- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
على مدى أسبوع، بعد خسارة أتلتيكو مدريد على ملعب سانتياجو بيرنابيو أمام ريال مدريد بثلاثية نظيفة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، شوهدت مجموعات كبيرة في العاصمة الإسبانية من مشجعي الروخيبلانكوس ترتدي بفخر قميص فريقها.
هذا هو التراث الحقيقي للنادي، جماهير لا يمكن نسيانها، مخلصة دائما لألوان النادي، ترفع أعلامه بعد كل هزيمة، حبا في بعض رموزه.
"شيء لا تستطيع فهمه"، تغني الجماهير في المدرجات كل مباراة، أمر لا يمكن استيعابه، ولكن سهل إيضاحه، أتلتيكو أكثر من مجرد ناد بالنسبة لهم، ليس من المعروف إذا كان ذلك بسبب البطولات الكثيرة التي تزين خزائنه، أو لكونه بين كبار إسبانيا وأوروبا، أو لأنهم عانوا معه أيضا.
تؤكد الجماهير انتماءها للنادي رغم أنه يغمرها شعور بالحزن الشديد، حين ينتزع منها ثلاث بطولات تشامبيونزليج في النفس الأخير، ولكنهم يثبتون أن شرف الانتماء مهم مثل الفوز أو الخسارة، أمر لا يستطيع أن يفهمه من ينضمون للقافلة فقط عند تسجيل الاهداف وتحقيق بطولات أو الذين ذاقوا بالكاد طعم الهزيمة.
تلك الكتيبة العظيمة من الجماهير تزرع الحماس من جديد. لم لا؟ لديها كل الحق لتفعل ذلك. رغم أن الجميع يتوقعون مباراة كبيرة في الكالديرون لكن أحدا لن يساند الأتلتي غير جماهيره.
ورغم أن نتيجة الذهاب تبدو كجبل شاهق يصعب تسلقه، ينبغي على لاعبي ومدرب الأتلتي دييجو سيميوني معرفة أن لا أحد من الجماهير سوف يلقي المنشفة في لقاء الإياب، وأن الملعب سيكون يوم المباراة كإعصار هائج في وجود 55 ألف مشجع لتحفيز وتشجيع 11لاعبا بحثا عن صناعة حدث تاريخي.
ولكن مهما كانت النتيجة الأربعاء، ستعود الجماهير لارتداء قميص فريقها في اليوم التالي، فلا أحد يستطيع أن ينتزع منهم هذا الحب لناديهم، وهو أمر لا يمكن فهمه حقا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر