الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن ..........والقلم
يابسين يا عم حسن ... - عبد الرحمن بجاش
الساعة 10:54 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


سأظل على قناعتي انا العبد لله (( ابن الشيخ )) كما يدعوني صاحبي حسن عبد الوارث , سيظل قلمه العالي الهمه , اجمل الاقلام , ومنذ نصف عموده في صوت العمال وانا انهل منه نهرا لا يجف , بل قلت مياهه بعض الشيئ حتى وضعت يدي على قلبي مؤخرا , لاشكر الحرب انها اعادته متالقا لا يشق له غبار !!! , وان تعيد الحرب الينا قلم عمنا حسن فللحرب حسنات واي حسنات !!! .

 

للامر وجهه الآخر يا صاحبي , فالبعض يريدك آلة تسير في اتجاه واحد كآلة تسوية الاسفلت في الشوارع , تظل تروح وتجيئ , يتركك العامل عليها , فتظل قلما مثل (( برش الرنج )) !!! , وان حاولت ان تخرج قليلا لتثبت ان الحياه تظل متألقه , شن عليك حملات من نوع , لا تطالبو برواتبكم والا فانتم طراطير , لا تستمعو للاغاني فهي محرمه , وظلو ازملو مع الاحترام الشديد لمدلول الزامل كجزء من تراث الناس , ينهب مال الناس وحين تشير فقط اليه بالسلام , يقصفك (( ها انت مع العدوان )) , بينما اسر باطفالها تتضور جوعا ببساطه لانه نهب حقوقها , وتحول الى قائد و (( ثوري )) من امس الغروب الى الهزيع الاخير , ببساطه ايضا ليهرب بفلوس الناس بسيارة رسميه تؤدى لها التحيه !!! .
 

الشعوب العظيمه في الكون كله لعبت في حروبها القصيده , والموسيقى , وكل اشكال التعبير عن رفض الحرب والصمود في مواجهة العدو , لعبت اللوحه دورا جعل فقط المدفعيه الاسبانيه تستقبل لوحة الجرنيكا لبيكاسو ب 22 طلقه تحيه , ونحن ولان العزكي غنى لوطن نفتقده جميعا فقد قامت قيامة اليابسين , واقلهم علق عليها (( دموع في عيون وقحه )) , كيف لشعب أي شعب ان ينتصر بدون الكلمه واللحن والضوء والنغم ؟؟ .
 

عندما تتحول يا صاحبي المساجد في أي بلد الى ثكنات , فاعلم نوع ولون ورائحة المستقبل , هل هناك بقعة في أي مكان على هذه البسيطه اكثر امانا من المسجد !!! , لكن الجهل , والعقم , وغياب الرؤيه ادخل المسجد ضمن حسابات الربح والخساره , ولذلك عاد السؤال قبل صلاة الجمعه : هذا المسجد يتبع من !!! , بينما ارض الله الواسعه والتي بسطها للانام مسجدا طهورا .
 

لاول مره احب الحرب ولكن بشرط ان يستمر تدفق قلمك , والا فلي بياني ضدها , وضدك , لكنني ساظل شاهرا سن قلمي , وليس سن رمحي , فالحرف الحي , والقلم والنون وما يسطرون هم الحياه بكل تجلياتها . 
 

اهتفو معي : عاش العم حسن , كلمة , حرفا , شوقا , شجنا , قصيدة , حسن عبد الوارث . 
لله الامر من قبل ومن بعد .

 

2 مارس 2017

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً