الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
العتبات النصية ودورها في البناء القصصي
العنونة في مجموعة إيقاعات الزمن الراقص أنموذجاً - أ.م : أزهار فنجان د. أحمد حيال جهاد د. سلام مهدي رضيوي
الساعة 13:49 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


 

ملخص البحث :
يراد بالعتبات النصيّة الخطابات والصور التي تحيط بالنص الأصلي، وتشمل العناوين، ونوع الغلاف، والتذييلات، والتصدير، والحواشي الجانبية والسفليّة، والعبارات التوجيهيّة، والزخرفة وغيرها ، وهي في الأساس خطابات ناتجة عن تفكير مسبق للمبدع، ويواجهها القارئ قبل تناوله العمل الإبداعي، فترسم لديه انطباعاً أوليًا يثير أسئلة مسبقة ، يجيب عليها فيما بعد. إنّها تحمل في طياتها نظامًا إشاريًا ومعرفيًا، يقوم بدور مهم" في نوعيّة القراءة و توجيهها.
وانطلاقا من هذا المفهوم كانت دراستنا للعتبات النصية - والعنونة تحديدا – في مجموعة إيقاعات الزمن الراقص للقاص علي السباعي، إذ شكلت العنوانات في هذه
المجموعة متعاليات نصية شديدة الإيحاء لما احتوته النصوص القصصية، فقد عمد الكاتب إلى شحنها بدلالات ذات قيمة اشارية عالية تقود القارئ بطريقة أو بأخرى إلى أعماق النص بقصدية حاذقة.

المقدمة
العتبات النصية مجموعة ما يساهم في فهم أو تكوين نقاط فهم لقراءة محددة لغرض محدد وبعبارة أُخرى كل ما ساهم ويساهم في قراءة مدخل لشيء أو لا شيء محدد.
ولم تكن العتبات تثير الاهتمام قبل توسع مفهوم النص ، ولم يتوسع مفهوم النص إلا بعد أن تم الوعي والتقدم في التعرف على مختلف جزئياته وتفاصيله وقد أدى هذا
إلى تبلور مفهوم التفاعل النصي وتحقق الإمساك لمجمل العلاقات التي تصل.
(النصوص بعضها ببعض، التي صارت تحتل حيزاً مهماً في الفكر النقدي المعاصر(1)
وهي علاقات أكبر من أن يقال عنها أنها إمكان تناصي إذا لم يعد الكتاب وحده هو الحامل الوحيد للدلالة ، بل أصبح ينظر إليه بوصفه نظامًا نسيجياً متناغماً تتآزر.
( جميع مكوناته وملامحه الشكلية في تأسيس شعريته(٢)
أما ما خص النص القصصي فهو مجموعة المؤثرات التي تعتلي وجه النص التي
ترسم لوحة فكرية محددة لنص محدد.
إن الكتاب وهو عادة موضعاً للنص، وان كان الكترونياً أو ما عداهُ سميعاً كان، فانه بشكله التقليدي يلاحظ من لونه ورسومه وحجمه وكل ما يحتوي غلافه من علامات تكون عتبات لقراءة الكتاب ... هذه العتبات لها دور في انطباعات نفسية لدى القارئ أو المتلقف للكتاب كرؤيا مادية لما يراهُ ، فهي تشارك في تبلور، أفكار عما يمكن أن يحتويه الكتاب.
وبحسب نايدا١٩٦٤ (٣) فلكل نص وجه وعمق تراكبي ، فهما اللذان يكونان البنية ، وفي العنوان نجد ذلك بوضوح سيميولوجي لتبؤر معين قد يكون ومضة لما في
نفس الكاتب او ما يراد منهُ ....
فكل كاتب لابد أن يضع بؤرة محددة على وجه الكتاب لتفتق المضمون ودلالته لا دواله، فالدلالة ما تسهم في فهم البؤر أما دواله فهو ما يؤثر في متغيراته ، فليس كل
ما زركش حَمَل ما تجوهر من جوهر البؤر ، فالتركيب الظاهري للنص يرسم المعلومة المراد نقلها وأما تركيبهُ الأعمق فهو ما أراده منه كل من ساهم في تكوينه ورسمه للاستنطاق ....
وعليه فان جمهوراً كبيراً من الدارسين(٤) لم يزد في صدى ( العتبات والعنوان )
سواء في الدراسات النثرية والشعرية فالتنظير لابد أن يكون ممنهجاً بأطر محددة لما
تتناوله موجودها.
وبعيداً عن (( العنوان )) و(( العنونة )) وما تَعنى وما تعتني به وبعيداً عن كون
المعرف معروف بتعريفه ، وهذا ما كان يتجسد دلالياً أو ظاهرياً أو سيمولوجياً ،
ولاسيِّما كون الأخير الباب الاشمل الذي يضم الكل ، فلقد أغرت ما آلت إليه بؤره.
أما في بحثنا تركيز من بؤرةٍ عنيت في النص تحديداً على قصصه وفي مجموعة
منتقاة أنموذجاً ، وهكذا تعامد المعُرّف على المُعرِّف كونهما متواشجان لغرض ما ،
شمولاً ما بدت من النص الذي علت المجاز في بيانٍ وروعةٍ ...
إن دراسة العتبات تتضمن دراسة الممكنات المصاحبة لها ، من عنوانات ، أو
تصدريات أو رسومات أو بياضات تشكل فضاءات مقصودة ولمجرد مشاهدة الغلاف 
العتبة  الأكثر إبرازاً في إيضاح العتبات الأخرى لأنها تلعب دوراً في استكناه الدلالة
في النص ويقع الباحث في المجموعة المختارة على لوحة فنية فيها المنتجات الآتية:
أ  اللون الأسود  وهو دالة إشارية  على الحزن والتشاؤم ولمجرد رؤية اللوحة
يكون لنا إحالة إلى مرموزات الحزن ومصاحبتها من ظلمة وألم ... الخ.
ب  شقائق التي تشبه المكعبات بلونها الشاحب وما يرافقها من رسومات كل ذلك يطالعنا على صفحة الغلاف قبل الدخول إلى متن النص وهنا تختلط لدينا
مسألتان: الخوف من جهة والحركة بألوانها الشاحبة ودلالاتها من جهة أخرى. 
وكل ذلك يشير إلى إيقونة الدلالات السلبية بالمجموعة القصصية.
ج  العنوان (إيقاعات الزمن الراقص) هناك تلازم بين إيقاعات الزمن الراقص
عنوانا للمجموعة كلها وبين لوحة الغلاف ، ويتضح ذلك من خلال لفظة (إيقاعات)
التي تنعكس على اللوحة بما تحمل من حركة واضحة في الحصانين في حالة (وثوب)، والعنوان بهذه الكيفية التعبيرية والبناء الجملي ينطوي على احتمالات رامزة، منها
كلمة (إيقاعات) التي تدل على وجود الحركة والاستمرارية الزمنية بين الماضي
والحاضر والمستقبل ثم تأثر الإنسان بهذه الزمنية المتحركة بإضفائها صفة(الرقص)لكن التسمية تشير إلى قصدية اختيارية عند الكاتب، لتعالقات الاسم النصية مع الماضي والحاضر وباستثمار تقنية الاسترجاع السردي.
ولعل اللغة تذهب إلى معطي آخر إذ كلمة ( إيقاعات ) خبر لمبتدأ محذوف والتقدير هذه ( إيقاعات ) وهو مضاف والزمن مضاف إليه والراقص صفة للزمن كما أن صيغة (إيقاعات) جمع وهو صيغة منتهى الجموع.
احتوت المجموعة على إحدى وعشرين قصة اختلفت بنيتها التركيبية فاعتمدت في أكثرها على البناء الجملي كما في العنوان الرئيس للمجموعة (إيقاعات الزمن الراقص) و(عرس في مقبرة) و(الخيول المتعبة لم تصل بعد) و(هكذا وجدت
نفسي) و( قطار اسمه : غاندي ) و(بندقية الحاج مغني) و(ضريح الأمس  ضريح
اليوم) ومنها أخذت بنية المفردتين أو الدالين كما في (طائر الهزار) و( دم أخضر)
و( آخر رغيف ) و(صيد حديث) و( رجل أنيق ) و(ورود الغابة) و(مملكة الغضب)
و(الأيادي المتعبة) ومنها ما جاء على مفردة واحدة (ورقة) و(مظلومة) و(النافذة)
و(كلب) و(رياح) و(المدينة).
غير ان ما يلفت الانتباه في البنية النحوية لعناوين المجموعة هو اشتغالها على آلية الحذف النحوي ، وبالذات حذف المبتدأ هذا الحذف يترك ثغرة في العنوانات تصدم المتلقي وتخلق لديه تساؤلات، مما يحثه على ردم الثغرة أو الفجوة التي سببها الحذف وهذا ((النقص الدلالي الذي يجتاح بحذف الخبر أو المبتدأ من شأنه أن يحقق الوظيفة الإستراتيجية للعنوان، باستقطاب اهتمام المتلقي وإثارته، وذلك يعد الحذف خاصية مكونة للعنوان)) (5) كما أن الحذف يؤدي وظيفة الإغواء أو الإغراء التي تجذب المتلقي ((نحو اقتناء الكتاب وقراءته ، وهذا لا يتحقق إلا بتفخيخ.
(خطاب العنوان تركيباً ودلالة ومجازاً))(6)
وفي عنوان أول قصة في المجموعة التي أخذت عنوان المجموعة كلها لفظياً ومعنوياً في القصة الأولى ومعنوياً في أكثر القصص المتبقية. معتمداً في عنواناتها على البناء الجملي كما أسلفنا.
وفي(إيقاعات الزمن الراقص)(7) أماطت المراقص نقاباً في إيقاعاتها بوضوح مذهل على خط الزمن المنعكس الذي تجدد بسقوط الهاوية وكأن الإيقاعات تشابكت
مع مثيلاتها بما كان يشعر فهو ساعة ينشدها ويرقبها وساعة يؤازرها ويذمها، لا يجد الانهيار حلاً للخلاص من كل القيم ساعة يرى الصخب الموقع به بشيطانه هدفاً يؤرقه حتى عند عرض الزمن فالكل والكل حالة شبيه يريد خلاصاً ومهرباً بكلام المحاضر الذي تلعلع في فضاء المحاضرة (القاعة) لينذر من سخط الزمن وبين هفوات
ينتظرها في نادي الشاطئ الأزرق.
نجح الكاتب في تجسيد نمارات النتاج الذي ألفه الفرد الشرقي الناقد الناقم، المتوجس من وتر إلى آخر على شخوص لا يحلو لهم إلا الرقي وحتى الرقص ليس له سوى الزمن إطار لإيقاعه.
وفي عنوان ( عرس في المقبرة )(8) مركب اسمي مكون من خبر لمبتدأ محذوف
تقديره (هذا وفي (المقبرة) جار ومجرور تحيل إلى معنى السكون والثبات كما ان
يستمد هذا العنوان انزياحه ومفارقته من توظيف لثنائية ضديّة (عرس/ مقبرة) تحيل
إلى جنون الواقع في خرقه أيما خرق ليكون حتى فوق حدوده المألوفة برزت منه في((عرس في المقبرة )) ما لم يكن في أوانه إلا الخرق لترتكز عليه (سيكنات) أو
نقوش ليست بحاجة إلى عيون.
دراية سيمونقطية ، فالحدث أزاح حتى النقوش لكي يجلس في عتبة الباب بعينه حاضرة.
عرس في وسط الباب (باب القصة) تجسيد يلف الروح بالجسد، كما يحصل في كل مقبرة عرس متجدد، عرس في ابعد مدياته شهواني متراكب، عرس الأرض لعريسها الجديد عرس تحظى علامات الرضا لتكون الأرض هي العروس التي لا تترك عريساً قط بقوة تأخذ كل ما أعطت فالعنوان هو لعرس والمقبرة هي (الأرض) والزمن هو الشاهد والإيقاعات هي الحدث المؤثر الذي يضيف مؤثراته على جل الحدث.
وفي عنوان (الخيول المتعبة لم تصل بعد)(9) أيضاً جملة اسمية لانها تبدأ ب (المبتدأ) (الخيول) و(المتعبة) صفة للخيول والجملة الفعلية من الفعل والفاعل والمفعول به (لم تصل بعد) في محل رفع خبر للمبتدأ والخيول اسم وهو من صيغ
الجموع الدالة على الكثرة والواضح انها وصلت في كل هنيهة، ( ان )،(زمنكان)، كم رائعة أنت سيدتي (دموع).
ولكنني لا اعرف مدخل، أنت تتناثرين كما هو حال السماء في كل هنيهة تضافي المكان الزمن ، فما عاش عليه هارون لم يتركه قط ، فان القتل وسيلة الهرب في هذه الملحمة المتلاطمة نرى النص حللاً ممتداً بغير نظام يسيطر على كل شق يكاد يبرز الغضب ، اللعنة من كل الخطايا ، لكن يوضع في عتبة ما لم يدخل له احد ...
هذا التنامط الجديد يجعل الجمر يتقد بدون رماد.
أضحت القصة، أفكاراً (نكرات ليس بذاتها  بل لوقعها) بيده ليس لها انزياح ،تضع الهم فوق الهم وخطا الموسيقى ثقيل لا يفارق (السيدة دموع) قد تسقط الكل ونحن نحو تعريف جديد للعنونة والعنوان بيد من يرى ( برناندجيت )(10) هو الأجدر،
فكل شيء تغير...، فلنحاول مجدداً...
وفي عنوان ( هكذا وجدت نفسي )(11) جملة تدل على الحالية وهكذا اسم إشارة مبتدأ وجملة وجدت نفسي من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر والجملة فيها تقديم وتأخير وتؤول بصيغ عدة : وجدت نفسي هكذا، فالأخبار يدلل على الحال المجهول لان هكذا من طبيعة استعمالها لتكون الإشارة أخبار متقدم عليه.
و(وجد فعل يتعدى إلى مفعولين قدم المفعول الثاني (هكذا) لان يريد أن يصف الحال التي هو عليها، لأنها يصفها من خلال النص. 
هكذا وجدت نفسي من أشتات تبعثرت لم يجمعها أغواراً ليدخل أخرى أوسع ليجد نفسه ليلملم شتاته لينفض عند طعنات الزمن ...
رمزية أخرى اعتلت العتبة بوضوح لتسيطر على كل العتبة بزمان ليس له حد وفضاءات مترامية الأطراف وعلى إيقاعات مرتجفة تخشى الزمان ، تفاعل صريح.
وفي عنوان ( قطار اسمه : غاندي )(12)نجد التركيب جملة اسمية أيضاً فيها (قطار) مبتدأ و(اسم) خبر والهاء مضاف إليه وغاندي مضاف إلى الاسم و( قطار)
اسم آلة جامد بوزن (فِعال)والجملة تدل على الثبوت، لأن الكل يجر قطاره ب (غاندي) ليحضر الزمن ليقف على كل لحظة فيه ( إن الحياة ليست سوى مزاج ثقيل
١٣)،(الا نشارك في الأشياء)(14)لكن غاندي لم يكن يملك قطاراً ، وهو لم يكن (الوحيد الذي جره دخل عتبة الحلم بالأمل ذاك الضياع في شتات النفس البشرية فلا
الجن (بكأسه) ولا بعفاريته تضع للنفس وطن عتبة ألفها القارئ لكن الإيقاع جديد على مسامعهِ يزيح كل العتبات لكي يغرس الأوحد، ففي كل نص تمازج يحاول بقوة
إحضار المتلقي بملابسه الرثة التي له فيها مآرب أخرى ان يكون شاهداً هو والزمن ،لكن هيهات أن يكن لولا أن يجر قطاره بأكتافه ، التوظيف متمازج لينزع ما دونه،
فيكون عتبةً جديدة بإطار جديد. انتشرت في مفاصل النص السردي.
أما في (بندقية الحاج مغني)(15)أيضاً جملة اسمية فيها المبتدأ محذوف و(بندقية) خبر للمبتدأ المحذوف والتقدير هذه بندقية وهو مضاف و(الحاج) مضاف إليه و( مغني) بدل من الحاج و(بندقية) اسم آلة جامد. و( مغنى ) في الأصل هو اسم مشتق من الفعل (مغني) فهو مُغْنٍ ، أي أنه اسم فاعل من الفعل غير الثلاثي(الرباعي) وتحذف ياؤه لأنه اسم منقوص ثم سمي به شخص فصار علماً، ومن خلال قراءة النص نجد أن المتلقي والسارد ، علاقة تلازمية لا يركن أن تصل إلى خيانة أحدهما الآخر والنص هو الوسيلة ، هذه الثقة المتبادلة ، كما هي ثقة ( بنت الناس رمان ) بزوجها التي كانت تراهن على أنه سيسترجعها رغم كل شيء ... هذه الثقة
المتبادلة أساس نجاح النص الوسط ، المتلقي بكل ضروبه وأشكاله صاحب التوقيع الأخير على العقد المبرم بينهما فعل المتلقي في (بندقية الحاج مغني) في تلاحم وتفاعل مع القصة لم تكن بندقية الحاج مغني هي محور الحبكة رغم كل ما أطلق من عيارات في السماء عيارات كان دويها يختلف عن كل العيارات المنطلقة من عداها ..
بندقية كانت كل طلقة منها تسبق الزمان تخترقه بقوة تشق كل ضربة وترمن أوتاره حتى يكاد الزمن يكون وراء حدثه متأخراً كثيراً محتاراً كيف يكون الوقع على أوتار الزمن،عنصر مؤثر جداً في (socio – cultural) هناك ما يسمى( سو شيو كلجر صناعة القرارات وقد بدأ تأثيره واضحاً على الكاتب وهذا أمر فني نجح فيه لكنه تكلف أحيانا ، فبندقية الحاج مغني أرجعت ما أراد الحاج أن يرجع ، وإن كانت ليس
هي التي أرجعت، التصريح صريح والعتبة واضحة جداً في اختيارها للعنوان وكأنه يقول(( تعالوا وانظروا ماذا فعلت بندقية الحاج مغني )).
وفي قصة (ضريح اليوم  ضريح الأمس)(16)نجد البناء التركيبي جملة اسمية ف(ضريح) خبر لمبتدأ محذوف وهو مضاف الأمس ضاف إليه و(ضريح اليوم) خبر للمبتدأ محذوف وهو مضاف والأمس مضاف إليه.
و( ضريح اسم مكان بوزن ( فًعيل ) الضريح رمز إلى الأموات لأن كلا التعبيرين
إلى الموت بين الأمس واليوم والابتداء بضريح اليوم تقيد بأخبار الأمس مع احتمال
حصول الأول على بعض الميزات.
والضريح يزار، والضريح هو على حال شكله ولكن كل يوم يزار، فعنده تتجدد الآهات والأمل وكل يوم تُضع الحناء عليه وكلما طار طائر وكلما بعد يحمله وجع
يبحث عن ضريح كأنه يبحث عن زاد قد ر من دونه زمن.
نجح الكاتب في هذا التواشج الذي يتجلى ليس من أول برهة إلا عند دخول الضريح وتحس من خلال دفئ إيقاعات الزمن وتستشعر كل ضربة وتر حين ترتطم بحجر تفيق من سكرة الأمل .. احضر الحدث ليجلسه مجلساً إلا ليعد.
احتلت الصيغة الثانية المكونة من دالين أو مفردتين متعلق بمحذوف القسم الثاني من المجموعة ، ولعل أول عنوان نقف عنده في هذا القسم هو ( طائر الهزار(17) وقد جاء البناء التركيبي جملة اسمية ؛ لأن (الطائر) خبر لمبتدأ محذوف تقديره)(
(هذا) و(الهزار) صفة.
وليس كل طائر هزار وليس كل هزار طائر لم يكن ( الطائر الهزاراً ) الذي هو في
وصفه دوماً هو ((شيء أكبر من النهر)) ... ((أمام قيس الحب))(18) فهل من سبيل إلى شهرزاد ذاك اللون من العتبات المنطلق بذراعيه ليضم حتى((عبد الوهاب البياتي )) فيغدو باباً رمزياً لأرهف النسمات تمازج يستل في روح الجسد ليصفها في عتبة النص حتى تقاسيم الإيقاع تركض وراءه لكي لا تخسر الزمن وفي عنوان قصة (دم اخضر)(19) نجد الحال نفسه في بناء المفردتين فجاءت مفردة (دم) خبرا لمبتدأ محذوف تقديره ( هذا ) والأخضر (صفة) (للدم) الذي تلون عبيطاً اخضراً ...
تداخل ثقافة بأخرى ، إقحام متعمد لا يراد منه سوى الاحتجاج والرفض ، إقحام بلا
ترد فالحدث هو من يقحم السكون والوصف عاكس لما سال من دم صورة مفككة ليس لها من رابط إلا ( الدم ) ولِمَ لا اهو ((اخضر، احمر))، وكما يقال فالأسود ليس ضده فهو ليس فاسد وقديم والأخضر ضده الحار بحرورته المعتادة من تدفقه، اخضر فيه استنكار لعادة الدم الأحمر.
الزمن ليس له إيقاع عليه سوى الصمت والرصد بؤرة من غير متبوؤر .. علاقة
نقدية رمزت إلى تأطير حالة الرفض بالحدث.
وفي قصة ( آخر رغيف )(20) نجد البناء جملة ظرفية تبدأ ب (ظرف زمان) (آخر) وهو مضاف و(آخر مضاف إليه) تؤول (أكل آخر رغيف).
يبدأ النص ب ((رغيف، رتابة الكشف ، فقدان الطفل لسمعه ، يا دكتور))(21) لا فسحة لتحس (الحبكة) من خلال تدرج ملموس، تقافز على قمم أحداث، أفكار تجمع شتاتات ، تختصر زمن القارئ يذهب به بعيداً بشدة بقوة لكن بدون أن يجعله يتململ من كتاب مثقل الصفحات ، العتبات مقسمة، الخبز حياة ، الخبز عبادة، الخبر فقدان سمع صبي طلب الحياة، عتمة الأرجاء ، ضباب حلّ كل مكان أزاح النور والصفاء، تقيأ للأفكار كما الملالي البيضاء ، إيقاعاتها مرتطمة هنا وهناك، تحس الصدى أكثر من صوته، ترنح أفكار استسلام لقدرة المفردات على ترويض نص مثقل.
وفي عنوان (صيد حديث)(22) نجد البناء التركيبي جملة اسمية ف (صيد) خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هذا) أو تؤول من النص (الأسماك) و(حديث) صفة ومن خلال قراءة المتن القصصي نجد ان الشمس تهرب بعيداً كلما رأت صليباً طويلاً تخشى ألماً من قتل نبيّ أو وليّ مرتقب ، نجد الغيوم فسحة لتملأ المكان، وكلما زأرت على عذوق النخل زأر هناك(صيد حديث) حتى السمك، اقفهرت العيون هوذا
(صيد الحديث)، فهل في الحداثة أمل أراد منه ان يكون عتبة يمكن أن تستهوي النفوس، فليس كل حديث بحداثته حديث ليس له من تفسير. تلازم ليس برئ ضباب
في عتبة الباب إيقاعات تخشى الصدى ، زمن منكر ، وتدارك مغتصب ...
وفي قصة (رجل أنيق)(23)نجد البناء أيضاً جملة اسمية ف (رجل) خبر لمبتدأ
محذوف تقديره (هذا) و(أنيق) صفة للرجل.
وفي المتن القصصي نجد أن التأنق رمز واضح فقد (ما صدق) عليه حالة وكأن العنوان يحاول أن يمسك بما أراد الكاتب أن يوظف ، فكأنه أراد أن يقول أن الأناقة
ليس لها محل بين كلاب ليل فاحم محتشد ، فليل الشعر كالشعر حالك بدون كلاب ناهشة أو عارية تفاعل ينتج عنه تأصر جديد ليس في كل مرة ، ذلك التآصر يشده من البطلان ، تكلف على الاعتبار، بدا واضحاً ليختصر الطريق من العتبة إلى أبواب أخرى منتهية وغير منتهية ما أريد منها ما لم ينته أبداً إلا بنهايات الزمن الراقص على أوتاد كاتبه ...
وفي عنوان قصة (ورود الغابة)(24)نجد الجملة الاسمية في (ورود) لأنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هذه) وهو مضاف و(الغابة) مضاف إليه ويمكن أن تؤول المظلومات (الزوجات) والجملة تدل على الثبوت.
وفي النص نجد نقيض في عتبة يتربعها باب ممطر ذراعيه ((هلموا إلى مهزلة ألفها
الزمن))(25) والعازفين كل موجة ماء هواء ورجفة أمل ... ورود وردت قوتها من أصلها ورود لتلاقي مصيرها وهي في الغابة ... إذ يختلج الزئير مع ميلان سويقات الورد تهادي صيروري متلاحم بشد القارئ من أول خطوة ويسحبه بهدوء نحو كل كلمة.
أثمر الباب العتبة أخذ الورود كلها ليضعها في الغابة في تفاعل صريح أم بقاء في فناء انتصر الزئير لكن الدم انساب من تحته وانهمر ، الجعجعة من فوق لا تضحىامل غير هنيهات يجترها الزمن ويبقى العبير هو الأمل هو الحياة هو الصوت المخنوق
من تحت الرماد ، تواشج نجح كاتبه في اخذ قارئه بهدوء نحو ما آل إليه الكدر ...
وفي عنوان ( مملكة الغضب )(26)أيضاً جملة اسمية لأن (مملكة) خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هذه) و(الغضب) صفة.
وبقراءة النص نجد تجسيدا مرتبكا لا يصل إلى غرفة ( رأس الحلاج ) لأن جلبابه لم يكن موجوداً قد أخذوه في بغداد ، الوهم محور الحدث باب غير موجود بين الأبواب لم يتسنى الدخول للقارئ باب واضح ، حتى الزمن يخفي نفسه من شدة الخوف فلا وقع لمشيه ولا رقص أوتاره يسمع ، ذهب بعيداً الغضب أم الخوف سادان مملكة الخوف من داخلها تلاشت ، أمام من يؤوي إلى ركن شديد ، عتبة مثقلة بالرماد ثناياها بين الرماد والضباب في تداخل ممزوج.
شرع بالإبهام لكنه استقر في ذكريات لها قوة القول لم تحد مألوف عند البشر فكأن الشر نسئ تأريخه الطويل ليهزم بكلمات ليس لها من حد ((وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا))(27)وهو الحافظ من كل شياطين العرب ...
أما في عنوان (الأيادي المتعبة)(28) جاء التركيب جملة اسمية لان (الأيادي) مبتدأ والخبر محذوف تقديره (هذه) و(المتبعة)صفة و(الأيادي) صيغة منتهى الجمع تدل على الكثرة.
ومن خلال قراءة النص نجد أن ليس لكل عتبة عنوان وليس لكل نص عتبة، فعندما يكون النص عتبة ومسلماته لا تجد بباب على ما اتسع فعندها يكون المكان شاغلا لظمانه كله انطباق يكاد يكون مطبق بذاته ، فتكون الملامح شواهد ذاته لا جشياته، ولا حواشيه تربع لذات على المحدودية ، تجسيد لم يألفه عقل البشر الذي طالما ارتبط بكنه وماهيات يتعامل معها بتعامد وحسية ، شيفرات أما أن تقف أو في طريقها إلى مرمز آخر ... 
الكلمات قوة لا تقرن بأخرى فان لم تكن في العتبات لتشيح الضوء عنها فهي كالنجم في (البقع السوداء) تختزل الضوء كله لتملك من الطاقة ما لا يحد حتى تبتلع القارئ كله حتى ما شرد منه وهرب هذا هو أسلوب الكاتب تجد لذاته بأن الضوء له وحده هو من يعطيه عندما يشاء مثل عتباته ولكن هل يقدر.
ومن العنوانات التي جاء ل (مفردة واحدة) عنوان قصة (ورقة)(29) وهي اسم
نكرة في محل (خبر لمبتدأ محذوف تقديره) (هذه) (أمن حركها ؟ / قلبي يمتلئ.
(بالحياة / اطرق برأسي، نظرت ، الورقة تهتز أكثر ... )(30)تعالق سيميائي من وفرة المعطيات وتزاحمها تجلت عنونته بها بوضوح مبهم يميل تارة إلى وضوح الفكرة كونها ورقةً استمدت حركتها من خواطره أكثر من نسمات الريح التي كان ( الجو ساكن ... )(31) وتارة أخرى (تحركها الريح) وتارة يهرب بها لكي تتنكر لنكوريتها، فتكاد تكون تلك البيضاء التي حملت على معصف الزمن فارشةً ذراعيها لأقلام الدهر مترنح بين أشواطها لا يعرف كيف يبدأ.
وفي قصة (مظلومة)(32) نجد المفردة خبرا لمبتدأ محذوف تقديره (هذه) أو تؤول من خلال النص ب (امرأة) تظافر معزز بين الموصوف وحاله وقد يتعدى إلى صفته قالت بأسى (ندمي مبعث حزني)(٣٣) تفاعل العنوان بقوة لكي يختصر ما آل إليه حال (المتعبة  المظلومة) مرة أخرى احتل الفضاء كل الفضاء ولم يترك له من منفد أزاح الانزياح ولم يبق سوى لمسات عكست قوة قفزات الرجل من بين الركم وصور أخرى انزاحت لم يعد لها اثر ... تواشج الزمن الذي مد يديه ان لم تكن له أكثر طالباً مللة من إيقاع كثر ما كرر ... تلازم صريح.
وفي عنوان (النافذة)(٣٤) نجد المفردة(مبتدأ والخبر محذوف تقديره(النافذة مفتوحة) من منا لا يفتح نافذة ، من منا من يتحد ((البيص)) ) ان ينكسر من منا لا يشعر ((انك مسكين)) من لا يشعر بانه ((سكران يتخبط في وصل من المياه الآسنة)).
التف الكاتب على نفسه بهذه النافذة ، نافذته هو و( العجوز ) التي استخرج من خلالها كل ركامات الألم والخيبة وما دعوه بالوهم الذي طالما يتداوله الناس كرديف
للحياة ، رديف فارغ لا يزيد الخيبة إلا أساً ...
وفق الكاتب في عتبته التي لا نعرف قيمتها إلا عندما نجلس في حضورها نتلمس الأشياء وعندها سيفتح كل قارئ متلقيه نافذة شاء أم أبى امتلك الزمن أم الزمن فر من بين يديه فكل التلاحم مسمى بأسمائه فالنافذة رمز لكل دلالات الزمن (العجوز)
الذي ينفس في كل زمن ليطرد الخيبة والألم .
وفي العنوان الآخر لقصة (كلب)(٣٥)الذي جاء أيضاً مفردة واحدة نكرة غير مقصودة تعرب خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هذا كلب)، واستدعاء هذا العنوان الذي نجد فيه غرابة يدخل في علاقة رمزية، وهو بهذه الإحالة يوسع من افقه الدلالي، ويفجر للقارئ نشاطاً تأويلياً للعلاقات التي تربطه مع كائنات جنسه ، فيصفه يتأمل ومن خلال النص نستطيع تأويله ب ( تأملات كلب )، فتبدأ القصة ب (( ثمة كلاب تستريح تحت الشمس كلب احمر ذو ذراع مقطوعة .. ارتطم بوزة بالأرض .. تعثر بوره بالتراب ..) وعيناه حمراوان دامقان كمرا ...)).
ف (كلب) نكرة مبهمة زاد عرضها اسطر مبهمة أيضاً، تراكب سيموطيقي، صور تبعث عن مخرج من دوامة التفكير طريقها واحد ، حتى الكلاب تستريح وتغدو في أمان مع مثيلاتها ومع نظيراتها وباعث الشمس هو مأمنوها لكن فيهم من يشعر (ويعوي) في كل محاولة ليشد من عزمه ساعة ويلعن مرثيته ساعة لما آلت إليه حاله فالعظمة تداخلت لتكون عظمة رجله المبتورة وعظمه زاده المطلوبة ، ويعوي حتى
ليتعثر باوزة أبهمت أهي من التراب أم على الأرض ، أم ضاعت أم فقدت تائها المربوطة إلى (هاء) مبهمة، شكلت بين سطورها فواصل خطوط ماثلة لتعلق صورة
في فضاء مستطردة تلك هي الحياة ، سيمائية ، أفق يلوح في كل مبرز منها يحوم حيثما حل التأمل في العنوان تلاحم ملحمي من جانب لا يخلو من روح المغامرة من
قبل الكاتب لإثبات انه ارتطم فعلاً بالإوزة التي لم يعرف لها من أمل ...
وفي عنوان (رياح)(٣٦) نجد المفردة (خبر) لمبتدأ محذوف تقديره (هذه رياحٌ) تحت مظلة السيمولوجيا تقع كل أنواع المقاربات الدلالي والخطابية والرمزية وغيرها لكن العتبة تضم حولها كل أبواب التشريفات العامة فإذا وقع العنوان له باباً رئيساً احتوى كل العتبة ولم ينبئ سوى ساحات لا تعد ( رياح ) عتبة عنوان من أبواب عدة لغتها الرمزية باضطراد ليس منفك تواشج مع كل عواصف ونسمات الحياة ليلق من جديد فيكون عنواناً مزرياً لا ستطيع داخله إلى الولوج بل إلى التأمل.
وفي عنوان آخر قصة في المجموعة كلها وفي عنوان المفردة الواحدة قصة (مدينة)(٣٧) التي تعرب خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هذه) مدينة أو تؤول بما جاء من عنوانات موازية وما احتوت عليه ب ( مأساة مدينة ) وفي تلك العنوانات الموازية من ((صراخ ، خيط ، الغش ، الطعنة ، الأكفان ، الراية )) ممن ان تكون مبتدأ وما بعدها في المتن أخبار متعددة.
وفي النص الموازي والنص الداخلي ضروب الفتها أقلام الكتاب من زمن ليست محضة على ما اعتادت عليه أقلام الجوار ولكنها نعت بشوق ما ابتدع(( جيرالدجنيت)) غالباً ما يعود نصوص محاولاً صياغة عنوان معرف لها ، ضرب جديد حكى في رواية، لا بعد المبدع لعله يسلك طريقاً ينشر ضوءهُ في جواره، تزاحمت العتبات في ((المدينة)) وكل أبوابها يعلن ((مدينة)).
إيقاع له فوضى المكان ليسير بالزمن تجلياً متعالق بكل حديث منفرد بغيره ضمن((المدينة))

الخاتمة
من خلال هذه القراءة لبنية العنونة في مجموعة (إيقاعات الزمن الراقص) حاولنا تبيان التعالق بين العنوان وبنية النص الداخلية من خلال البنية اللغوية والنحوية والدلالية التي يشترك فيها كل من العنوان مع بنية النص.
ومن ظواهر العنونة الحديثة عند الكاتب بروز عناوين تتجاوز بنية الدال المفرد والدالين إلى البناء الجملي الذي اعتمد على الاسمية وقد وازن الكاتب في بنية العنوانات بين البناء الجملي وبنية الدالين وبنية الدال المفرد.
ومن خلال قراءة بنية العنوانات نستطيع تحديد ما يأتي:
١ تحمل المجموعة القصصية عنواناً فرعيا لإحدى القصص ، لكنه يوحي بكلية
تمثيلية للنص نظراً لدلالته في تشكيل المعنى للمجموعة كلها.
٢ تنوعت طريقة السرد بين ( راوي عليم الكل ) وأخرى راوٍ مشارك.
٣ جاءت جميع العنوانات مطابقة للمتن القصصي.
٤ أفضى المعنى الدلالي لهذه العنوانات إلى معنى رمزي يؤطر المجموعة برمتها
، فكل النصوص تتصل بتغير الزمن وما يعانيه الإنسان في حياته وارتطامها بالواقع
المليء بالهموم والمفارقات.

 

الهوامش
(1) ينظر : عتبات جيرار جينيت من النص إلى المناص : د. سعد يقطين ، )
. ص ١٤
(2) ينظر : العتبات في شعر عبد الوهاب البياتي ونزار قباني : جاسم محمد )
. جاسم خلف ، ص ١
 (٣) (٦٩,١٩٦٤) Cat ford J.c
(4) ينظر في ذلك : العنوان وسيموطيقا الاتصال الأدبي : د. محمد فكري )
الجزار ، ص ٧. ، في نظرية العناون : د. خالد حسين ، ص ١١ . بنية
العنوان في قصيدة السياب : محمود عبد الوهاب ، ص ٩٩ . دينامية
النص : د. محمد مفتاح ، ص ٧٢ . شعرية السرد في شعر أحمد مطر :
د. عبد الكريم السعيدي ، ص ٩١ . علم العنونة : عبد القادر رحيم ،
ص ١٧ . العنوان في الشعر العراقي الحديث : حميد الشيخ فرج ،
. ص ١٥
(٥) في نظرية العنوان : خالد حسين : ٣١٤ )
(٦) المصدر نفسه : ٢٠٩ )
(٧) إيقاعات الزمن الراقص : علي السباعي : ٥ )
(٨) المصدر نفسه : ١٠ )
 (9) المصدر نفسه : ٢١ )
(10) السيموطيقا والعنونة : د. جميل حمداوي ، موقع من الانترنت. )
(11) إيقاعات الزمن الراقص : (٢٧)
(12) المصدر نفسه : (٣٧)
(13) المصدر نفسه.
(14) المصدر نفسه. 
(15) المصدر نفسه : (٧١)
(16) المصدر نفسه : (٩١)
(17) المصدر نفسه : (٣٢)
(18) المصدر نفسه ، (٣٥)
(19) المصدر نفسه : (٤٤)
(20) المصدر نفسه : (٤٦)
(21) المصدر نفسه : (٤٧)
(٢٢) المصدر نفسه :  (48)
(٢٣) المصدر نفسه :  (52)
(24) المصدر نفسه :  (54)
(25) ينظر : المصدر نفسه )
(٢٦) المصدر نفسه : (٦١)
(27) سورة البقرة آية : (٢٥٥)
(٢٨) إيقاعات الزمن الراقص: (٨٦)
(٢٩) المصدر نفسه : (٤٣)
(30) المصدر نفسه. 
(٣١) المصدر نفسه : (٥٠)
(32) المصدر نفسه. 
(٣٣) المصدر نفسه : (٥1)
(٣٤) المصدر نفسه : (٧٩)
(٣٥) المصدر نفسه : (٩٧)
(٣٦) المصر نفسه : (٩٨)
(٣٧) المصدر نفسه : (١٠١)
المصادر والمراجع
* القرآن الكريم
أ  الكتب العربية
•    إيقاعات الزمن الراقص : علي السباعي :
•    دينامية النص تنظير وانجاز : د. محمد مفتاح ، المركز الثقافي العربي ، 
.٢٠٠٦ ، الدار البيضاء ، الغرب ، ط ٣
•    شعرية السرد في شعر احمد مطر ( دراسة سيميائية جمالية في ديوان ، لافتات ): د. عبد الكريم السعيدي ، دار السياب ، لندن ، ط ١
.٢٠٠٨
•    عتبات جيرار جينيت من النص إلى المناص : د. سعد يقطين ، الدار 
.٢٠٠٨ ، العربية للعلوم ناشرون ، الجزائر ، ط ١
•    علم العنونة : عبد القادر رحيم ، دار التكوين ، دمشق ، ٢٠١٠ 
•    العنوان في شعر العراقي الحديث ( دراسة سيميائية ) : أحمد الشيخ 
.٢٠١٣ ، فرج ، دار مكتبة البصائر ، بيروت ، لبنان ، ط ١
•    العنوان وسيموطيقا الاتصال الأدبي : د. محمد فكري الجزار ، إصدار 
. الهيئة المصرية العامة للكتاب ، ١٩٩٨
•    في نظرية العنوان ( مغامرة تأويلية في شؤون العتبة النصية ) : د. خالد 
.٢٠٠٧ ، حسين، دار التكوين للطباعة والنشر ، ط ١
•    القصيدة العربية وتحولاتها ( بحوث الحلقة الدراسية ) مهرجان المربد 
. الشعري الخامس ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ، ٢٠٠٠
ب  الكتب الانجليزية
•    Nida Eugene A 1964 . To ward ascience of. 
translating with special reference to principles
and procedures involved in Bible translating
Leiden : Brill.
ج  المجلات والدوريات
•    السيموطيقا والعنونة : جميل حمداوي ، مجلة عالم الفكر ، الكويت ، م ٢٥
.١٩٩٧ ، ، عدد ٣
د  الرسائل والأطاريح.
•    العتبات النصية في شعر عبد الوهاب البياتي ونزار قباني : جاسم محمد 
. جاسم ، رسالة دكتوراه ، كلية التربية ، جامعة الموصل ، ٢٠٠٧

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً