- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
بحث الرئيسان المصري عبدا لفتاح السيسي والصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الاثنين، بالقاهرة، الخطوات الجارية في الصومال لمواجهة "الميليشيات الإرهابية".
جاء ذلك في بيان للرئاسة المصرية، اليوم، عقب لقاء الرئيسين في اجتماع مغلق بالقاهرة، قبل أن يعقدا اجتماعا موسعا ضم كبار مسؤولي البلدين.
وذكر البيان أن اللقاء تضمن بحث آخر التطورات على الساحة السياسية الداخلية في الصومال، حيث استعرض الرئيس الصومالي الخطوات الجارية لبسط سيطرة الحكومة على مختلف أنحاء البلاد ومواجهة الميليشيات الارهابية، فضلاً عن إعداد دستور جديد للصومال وإرساء دعائم الدولة والتمهيد لتحويلها إلى نظام فيدرالي قبل عام 2016.
فيما أعرب الرئيس المصري عن استعداد بلاده لتقديم خبرتها من أجل مساعدة الحكومة الصومالية في تنفيذ التزاماتها، مؤكداً على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار من أجل دعم جهود إعادة البناء.
كما رحب السيسي كذلك بالتعاون مع دول الخليج من أجل تنفيذ برامج للتعاون الثلاثي في الصومال بما يضمن تنفيذ مشروعات وبرامج التنمية وفقاً لأولويات الجانب الصومالي، من دون التطرق إلى طبيعة الدور المصري في تلك المساعدة.
ووفق البيان نفسه فقد وجه السيسي بتقديم المساعدات اللازمة طبقاً لاحتياجات الجانب الصومالي، وخاصة في مجالات التعليم والثقافة والعدل والزراعة والصحة.
كما تم الاتفاق على بحث عملية إعادة تأهيل المدارس والمعاهد الأزهرية المصرية في مقديشيو، فضلاً عن إعداد برامج تدريبية للدارسين الصوماليين في الجامعات المصرية، بحيث يتم تجهيزهم لتلبية احتياجات بلادهم عند عودتهم.
وبدأ الرئيس الصومالي، أمس الأحد، زيارة رسمية للقاهرة تستمر عدة أيام.
وتخوص الصومال حربا منذ سنوات، مع حركة الشباب، كما تعاني من حرب أهلية ودوامة من العنف الدموي منذ عام 1991، عندما تمت الإطاحة بالرئيس آنذاك محمد سياد بري تحت وطأة تمرد قبلي مسلح.
وتأسست حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية عام 2004، وتتعدد أسماؤها ما بين "حركة الشباب الإسلامية"، و"حزب الشباب"، و"الشباب الجهادي" و"الشباب الإسلامي"، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

