- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
دعا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الاحد الحكومة اللبنانية إلى التنسيق مع الحكومة السورية لإعادة النازحين إلى مناطقهم بعدما باتت “مساحات كبيرة” في سوريا “آمنة وهادئة”.
واعتبر في خطاب متلفز القاه في ذكرى اسبوع وفاة احد قادة الحزب، ان ملف النازحين السوريين في لبنان بات “ملفا ضاغطاً” مشيراً الى انه “من واجب اللبنانيين ان يتعاطوا انسانيا مع هذا الملف بمعزل عن الاعتبارات السياسية وبمعزل عن المخاوف”.
ودعا الحكومة اللبنانية الى أن “تضع المكابرة جانباً وتقرر وتدرس جديا كيف تجري اتصالاً رسمياً.. مع الحكومة السورية” من اجل “وضع خطة واحدة لان هذا امر لا يمكن ان يعالجه لبنان لوحده والتسول لن يحل مشكلتنا”.
ويرزح لبنان البلد الصغير ذو الامكانات الهشة تحت وطأة استضافة أكثر من مليون نازح سوري على أراضيه، في ظل امتناع المجتمع الدولي عن الايفاء بكل التزاماته المالية لاستجابة حاجات النازحين والمجتمعات المضيفة.
وقال نصرالله ان الخيارات المتاحة حاليا هي ان “نتعاون ليعود اغلب هؤلاء النازحين الى مدنهم وقراهم وبيوتهم والا يكونوا نازحين او لاجئين في الخيم او في الطرقات” مشددا على ان ذلك يجب ان يحصل “من موقع الاقناع وليس من موقع الاجبار”.
واعتبر نصرالله الذي يقاتل حزبه في سوريا منذ العام 2013، ويعد ابرز داعمي النظام السوري، ان “الانتصارات العسكرية في سوريا وآخرها انتصار حلب فتحت الباب امام مصالحات وطنية داخلية (..) في سوريا وحولت مساحات كبيرة الى مساحات آمنة وهادئة”.
وتمكن الجيش السوري وحلفاؤه وبينهم حزب الله من السيطرة على كامل مدينة حلب (شمال) في 22 كانون الاول/ ديسمبر، بعدما كانت تعد معقل الفصائل المعارضة منذ العام 2012.
واعرب نصرالله عن استعداده بحكم علاقات حزبه “المتينة” بالقيادة السورية، لان “نكون في خدمة الحكومة اللبنانية اذا قررت ان تتصرف انسانياً وجدياً ووطنياً في ملف النازحين”.
وتوترت العلاقة الرسمية بين سوريا ولبنان بعد اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في 14 شباط/ فبراير 2005، وتوجيه نجله رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري وحلفائه أصابع الاتهام الى دمشق.
وبعد اندلاع النزاع السوري في آذار/ مارس 2011، انقسمت الساحة اللبنانية بشدة بين مؤيد للنظام السوري ومعارض له. وادى تدخل حزب الله في القتال الى جانب قوات النظام السوري الى تعميق حدة هذا الانقسام.
وتأتي مطالبة حزب الله بالعمل على اعادة النازحين الى سوريا بعد اقل من اسبوعين من مطالبة الرئيس اللبناني ميشال عون المجتمع الدولي بالعمل على “ايجاد المناخ المناسب” لتسهيل عودة النازحين.
ودعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم في 30 كانون الثاني/ يناير “اللاجئين السوريين في الدول المجاورة الى العودة لبلدهم”، مؤكدا “الاستعداد لاستقبالهم وتأمين متطلبات الحياة”.
وتسبب النزاع الدامي الذي تشهده سوريا منذ نحو ست سنوات بمقتل اكثر من 310 الاف شخص وبنزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. وبات نحو 4,9 ملايين سوري لاجئين خارج سوريا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر