الأحد 02 فبراير 2025 آخر تحديث: السبت 1 فبراير 2025
ن ..........والقلم
يابسين يا عم حسن ... - عبد الرحمن بجاش
الساعة 10:54 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


سأظل على قناعتي انا العبد لله (( ابن الشيخ )) كما يدعوني صاحبي حسن عبد الوارث , سيظل قلمه العالي الهمه , اجمل الاقلام , ومنذ نصف عموده في صوت العمال وانا انهل منه نهرا لا يجف , بل قلت مياهه بعض الشيئ حتى وضعت يدي على قلبي مؤخرا , لاشكر الحرب انها اعادته متالقا لا يشق له غبار !!! , وان تعيد الحرب الينا قلم عمنا حسن فللحرب حسنات واي حسنات !!! .

 

للامر وجهه الآخر يا صاحبي , فالبعض يريدك آلة تسير في اتجاه واحد كآلة تسوية الاسفلت في الشوارع , تظل تروح وتجيئ , يتركك العامل عليها , فتظل قلما مثل (( برش الرنج )) !!! , وان حاولت ان تخرج قليلا لتثبت ان الحياه تظل متألقه , شن عليك حملات من نوع , لا تطالبو برواتبكم والا فانتم طراطير , لا تستمعو للاغاني فهي محرمه , وظلو ازملو مع الاحترام الشديد لمدلول الزامل كجزء من تراث الناس , ينهب مال الناس وحين تشير فقط اليه بالسلام , يقصفك (( ها انت مع العدوان )) , بينما اسر باطفالها تتضور جوعا ببساطه لانه نهب حقوقها , وتحول الى قائد و (( ثوري )) من امس الغروب الى الهزيع الاخير , ببساطه ايضا ليهرب بفلوس الناس بسيارة رسميه تؤدى لها التحيه !!! .
 

الشعوب العظيمه في الكون كله لعبت في حروبها القصيده , والموسيقى , وكل اشكال التعبير عن رفض الحرب والصمود في مواجهة العدو , لعبت اللوحه دورا جعل فقط المدفعيه الاسبانيه تستقبل لوحة الجرنيكا لبيكاسو ب 22 طلقه تحيه , ونحن ولان العزكي غنى لوطن نفتقده جميعا فقد قامت قيامة اليابسين , واقلهم علق عليها (( دموع في عيون وقحه )) , كيف لشعب أي شعب ان ينتصر بدون الكلمه واللحن والضوء والنغم ؟؟ .
 

عندما تتحول يا صاحبي المساجد في أي بلد الى ثكنات , فاعلم نوع ولون ورائحة المستقبل , هل هناك بقعة في أي مكان على هذه البسيطه اكثر امانا من المسجد !!! , لكن الجهل , والعقم , وغياب الرؤيه ادخل المسجد ضمن حسابات الربح والخساره , ولذلك عاد السؤال قبل صلاة الجمعه : هذا المسجد يتبع من !!! , بينما ارض الله الواسعه والتي بسطها للانام مسجدا طهورا .
 

لاول مره احب الحرب ولكن بشرط ان يستمر تدفق قلمك , والا فلي بياني ضدها , وضدك , لكنني ساظل شاهرا سن قلمي , وليس سن رمحي , فالحرف الحي , والقلم والنون وما يسطرون هم الحياه بكل تجلياتها . 
 

اهتفو معي : عاش العم حسن , كلمة , حرفا , شوقا , شجنا , قصيدة , حسن عبد الوارث . 
لله الامر من قبل ومن بعد .

 

2 مارس 2017

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص