السبت 01 فبراير 2025 آخر تحديث: السبت 1 فبراير 2025
حوار مع القاص العراقي علي السباعي: أواصل الصعود جاهداً صوب القمم الإنسانية - حاوره قصي الفضلي
الساعة 11:02 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 


علي  السباعي قاص عراقي تركت مؤلفاته بصمة في المشهد الأدبي العراقي فمن أبرز المجموعات القصصية التي أصدرها :-"  إيقاعات الزمن الراقص ، صرخة قبل البكم ، زُليخاتُ يُوسف ، احتراق مملكة الزاماما ، بنات الخائبات ، مدونات أرملة جندي مجهول ، وشهرزاد : قدري " ، وغيرها من الأعمال الأدبية . كان لنا معه هذا اللقاء :-

* كيف يقدم ضيفنا نفسه لقرائنا الكرام ؟ 

 ــ كاتب قصة قصيرة . 

 * متى تجسدت لديك الرغبة الإبداعية؟ 

 ــ مذ كنت فتى يافعاً . بداية ثمانينيات القرن المنصرم ، لحادثة إنسانية مريرة عشتها بألمها الأسود الذي فتك بي وفتق موهبتي في كتابة القصة القصيرة .

 * كيف بدأت التفكير في كتابة الروايات تحديداً ، وهل من طقوس وتجليات أسهمت في ذلك ؟ 

 ــ ولدت روايتي الأولى بعد تعرضي لحادثة الذبح في بغداد خلال الأحداث الطائفية التي عصفت بالعراق نهاية عام 2005 م . لا طقوس . كان الألم ، الألم هو المحرك الكبيرة لكتابتها . فقط . وأن تكون شاهداً لما يحدث في وطنك من محن تحرق الأخضر واليابس . 

* ما تقيمك للحراك الأدبي في المنطقة العربية في المرحلة الحالية ؟  

ــ   وظيفة الأدب تغيير حال الناس بتغيير عقولهم ، بتغيير طريقة تفكيرهم ، وأي حراك مهما كان حجمه وسعته ما لم يك مؤثراً في حياة الناس يبقى حراكاً في ساقية الأدب لا محركاً لسكون سير نهر الحياة .   

* وهل أسهمت الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل ايجابياً بزيادة رقعة وحجم الحراك؟  
ــ كل شيء أنوجد في الحياة له وجهين :- سلب وإيجاب ، هذا ينطبق على الشبكة العنكبوتية ، أثرت ووسعت تلك حسناتها ، وسيئاتها أنها صار ساحة لكل غث ، لسهولة النشر فيها .

*  ما تقيمك الشخصي لمجمل تجربتك وعملك الإبداعي ؟ 
ــ تجربتي فقيرة وبائسة وبسيطة ، وما قدمته لم يك بمستوى حجم الكوارث الإنسانية التي تعصف بحياة العراقيين في عراقنا الحبيب 

* هل وصلت إلى مرافئ تحقيق التطلعات ، وما هي مشاريعك مستقبلا ؟ 

ــ  لم أصل إلا أنني أواصل الصعود جاهداً صوب قمم إنسانية تعيش بألم في سفوح حياتنا القاسية ، أن أحلم ، وأحلم ، وأحلم بكتابة قصة إنسانية تزرع البسمة في قلوب الناس وتنتصر لهم من الظلم الفادح الذي يعصف بحياتهم .  

* كيف تنظر إلى الرواية العربية ، وهل انبثق من رحمها يستطيع القارئ أن يعده أدباً خالداً ؟ 

ــ نعم . العديد من الروايات الإنسانية المهمة واللافتة مما جعلها خالدة في أذهان القراء .
   

* كلمة أخيرة ؟  

ــ  أدون ما كتبه تشارلز بوكوفسكي :- ((حياتك هي حياتك / لا تدع الهراوات تجبرها على الخضوع العَفِن / كن حذراً / هناك سبل للخلاص / هناك ضوء في مكان ما / قد لا يكون ضوءاً قويّاً لكنه . . يهزم الظلام )) .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص