطيع القارئ أن يعده أدباً خالداً ؟ 

ــ نعم . العديد من الروايات الإنسانية المهمة واللافتة مما جعلها خالدة في أذهان القراء .
   

* كلمة أخيرة ؟  

ــ  أدون ما كتبه تشارلز بوكوفسكي :- ((حياتك هي حياتك / لا تدع الهراوات تجبرها على الخضوع العَفِن / كن حذراً / هناك سبل للخلاص / هناك ضوء في مكان ما / قد لا يكون ضوءاً قويّاً لكنه . . يهزم الظلام )) .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً