الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
لـقد أشـرق الـحب فـي خـافقي - انتصار حسن
الساعة 10:24 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

لـقد أشـرق الـحب فـي خـافقي
و نـبض الحياة إليه وصل

 

و غــادر صـحـراءه بـاقتناع
و عـن جـدب تـلك الـسنين رحـل

 

هـمستَ تـفضلْ, فـجاءك سـعيًا
لمملكة الحب هاقد دخل

 

فـعـمّ شـروقـك كــل الـجـهات
و مــن راحـتيك فـؤادي نـهل

 

و أنـسـيـته كـــل ذاك الـظـمـا
وطيف الـتـجهم عـنـي أفــل

 

وقـلـت أحـبـك يــا سـيـدي
فـرفـرف حـولـيَ ســرب خـجل

 

وحـيـن سـمـعت صـداهـا لـديك
تفاءل قـلبي بـها وانـذهل

 

أصـدقـا حـبـيبي؟! تـجـيب نـعـم
و تـرشـقني بـزهـور الـغزل

 

غـسلتُ بـدمع الـسعادة قلبي
و أسعدتَ دمعيَ حين نزل

 

فـقـد عـانـق الـدمـع صــدر حـبـيبي
وقبّل إصـبـعه واحـتفل

 

تـساقط دمـعيَ حـين اقـتربتَ
و مـن مـقلتيْ لـيديك انـتقل

 

و أدّى الـشـهادة حـيـن رآك
و تـمتم يـا حـيلتي مـا الـعمل؟

 

أريــد الـبـقاء أريـد الـذهاب
فهل أذهـب الآن أم هـل أظـلْ؟

 

و تـرتـعش الـخـلجات لـديكَ
و يـهتز فـي الـقلب ذاك الـجبل

 

و يـهوي أمـامك فـي كل ضعفٍ
تضيع الحروف تضيع الجُمل

 

و تـنساب أنـهار شـوقي إلـيك
فـيطلع فـي البيد ورد الأمل

 

أحــن إلـيـك و أنــت بـعـيد
و أشـتـاق جـدا لـذاك الـعسل


تـغار عـيوني وقـلبي ..أتـدري؟!
فبين عـيوني وقـلبي جـدل

 

فـهـذا يـريـدك فــي حـضـنه
و تـلـك تـريـدك وسـط الـمقل

 

بـعـينيك آمـنـت يــا سـيـدي
و قـلـبي أمـامـك أنـت امـتثل

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص