- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

رغم ارتفاع حدة المواجهات العسكرية بين قوات الشرعية اليمنية والانقلابيين، إلا أن غبار المعارك لم يحجب الأزمة الداخلية بين جناحي التمرد، جماعة الحوثي وحزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح حيث ما زالت كلمة الحوثي هي الأعلى في أي خلاف بين جناحي الانقلاب.
وتواصل انصار تقليص صلاحيات ما يسمى «حكومة الانقاذ» التي أعلنتها أواخر نوفمبر الماضي بالشراكة مع حليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وفي هذا السياق، أعلن ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» تجديد فترة رئاسة القيادي الحوثي البارز صالح الصماد للمجلس السياسي في اجتماع استثنائي برئاسته، على غير ما اتفق عليه الطرفان بانتقال رئاسة المجلس من الحوثيين إلى جماعة المخلوع صالح كل ستة شهور.
ووفقاً للوكالة الإخبارية التابعة لانصار الله فإن الاجتماع «أقر بالإجماع استمرار صالح علي الصماد في رئاسته للمجلس السياسي الأعلى، على سبيل الاستثناء لمدة أربعة أشهر إضافية».
وأفادت الوكالة أن هذا القرار «جاء بعد نقاش مستفيض للمستجدات في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد».
تهميش المخلوع
ومن المتوقع أن يثير مثل هكذا قرار حفيظة حليفهم المخلوع، الذي يسعى إلى أن توكل كل صلاحيات إدارة العاصمة صنعاء إلى الحكومة التي يشارك فيها مناصفة مع الحوثيين، لكن الأخيرين يتمسكون باللجان الشعبية (مسلحون حوثيون)، والمجلس السياسي الأعلى (تهيمن عليه الجماعة)، على حساب الحكومة المعلنة.
ووفقاً لمراقبين، فإن قرار التمديد للصماد سيرفع وتيرة حنق حلفائهم في المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح)، باعتبار أن ما يسمى «حكومة الانقاذ» يفترض أن تتولى زمام الأمور وأن تلغى باقي الجهات التي تنازعها صلاحياتها، وعلى رأسها «المجلس السياسي».
ومن المعروف، أن جناح الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام يتحالف مع جماعة الحوثي المسلحة التي استباحت مدناً يمنية بينها العاصمة صنعاء، بقوة السلاح، لتندلع بعدها حرب شرسة طرفها الآخر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وخلال الأيام الماضية، زادت حدة الانتقادات من ناشطين محسوبين على حزب المخلوع لجماعة الحوثي التي تُصر على نشر مسلحيها في نقاط تفتيش داخل العاصمة صنعاء، باعتبار هذا من مسؤوليات وزارة الداخلية وحكومة الانقاذ، متهمين الحوثيين بمصادرة صلاحيات الحكومة لصالح مليشياتهم.
حواجز ومخاوف
تخشى الميليشيات الانقلابية من ظهور مقاومة مسلحة لهم داخل العاصمة صنعاء مع اقتراب قوات الشرعية من ضواحي صنعاء وانهيار التمرد على جبهة نهم. وما يفاقم من هذه المخاوف لدى المتمردين تنامي الخلافات الداخلية بين جناحي الانقلاب في لحظة هزائم كبيرة يواجهها الانقلابيون. وفي هذا السياق استحدثت جماعة الحوثي المسلحة 111 حاجز تفتيش في العاصمة اليمنية صنعاء أمس وسط تقارير أن الحواجز تم استحداثها بدون مشاركة جماعة المخلوع صالح.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
