- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الجمعة 22 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
ثراء قادة ومشرفي الحوثي.. فساد أم سياسة؟
2017/03/04
الساعة 17:18
(الرأي برس - متابعات)
ارتبط الحديث عن فساد مليشيا الحوثي بالفلل والعمائر التي اشتراها أو شيدها، أخيرًا، مشرفو وقادة الجماعة الانقلابية المتمردة، خصوصا في العاصمة اليمنية صنعاء، رغم صعوبة البناء والشراء في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها البلد.
ورغم أن الجماعة بحاجة إلى إظهار ما يؤكد صدق مزاعمها حول محاربة الفساد، والذي كان مبررها الأول للانقلاب على السلطة الشرعية في اليمن أواخر العام 2014م، إلا أنها لم تتخذ أية إجراءات ضد ثراء مشرفيها وقادتها المفاجئ.
سيطرة مالية ويذهب محللون إلى أن لسياسة الجماعة المستقبلية علاقة بعملية الإثراء لمعظم المحسوبين عليها، خصوصا المنتسبين إلى أسر هاشمية. وبحسب هؤلاء المحللين، الذين تحدثوا إلی صحيفة “المسار” السعودية فإن مليشيا الحوثي تدرك أنها لن تستمر في السيطرة العسكرية على مناطق نفوذها، وتحاول، من خلال تمليك وشراء العقارات لأتباعها العقائديين أن تصبح مسيطرة ماليا في المستقبل. ويضيف المحللون: ما يتحدث الناس عنه كفساد هو سياسة تتيح للجماعة إعادة إنتاج نفسها بصورة تمكنها، مستقبلا، من استغلال أية متغيرات إقليمية ودولية، لفرض مشروعها من جديد. ويشير المحللون إلى أن لهذه السياسة صورا عدة، ولا تقتصر على شراء العقار. ويتفق الكاتب الصحافي والناشط الحقوقي، محمد الأحمدي، مع هذا الطرح، مؤكدًا أن مليشيا الحوثي “في إطار مشروعها الكبير الهادف إلى تجريف خارطة الهوية اليمنية، عمدت إلى العديد من الخطوات، من بينها هذا السباق المحموم للنهب والإثراء من أجل إعادة تشكيل طبقة جديدة من رجال الأعمال الموالين للجماعة الذين أثروا من خلال هذه الحرب وتحولوا بين عشية وضحاها إلى مليارديرات دخلاء على قطاع رجال الأعمال اليمني، بحيث يتسنى لهم لاحقا التحكم أو التأثير على القرار اليمني عبر الاقتصاد”. ويضيف الأحمدي، في تصريح إلى : “في نفس الوقت عمدت الجماعة إلى البدء بعمليات تغيير ديمغرافي، بالتوازي مع إجراء تعيينات واسعة في مختلف أجهزة الدولة، بهدف حوثنة الدولة، وإقصاء كل المحسوبين على كل القوى الأخرى بمن في ذلك حلفائها في حزب المؤتمر الشعبي العام”.
سيطرة ديموغرافية وينسجم ما ذهب إليه المحللون مع المعلومات التي تؤكد أن المليشيات الانقلابية وزعت على كثير من أتباعها العقائديين أراضي واسعة في محيط صنعاء. وبحسب المعلومات التي كشفت عنها مصادر خاصة لصحيفة” المسار” فقد قامت الجماعة بتوزيع مساحات كبيرة من الأرض في محيط صنعاء، على عدد من أتباعها، باسم “دعم أسر الشهداء”. وتسعى الجماعة، من خلال مثل هذه الخطوات، إلى تطويق صنعاء بحزام طائفي يمتلك الأرض بدلا من الحزام القبلي الذي يغيِّر ولاءه وفقا لما تقتضيه مصالحه. ويبدو أن الجماعة قد استفادت، في هذا الجانب، من تجربة الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، الذي زرع خلايا من علوي الساحل حول دمشق، بحجة أنهم موظفون أو عسكريون، ليفرض بذلك قوسا حول العاصمة، من منطقة قدسيا إلى دمر فالسومرية مرورا بالمعظمية وداريا وكفر سوسة والقدم والميدان. وقد كان لهذا القوس العلوي دورٌ كبير في الحيلولة دون سقوط النظام في دمشق خلال الثورة الشعبية التي اندلعت عام 2011م.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
عبد الكريم المدي
د. عبدالوهاب طواف
أنور الأشول
فكري قاسم
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر