- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
شنت مقاتلات تابعة للجيش الليبي بقصف مواقع لمليشيات "فجر ليبيا" بمدينة مصراتة. يأتي ذلك ردا على هجوم شنته هذه المليشيات المسلحة على مرفأ سدرة النفطي. ووزير الخارجية المصرية يعرب عن قلقه من تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا.
شنت مقاتلات الجيش الليبي اليوم الأحد (28 ديسمبر/كانون الأول 2014) لأول مرة منذ بداية النزاع غارات على مدينة مصراتة التي ينحدر منها معظم مقاتلي مليشيات "فجر ليبيا" الإسلامية، وذلك بعد ساعات من شن هذه الميليشيات هجوما على مرفأ السدرة النفطي حيث تشتعل النار في خمسة خزانات للنفط. وتبنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي هذه الغارات، بحسب المتحدث الرسمي باسمها العقيد أحمد المسماري الذي قال لفرانس برس إن "هذه الغارات جاءت بعد محاولة ميليشيات فجر ليبيا الإرهابية الإغارة على مرفأ السدرة النفطي في منطقة الهلال النفطي".
#links#وقال مسؤول محلي في مصراتة الواقعة على بعد 200 كلم شرق ليبيا "غارات جوية استهدفت الأحد ثلاثة مواقع حيوية في مدينة مصراتة لأول مرة في تاريخ الصراع الليبي بعد سقوط معمر القذافي"، مؤكدا أن هذه الغارات "أخطأت أهدافها ولم توقع أي خسائر مادية أو بشرية". وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "صواريخ المضادات الأرضية الكثيفة أطلقت باتجاه السماء وتعاملت مع الهجوم ما منع الطائرات المغيرة من الاقتراب وإطلاق عبواتها بدقة على الأهداف التي هاجمتها".
وكانت غرفة عمليات الجيش الليبي في منطقة "الهلال النفطي" شرق البلاد هددت مليشيات فجر ليبيا باستهداف مواقع في مدينة مصراتة، معقل هذه المليشيات، ما لم تعد إلى مدينتها في غرب ليبيا وتوقف هجماتها.
سياسيا، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأحد مع محمد الدايري، نظيره الليبي، الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا وتطور العلاقات الثنائية بين البلدين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه أن الوزير الدايري استهل اللقاء بنقل "تعازي وخالص مواساة الحكومة والشعب في ليبيا لمصر حكومة وشعبا في ضحايا الحادث الإرهابي البشع الذي راح ضحيته ثلاثة من المواطنين المصريين في سرت الليبية".
وأشار إلى أن ذات العناصر الإرهابية اغتالت أيضا في نفس التوقيت 14 جنديا ليبيا. وأضاف المتحدث أن الوزير سامح شكري أعرب خلال اللقاء عن "القلق الشديد" إزاء مسار الأوضاع الأمنية في ليبيا وانعكاساته على مستقبل الاستقرار في ليبيا وأوضاع المصريين هناك، مجددا دعم مصر للمؤسسات الشرعية في ليبيا وجهود بناء المؤسسات.
كما تم تناول مبادرة المبعوث الدولي برناندينو ليون بعقد جلسة الحوار الوطني الليبي في الخامس من يناير/كانون أول القادم وانعكاسات التصعيد العسكري الأخير من جانب الميليشيات المسلحة علي فرص نجاح الحوار.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

