- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
ثَلاثَةُ أَرْبَاعِ الكَلامِ وَسَبْعَةُ
لِهَذَا الَّذِيْ عَيْنَاهُ لَيْلٌ وَشَمْعَةُ
وَعشْرُوْنَ يَوْمًا فِيْ الكِتَابِ تَجَمَّعَتْ
وَلَيْسَ بِهَا مِنْ جدْوَلِ الوَقْتِ جُمْعَةُ
وَأَنْتَ وَأَسْمَاءُ العَذَابِ مُعَلَّقٌ
عَلَى عَتَبَاتِ الدِّيْنِ، مَا فِيْكَ رَكْعَةُ
تُؤَرْجِحُكَ الغَايَاتُ وَهْمًا وَحِيْلَةً
كَفَوْرًا، وَنِصْفُ الكُفْرِ وَهْمٌ وَخِدْعَةُ
بَطِيْئًا يُجَارِيْكَ البُكَاءُ مُسَافِرًا
إِلَى حَيْثُ لا يَجْرِيْ ضَمِيْرٌ وَدَمْعَةُ
وَمَا الوَصْلُ إِلاَّ أَنْ تَطِيْرَ حَمَامَةٌ
إِلَى حَيْثُ لا بِطْءٌ يُغَنِّيْ وَسُرْعَةُ
إِذَا شَاطِئٌ لِلوَجْدِ أَرْخَى جُفُوْنَهُ
مَدىً، أَمْعَنَتْ فِيْ العَاطِفِيِّيْنَ قَلْعَةُ
وَإِنْ فَارَ تَنْوُّرُ الجِهَاتِ مَتَاهَةً
أَقَامَتْ ضُحَىً، مِنْ آخِرِ القَلْبِ، بُقْعَةُ
أَلا يَا "مَكَانًا مَا" وَيَا غَيْرَ كَائِنٍ
وَيَا كَهْفَ دَهْرٍ لَمْ تَصِلْهُ الأَشِعَّةُ
عَلَى الحَبْلِ يَمْشِيْ اللَّيْلُ مِنْ دُوْنِ أَرْجُلٍ
وَيَمْشِيْ عَلَى العُكَّازِ بَرْقٌ وَلَمْعَةُ
وَثَمَّةَ خَلْفَ النَّهْرِ تُلْقِيْ بِنَفْسِهَا
بِلادٌ -مِن الأحْلامِ بِالسَّبْحِ- صَلْعَةُ
أَنَا يَا رُؤوسَ الثَّلجِ جَمْرٌ وَغَابَةٌ
مِن النَّحْلِ، بِيْ مِنْ سُكَّرِ الصَّبْرِ لَسْعَةُ
وَبِيْ مِلْحُ فَوْضَى البَحْرِ، وَالبَحْرُ كُلُّهُ
تُرَابُ ذَهَابٍ وَاحْتِرَاقٌ وَرِجْعَةُ
أَلا يَا صَلاةَ اللَّيْلِ، وَاللَّيْلُ جَالِسٌ
بِحِضْنِيْ، لِمَ المَنْفَى اضْطِجَاعٌ وَهَجْعَةُ!
لِمَ الوَجْدُ مَوْجُوْدٌ، لِمَ الوَقْتُ قُوْتُهُ الـ
فَنَاءَاتُ وَالمَرْضَى، لِمَ الوَعْدُ جُرْعَةُ!!!
لِمَ العِهْنُ مَعْهُوْدٌ، لِمَ المَوْتُ عَائِدٌ
إِلَى هيْروشِيْمَا!!.. مَحْشَرُ العَيْشِ بِضْعَةُ
أَسَىً فِيْزِيَائِىٌّ، وَسَقْفٌ مُمَزَّقٌ
هَل الأَرْضُ إِلَّا فِيْ السَّمَاوَاتِ رُقْعَةُ
كَذَبْتُ -وَرَبِّيْ- يَا كِتَابُ.. كَذَبْتُ؛ كَيْ
أُغَنِّيْ كِتَابًا لَيْسَ تَكْفِيْهِ طَبْعَةُ
كَذَبْتُ وَقُلْتُ: الآنَ بَعدَ دَقِيْقَةٍ
مِن اللَّوْحِ.. تَهْوِيْ فِيْ التَّآوِيْلِ طَلْعَةُ
وَقُلْتُ: جِهَاتُ النَّايِ فِيْ هُوَّةِ الرَّدَى
لَهَا وَقْعَةٌ تَغْفُو، وَلِلصَّحْوِ وَقْعَةُ
وَلِيْ وَاقِعٌ فِيْ دَفْتَرِ الرَّسْمِ كَافِرٌ
بِأَلوَانِهِ.. لِيْ -يَا ديَانَاتُ- شِرْعَةُ
وَلِيْ فِيْ نُبُوْءَاتِ التَّجَلِّيْ سَكِيْنَةٌ
وَلِيْ فِيْ اكْتِمَالاتِ السَّكِيْنَةِ فَزْعَةُ
تَقُوْلُ الزَّوَايَا: أَيْنَ وَجْهِيْ؛ فَحيْرَتِيْ
وَكَفِّيْ عَلَى خَدِّ المَسَاءَاتِ صَفْعَةُ
وَتَسْعُلُ صَرْعَى، وَالسُّؤالُ بِحَلْقِهَا
وَفِيْ بَطْنِهَا لِلأَخْذِ وَالرَّدِ صَرْعَةُ
وَفِيْ سِرِّهَا مِنْ نَفْسِهَا دَافِعُ الصَّدَى
وَفِيْ جَهْرِهَا الأَصْدَاءُ لِلنَّفْسِ دُفْعَةُ
فَلَوْ لَمْ يَئِنّ السَّقْفُ مَا كَانَ عِنْدَهَا
هُنَاكَ.. لِمَرْضَى الكَهْفِ قَدْرٌ وَرِفْعَةُ
وَلَوْ لَمْ تَكُنْ رِيْحُ الأَمَانِيْ كَسُوَلَةً
لَمَا كَانَ لِلظَّمْأى، مِن العُشْبِ، صُنْعَةُ
عَلَى ظَهْرِهَا اسْتَرْخَتْ (قِفَا نَبْكِ)، وَالمَدَى
ذُهُوْلٌ شَنِيْعٌ.. هَيْكَلُ الرَّمْلِ شِنْعَةُ
قِفَا نَبْكِ -فِيْ غَيْرِ المَكَانِ- أَوِ اجْلِسَا
فَكُلُّ مَكَانٍ خَيَّمَتْ فِيْهِ وَجْعَةُ
هَرِمْنَا بُكَاءً، ضِحْكَةً، فَرْحَةً، أَسَىً،
وَفِيْ الغَيْبِ لَمْ يَهْرَمْ عَذَابٌ وَمُتْعَةُ
وَهَذَا لِسَانُ الحَالِ سِفْرٌ مِن اللَّظَى
فَكَيْفَ تَضُرُّ الحَالَةَ الآنَ، لَذْعَةُ
أَنَامُ وَأَصْحُوْ، وَالمَدَائنُ وَالقُرَى
بِهَا فَاقَةٌ لِلحَرْبِ.. بِالنَّاسِ هَلْعَةُ
وَبِيْ عَجَبٌ غَيْرُ العُجَابِ، وَحِكْمَةٌ
مِن الصَّبْرِ.. إِنَّ الصَّبْرَ خَيْرٌ وَنفْعَةُ
وَتَشْتَبِكُ الغَابَاتُ فِيْ بَطْنِ بَلْدَةٍ
لَدَى صَدْرِهَا المَنْفُوْخِ لَمْ تَبْقَ ضُلْعَةُ
كَلامٌ، وَمِيْلادُ النِّزَاعَاتِ كِلْمَةٌ
وَمَا ولِدَتْ مِنْ غَيْرِ ذَلِكَ نِزْعَةُ
قَصِيْدَةُ مِنْ هَذِيْ الَّتِيْ تَحْتَ رِجْلِهَا
زَوَامِرُ قلِّيْسٍ مَرِيْضٍ، وَبَرْعَةُ
قَصِيْدَةُ مِنْ هَذِيْ؟! قَصِيْدَةُ شَاعِرٍ
بَدِيْعٍ.. دَرَى أَنَّ القَصِيْدَةَ بِدْعَةُ
وَأَنَّ البِلادَ الفَوْضَوِيَّةَ كُلَّهَا
حَوَانِيْتُ حَرْبٍ.. إِنَّمَا الشَّعْبُ سِلْعَةُ
ثَلاثَةُ أَرْبَاعِ الكَلامِ وَسَبْعَةُ
وَسَبْعَةُ أَخْمَاسِ الطَّعَامِ وَتِسْعَةُ
كَلامًا كَثِيْرًا يَأكُلُ الخُبْزُ.. مَا الَّذِيْ
تَبَقَّى لِجُوْعِ الصَّمْتِ؟! تَكْفِيْهِ قِطْعَةُ
2016-6-6م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر