- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أغمض عينيَّ للمرة العاشرة
كأنني أقوم بتصوير لقطة في مسلسل تركي،
مَشاهد ما قبل النوم لا تروق لي الآن..
أشم رائحة كبريت تتصاعد من المخدة،
هناك من يكتب شيئاً بأعواد الثقاب على جدران الغرفة،
أسمع خشخشتها ولا أجرؤ على فتح عيني..
لم يتحدث خطيب الجمعة أبداً عن أهمية طفاية الحريق
فوسائل السلامة ليست في قواميسهم،
أفكر في شراء زي رجال الإطفاء لأنام آمناً
فأتذكر "قريسو" الذي كان يمتلك خياشيم دون علم والده الذي كان يرضع من فوهة بركان..
لم تكن هذه الرضاعة موجودة في المسلسل
اخترعتها أنا
لأن كاتب السيناريو لم ينتبه لإضافة هذا المشهد.
سيهطل الفجر بعد قليل من صوت المؤذن..
هذا المؤذن زميلي في الإبتدائية
صوته الجميل جعله نجم الإذاعة المدرسية
وجعلنا نحسده على مستقبله الفني
رغم غبائه في مادة النحو.
أعواد الثقاب تنام في علبة واحدة
لأنها تؤمن بالتعايش والقبول بالآخر،
لكن هناك من لا يتركها تنام في تابوتها الخشبي
رغم أننا في عصر الولاعات..
سأستيقظ ظهراً
وسأجمع كل الأعواد التي تساقطت وهي تكتب شتائم للظلام على جدران الغرفة،
وقلوبا وسهاما لم تصب أحداً..
سأحتاج ذات ليلة إلى أنبوبة غاز
لأشرح لهذه الأعواد معنى الانفجار الكوني
الذي نتجت عنه كل هذه المجرات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر