الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
مسؤول مغربي: ليبيا مصدر أسلحة “خلية إرهابية” فككها أمن البلاد
الامن المغربي
الساعة 20:00 (الرأي برس - وكالات)

كشف مسؤول أمني مغربي، الأحد، أن أسلحة الخلية “الإرهابية” التي فككتها سلطات بلاده واعتقلت أفرادها، الجمعة، تم تهريبها من ليبيا عبر الأراضي الجزائرية قبل أن تصل إلى المملكة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب (المخابرات)، عبد الحق الخيام، في مدينة سلا، قرب العاصمة الرباط، حول الخلية “الإرهابية” التي تم تفكيكها، واعتقال 7 عناصر فيها.

وقال الخيام إن “الخلية الإرهابية تمكنت من إدخال الأسلحة إلى المغرب بعد أن هربتها من ليبيا عبر الأراضي الجزائرية”.

وأشار إلى أنها “خططت لتنفيذ عمليات ضد مؤسسات دبلوماسية ومناطق سياحية واغتيال شخصيات مدنية في المغرب”.

ولفت الخيام، إلى أن “أمير الخلية” (لم يكشف عن جنسيته) كان يتواصل مع أشخاص مغاربة في تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الإرهابي، ووعدوه بتزويده بالأسلحة لتنفيذ عملية إرهابية بالبلاد.

وعرضت الأجهزة الأمنية خلال المؤتمر الصحفي، الأسلحة التي تم العثور عليها بحوزة أفراد الخلية، بينها سلاح رشاش مزود بمنظار ليلي، و7 مسدسات، وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، ومعدات عسكرية ومواد كيميائية وسوائل مشبوهة يحتمل أنها مخصصة للاستعمال في صناعة المتفجرات.

والجمعة الماضية، أعلنت الداخلية المغربية عن تفكيك خلية وصفتها بـ”الإرهابية”، تنشط في عدة مناطق من البلاد، وتوقيف 7 عناصر فيها (لم تذكر جنسيتهم)، وحجز أسلحة وذخيرة.

وقالت الوزارة، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن “عناصر الخلية خططوا لاستقطاب المزيد من العناصر الشابة، وتجنيدهم للقيام بعمليات تخريبية تهدف لحصد أكبر عدد من الضحايا بغية خلق الرعب بين المواطنين وزعزعة الاستقرار في البلاد”.

وأشارت أن أعضاء الخلية المفككة، ينشطون بمدن الجديدة، وسلا، والكارة، وقرية “بولعوان” (إقليم/ محافظة الجديدة) (شمال)، وقرية “معط الله”(إقليم/ محافظة تازة) (شمال).

وبلغ عدد الخلايا الإرهابية، التي تم تفكيكها بالمغرب خلال العام 2016، 199 خلية، ترتبط معظمها بتنظيم “داعش” باستثناء خلية واحدة ترتبط بمنتمين للتيار المسمى بـ”الفيء والاستحلال”.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص