- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
لم يكن إعلان لويس إنريكي، المدير الفني لبرشلونة، انتهاء ولايته في الفريق الكتالوني بنهاية الموسم الجاري مفاجئا، رغم أنه جاء بعد الفوز الساحق على سبورتينج خيخون (6-1) في الدوري الإسباني، وقبل أيام قليلة على موقعة رد الاعتبار أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.
فالوجه الآخر من الأمر يُظهر أن تنحي إنريكي عن قيادة البارسا يعتبر نتيجة منطقية للظروف التي يعيشها المدير الفني، حيث لا يمثل الأمر صاعقة، كما وصفه البعض.
صفقات فاشلة
بطبيعة الحال، فإن الجميع يعلم أن عقد إنريكي مع برشلونة ينتهي في منتصف العام الجاري، وبالتالي فإن سير الأمور بطريقة طبيعية بين جميع مكونات النادي يعني حسم هذا الملف مبكرا، لغلق باب الاجتهادات من جهة، ولإضفاء طابع الاستقرار على الفريق من جهة أخرى، خصوصا أن وسائل الإعلام بدأت منذ فترة ليست قصيرة الكشف عن مرشحين لخلافة المدرب الإسباني.
لكن الأمر المؤكد الآن أن هناك خلافات واضحة بين إنريكي وإدارة برشلونة من جهة، وبين المدرب وعدد من نجوم الفريق من جهة أخرى، وهي الأمور التي انفجرت جميعها بعد السقوط المزري لبرشلونة أمام سان جيرمان برباعية نظيفة في ملعب حديقة الأمراء، في مباراة الذهاب لدور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
فعلى صعيد العلاقة بين إنريكي والإدارة الكتالونية، فإنه ما من شك أن الصفقات التي أبرمها البارسا هذا الموسم بناءً على طلب المدرب، والتي حققت فشلا ذريعا، كانت سببا رئيسيا في توتر العلاقات بين الطرفين، فقد كلّفت تلك الصفقات، وعلى رأسها باكو ألكاسير، وصامويل أومتيتي، ولوكاس ديني، وقبلها صفقة أليكس فيدال، خزينة النادي ملايين الدولارات، دون أن يكون لها أي تأثير إيجابي على الفريق.
كما قالت تقارير صحفية كتالونية إن هناك خلافا غير معلن بين إنريكي وإدارة برشلونة حول "صفقة الطوارئ"، التي يريد المدير الفني إبرامها لتعويض غياب المصاب أليكس فيدال، بينما ترى الإدارة أنه لا داعِ لإنفاق مزيد من الأموال لضم لاعب في منتصف الموسم، خصوصا أن البدائل متاحة في صفوف الفريق، من وجهة نظرها.
انقسام
من جهة أخرى، فإن السقوط في باريس أزاح الستار عن حالة الانقسام الشديدة بين نجوم البارسا تجاه إنريكي، فقد وجّه له الرسام أندرياس إنييستا اتهامات مبطنة، بقوله بعد المباراة إن اللاعبين لا يتحملوا مسؤولية الهزيمة المدوية، وسط تقارير من مصادر كتالونية بوجود انقلاب داخل الفريق بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي على إنريكي، بينما كان هناك توجه آخر بقيادة جيرارد بيكيه وجوردي ألبا، حيث رفع اللاعبان شعار "نموت ويحيا إنريكي".
هذه الأجواء من المؤكد أنها أجبرت إنريكي على اتخاذ القرار الذي بدا مفاجئا للبعض، ولكنه لم يكن كذلك بالنسبة لآخرين، والتزم النجوم الكبار في برشلونة الصمت تماما عقب الإعلان، في حين جاء رد رئيس النادي، جوسيب بارتوميو، دبلوماسيا، بأن النادي يشكر مدربه على الإنجازات التي حققها رفقة البارسا، ويبحث في نفس الوقت عن مدرب جديد لاستكمال المسيرة.
ولاشك أن مساعي إنريكي لتحقيق الألقاب هذا الموسم ستتضاعف في الفترة المقبلة، فما أجمل أن يودع جماهير برشلونة من على منصة التتويج.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر