- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

مقالة جميله اسلوبا , وقراءه واعيه تحليليه لتاريخ اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين , وتحديدا من لحظة ان كان قادرا بل راى انه واجبه قيادة الفعل والتحول , مالم يكن الاديب فاتحا للمدن فليس باديب.
تقرا بين سطور مقالة الصديق الاستاذ محمد عبد الوهاب الشيباني الف سؤال وسؤال , اقلها واهدأها, لكنه السؤال الاهم : اين الاتحاد كموئل للثقافي في هذا البلد في اللحظة ليست الفارقة ولكن الاقسى !!.
ادرك انها لحظة مخاض , لكن في زمن تقدم فيه العلم الى درجة انك تعرف نوع مولودك , فهذا المخاض لا تدري حتى تخيلا شكل مولوده !!! , لان الام غير معروفه , والاب لا تدري من هو !! , اذا فهو اقسى المخاضات التي قد تعود بك الى لحظة لا لون لها سوى لون الدماء التي سفكت وعلى مستوى الخارطة اليمنيه .
في لحظة فاصله تقدم اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين الصفوف وتوحد في المرحلة التي كان فيها الآخرون مجزؤون , وقالها وبلسان مبصر اليمن المرحوم عبد الله البردوني , الذي كان يريدها عودة الكل الى الكل , وليس هروب نظامين تجاه بعضهما , تبين لاحقا انه من سرعة الهربه فقد ارتطما ونتج عن الارتطام تشظي حتى المشاعر الى اللحظه , قالها البردوني يومها : (( من سيخصي من !!! , من اين لنا ببردوني آخر يقول لنا الآن الى اين المسير ؟؟؟ .
اين الاتحاد بما يمثله ؟؟ هل يستطيع ان يعود بالربيع الى حياتنا ؟؟ , او على الاقل يهيئ لها بحشد العقل الجمعي في صف بلد يذهب كل يوم!!! , هل يستطيع الاديب في هذه اللحظة الاقسى ان يعيد لملمة تشظيه ويقود البلد مرة اخرى الى اللحظة الاجمل ,هل ما يحصل الان هو تراكم اخطاء للجمهورية اليمنيه , ام لجمهوريتي العربية والديمقراطية الشعبيه من العامين 62 , 63 , نحن بحاجه الى من يجيب عن الاسئلة المتراكمه والتي تكبر كل يوم , وستنفجر في أي لحظة قادمه اذا ما وضعت الحروب اوزارها , ليس لانهم وجدوا الحل , بل لانهم تعبوا ويستعدون لحروب قادمه !!! .
اقول الان ان على الاديب ان يحتل محل السياسي العاجز والذي اوصل البلد الى لحظة التشظي لانه بلا افق , هل نجد الافق في الصوت الاعلى للاديب ؟؟؟.
اتصور ان الاديب يعيش الان نفس حالة التشظي وهي مصيبة لوانه ىيتشظى مثل الجميع , لكن السؤال : هل بامكانه ان يعاود لملمة الصفوف والخروج برؤيه تنقذ البلاد والعباد وتؤسس لمرحلة تؤدي الى المستقبل الذي تاه الطريق الان ؟؟؟
اعرف ان الاسئله كبيره , والاديب انسان , وقد يكون الجوع حائلا بينه وبين صوته , لكنه الاديب , الذي عليه ان يحمل الشعله ويمضي .
شكرا محمد عبد الوهاب انك حركت المياه الراكده ....., ويظل السؤال يلح على الجواب : اين اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين الذي يتمدد من صعده الى المهره ...اين ؟
لله الامر من قبل ومن بعد .
23 مارس 2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
