الأحد 02 فبراير 2025 آخر تحديث: السبت 1 فبراير 2025
ن ......والقلم
اتحاد الادباء ...هل يعود بالربيع ؟؟!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 13:16 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)




مقالة جميله اسلوبا , وقراءه واعيه تحليليه لتاريخ اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين , وتحديدا من لحظة ان كان قادرا بل راى انه واجبه قيادة الفعل والتحول , مالم يكن الاديب فاتحا للمدن فليس باديب. 
 

تقرا بين سطور مقالة الصديق الاستاذ محمد عبد الوهاب الشيباني الف سؤال وسؤال , اقلها واهدأها, لكنه السؤال الاهم : اين الاتحاد كموئل للثقافي في هذا البلد في اللحظة ليست الفارقة ولكن الاقسى !!.


ادرك انها لحظة مخاض , لكن في زمن تقدم فيه العلم الى درجة انك تعرف نوع مولودك , فهذا المخاض لا تدري حتى تخيلا شكل مولوده !!! , لان الام غير معروفه , والاب لا تدري من هو !! , اذا فهو اقسى المخاضات التي قد تعود بك الى لحظة لا لون لها سوى لون الدماء التي سفكت وعلى مستوى الخارطة اليمنيه .
 

في لحظة فاصله تقدم اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين الصفوف وتوحد في المرحلة التي كان فيها الآخرون مجزؤون , وقالها وبلسان مبصر اليمن المرحوم عبد الله البردوني , الذي كان يريدها عودة الكل الى الكل , وليس هروب نظامين تجاه بعضهما , تبين لاحقا انه من سرعة الهربه فقد ارتطما ونتج عن الارتطام تشظي حتى المشاعر الى اللحظه , قالها البردوني يومها : (( من سيخصي من !!! , من اين لنا ببردوني آخر يقول لنا الآن الى اين المسير ؟؟؟ .
 

اين الاتحاد بما يمثله ؟؟ هل يستطيع ان يعود بالربيع الى حياتنا ؟؟ , او على الاقل يهيئ لها بحشد العقل الجمعي في صف بلد يذهب كل يوم!!! , هل يستطيع الاديب في هذه اللحظة الاقسى ان يعيد لملمة تشظيه ويقود البلد مرة اخرى الى اللحظة الاجمل ,هل ما يحصل الان هو تراكم اخطاء للجمهورية اليمنيه , ام لجمهوريتي العربية والديمقراطية الشعبيه من العامين 62 , 63 , نحن بحاجه الى من يجيب عن الاسئلة المتراكمه والتي تكبر كل يوم , وستنفجر في أي لحظة قادمه اذا ما وضعت الحروب اوزارها , ليس لانهم وجدوا الحل , بل لانهم تعبوا ويستعدون لحروب قادمه !!! . 
 

اقول الان ان على الاديب ان يحتل محل السياسي العاجز والذي اوصل البلد الى لحظة التشظي لانه بلا افق , هل نجد الافق في الصوت الاعلى للاديب ؟؟؟. 
 

اتصور ان الاديب يعيش الان نفس حالة التشظي وهي مصيبة لوانه ىيتشظى مثل الجميع , لكن السؤال : هل بامكانه ان يعاود لملمة الصفوف والخروج برؤيه تنقذ البلاد والعباد وتؤسس لمرحلة تؤدي الى المستقبل الذي تاه الطريق الان ؟؟؟
 

اعرف ان الاسئله كبيره , والاديب انسان , وقد يكون الجوع حائلا بينه وبين صوته , لكنه الاديب , الذي عليه ان يحمل الشعله ويمضي .
 

شكرا محمد عبد الوهاب انك حركت المياه الراكده ....., ويظل السؤال يلح على الجواب : اين اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين الذي يتمدد من صعده الى المهره ...اين ؟ 
لله الامر من قبل ومن بعد .

23 مارس 2017

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص