الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن ........والقلم
(( هُورا )) و (( النصر )) في باريس !!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 11:34 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



أمس الأول ليلا وعند التاسعه , فتح الروس نوافذهم , وبصوت واحد هتفوا (( هُورا )) أي النصر , هم يحتفلون بالانتصار على الفاشيه في 9 مايو من كل عام , ولا يمكن ان ينسوا هذا اليوم الى الابد , فقد قدموا زهرة شبابهم دفاعا عن وطن بوشكين , وتولستوي , بقيادة الرجل الضرورة فعلا (( ستالين )) القادم من جورجيا . 
 

في باريس يحتفلون بصعود الوسط الى الاليزيه بمرشح التهدئه ماكرون , الذي تبلغ عمر معلمته التي تزوجها ضعف عمره , لقد كان تلميذا نجيبا انهى دراسته بالزواج ممن تكبره ضعف عمره , وانهى مشوارا طويلا في الاليزيه , وفي سيرته اضافة الى موقع الوزير في فترة هولاند , فقد عمل في شركة روتشيلد للاستثمارات المصرفيه . 
 

هناك على الجانب الآخر من الاطلسي , اوباما يظهر في بقالة يتسوق كاي مواطن , يقف في الطابور يصافح الناس ولا يتميز عنهم الا بانه كان مواطنا اول , وعاد الى الصف بعد ثماني سنوات مواطنا كاي امريكي !!! . 
 

في موسكو حيث لا يزال النصب العظيم (( الوطن الام )) , يحرس المدينة وروسيا بالمطرقة والمنجل يذكٍر الروس بان اكثر من خمسه وعشرين مليونا من السوفيت وبالذات من الروس قدموا حياتهم ثمنا لانتصار الوطن , فالاتحاد السوفيتي هو من اوقف النازية , وان كانت امريكا قد دخلت الحرب فالسبب الرئيسي بيرل هاربور حيث قضت اليابان في هجوم مباغت على اكثر من (( 3 آلاف من الجنود والضباط )) , لحظتها علق ضابط ياباني كبير (( لقد فتحنا ابواب جهنم )) !!! . 
 

في موسكو ذهب بوتين او بطرس هذا الزمن الاكبر في خطوة وفاء لزيارة معلمه في ال KGB حين كان في برلين الشرقيه , فتح ((.......))الباب ليرى امامه الرئيس الذي كان يوما مرؤوسه , فلم يتمالك الا ان يرفع يديه على راسه , حمل بوتين لمعلمه ساعة رئاسيه وعدد قديم من (( البرافدا )) او الحقيقه , جريدة الحزب الشيوعي المركزيه ايام عز الاتحاد السوفيتي الذي غدر به وزير الخدمة المدنيه جاسوس المخابرات الامريكيه , والذي قال له من قبض عليه ومن كان يراقبه : لم نسجل عليك أي نشاط مشبوه لصالحهم )) فماذا عملت لهم , قال : لقد كنت اعين كل خريج في غير تخصصه واشجع على ترقية الاغبياء واحول دون صعود الكفاآت حتى بقي في راس الدولة العجائز القدامى والاغبياء الجدد, فسقط الاتحاد السوفيتي بالافلاس الفكري , اليوم تستعيد روسيا مجدها وان ببطئ , لكنها تعود , سيقول الغربيون اين الديمقراطيه , سيقول أي عاقل : هناك ما هو اهم ...ثم تاتي الديمقراطيه كنتاج طبيعي للتطور . 
 

هناك تحت قوس النصر في باريس يحتفلون بالديمقراطيه تحت شعار الثورة الفرنسيه (( الحريه ...االمساواه ...الاخوه )) , يعملون على التغيير كسنة حياه , لا نعمل به , حيث يصبح هذا الوطن الشاسع مثل حال (( بوتفليقه )) لا تدري ايهما سيقضي اولا هو ام الكرسي !!! .
 

اولئك هم الكفار النصارى من نلعنهم ليل نهار !!! , فماا عن العرب العاربه ؟ الدماء تسيل من بين الاقدام التي نسالها عنا فلا تجيب !!!! . 
لله الامر من قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً