- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
أغمض عينيَّ للمرة العاشرة
كأنني أقوم بتصوير لقطة في مسلسل تركي،
مَشاهد ما قبل النوم لا تروق لي الآن..
أشم رائحة كبريت تتصاعد من المخدة،
هناك من يكتب شيئاً بأعواد الثقاب على جدران الغرفة،
أسمع خشخشتها ولا أجرؤ على فتح عيني..
لم يتحدث خطيب الجمعة أبداً عن أهمية طفاية الحريق
فوسائل السلامة ليست في قواميسهم،
أفكر في شراء زي رجال الإطفاء لأنام آمناً
فأتذكر "قريسو" الذي كان يمتلك خياشيم دون علم والده الذي كان يرضع من فوهة بركان..
لم تكن هذه الرضاعة موجودة في المسلسل
اخترعتها أنا
لأن كاتب السيناريو لم ينتبه لإضافة هذا المشهد.
سيهطل الفجر بعد قليل من صوت المؤذن..
هذا المؤذن زميلي في الإبتدائية
صوته الجميل جعله نجم الإذاعة المدرسية
وجعلنا نحسده على مستقبله الفني
رغم غبائه في مادة النحو.
أعواد الثقاب تنام في علبة واحدة
لأنها تؤمن بالتعايش والقبول بالآخر،
لكن هناك من لا يتركها تنام في تابوتها الخشبي
رغم أننا في عصر الولاعات..
سأستيقظ ظهراً
وسأجمع كل الأعواد التي تساقطت وهي تكتب شتائم للظلام على جدران الغرفة،
وقلوبا وسهاما لم تصب أحداً..
سأحتاج ذات ليلة إلى أنبوبة غاز
لأشرح لهذه الأعواد معنى الانفجار الكوني
الذي نتجت عنه كل هذه المجرات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

